Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مات صدام لكن الصدامية باقية
الجمعة, تشرين الثاني 22, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

صدام لم يخدم أبداً في الجيش العراقي،ولم يتلقى أبدا أي تدريب عسكري،وهارب من الخدمة العسكرية،ومع ذلك حين وصل إلى السلطة وضع رتبة المهيب (مارشال)،وأضاف لها الركن فيما بعد ،وأصبح المهيب الركن،طبعا البعض يعرف أن رتبة المهيب لا توجد في كل الرتب العسكرية سواء في الوطن العربي أو الغربي ، رتبة المهيب تعادل رتبة ( المشير )، وهي أعلى رتبة في السلك العسكري ، لكن لماذا تم تغييرها في العراق فقط ؟ لأن الكلمة كما يقال ترمز للرجل الذي له نصف عقل وتمس الرئيس العراقي السابق عبد السلام محمد عارف، وكان يقال ان له نصف عقل ، فكانت كلمة ( المشير ) محل تندر دائم على صيغة نكات شعبية ونوادر مضحكة .
سيقول البعض اهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو هسه موصدام انعدم وشبع موت ليش تجيبونه بالنص ؟!
وحاولوا ان تركزوا على احوالنا اليوم !
لكن الظاهرة الصدامية لم تمت ، والثقافة البعثية لم تنته !
انصار صدام الذين يعلنون عن انفسهم ويدافعون عنه اقل خطراً من[[ انصاره]] الذين يشتمونه ويدعون معارضته لكنه يتلبسهم ويسيرهم ، انهم نسخة طبق الأصل منه ، يعيدون الكثير من افعاله وسلوكياته ، لذلك فلا غرابة ان تجد انساناً لا يمت للعسكرية بصلة يتقلد رتبة لواء او عميد لأن الأساس موجود والتجربة مازالت شاخصة .
انهم يدمرون البلاد ويسرقونها تحت يافطة سياسية تقول "كلا للنظام السابق "
لا غرابة في ان تسند وزارات مهمة كالتربية والتعليم والثقافة وغيرها لأشخاص لا يستطيعون قيادتها ، لأن السند لهؤلاء هو ان سمير الشيخلي المجرم كان وزيراً للتعليم العالي !
لكن النظام البائد على علاته كان يسند بعض الحقائب التي ليس فيها جنبة سياسية تؤثر على السلطة وتزعزعها او تحاول اسقاطها لشخصيات متخصصة او على الأقل يسند الكثير من المناصب الثانوية في الوزارات والمديريات العامة لتكنوقراط رغم انه يشترط انتمائهم للبعث .
المشكلة ان النظام الجديد يشترط ان ينتمي الوزير للأحزاب الحاكمة وصولاً للفراش ودون التركيز على علميتهم واختصاصهم !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39713
Total : 101