Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاجلة !؟
الأحد, شباط 23, 2014
طلال الصالحي


السيّد المالكي بدأ قبل أيّام استدعاء الفرق والوحدات العسكريّة العراقيّة من المحافظات الجنوبيّة والشماليّة ليزجّ بها في حرب الأنبار الّتي من الواضح قدّ تورّط بها السيّد المالكي ورطة لا نجاة له فيها , ومن نتائج تورّط بمثل هذا الحجم قد يدفع بالسيّد المالكي لأن يختفي فجأةً من المشهد العراقي! , مثل هذا التوقّع ليس بمستغرب , أزمات كثيرة خلقتها فترة ترأّس المالكي الحكومة كثير منها عصيّ عن الحلّ طالما السيّد المالكي ماثل أمام العيان , لذا فلا يخفى توسّل المالكي بعض شيوخ الأنبار ممّن يثق بهم كثيراً لإخراجه من ورطته وكان الارتباك واضح المعالم عليه وعلى مرافقيه , وهذه وحدها تثبت أنّ الرجل لا يمتلك التأهيل الّلازم لإشغال مثل هذا المنصب في بلد مثل العراق من الخطر ومن الصعب جدّاً حكمه من منطلق طائفي أو ديني , واليوم يصدر قراراً اتّخذه من جانب واحد "يذكّرنا بقرار رامسفيلد مع الفارق طبعاً بإيقاف العمليّات العسكريّة بعد أسبوع واحد من غزو العراق بعد أن استشعر وزير الدفاع الأميركي الأسبق تشتّت جيشه في الصحراء دون نتائج ملموسة سوى بضعة أرصفة من ميناء أم قصر" , طبعاً قرار السيّد المالكي الأخير بوقف العمليّات الحربيّة يبدو "حبّ من طرف واحد" إذ العمليّات العسكريّة من الطرف الآخر لا زالت مستمرّة , أو لا نستبعد أنّ السيّد المالكي ربّما يوحي برغبة خفيّة لمن يستثمر خطوته بهذه الهدنة ليدخل مدخلها ليستطيع إنقاذه منها ؟ , أو هو يتهيّأ للملمة شتات قوّاته ودعمها بحشد من فرق عسكريّة أو جهد عسكري فاعل قد تكون دوافعه حصوله على أسلحة أكثر فاعليّة منها طائرات مقاتلة متطوّرة " , وهذا أيضاً ما يغمسه أكثر من ذي قبل بوضع نهاية ساحقة لمستقبله "السياسي" أي انغماسه أكثر في مغامرته هذه , فالجيش الأميركي نفسه انهار في الأنبار فما بجيش مشتّت الانتماء بلا أقمار صناعيّة ولا مجسات لا قوّة جويّة حقيقيّة ولا قوّة ناريّة ولو ربع القوّة الناريّة للجيش الأميركي ! , فالسيّد المالكي بدا اليوم كمن يهرب إلى أمام .. يعني لنكن صريحين أكثر , المالكي لم يحسن قراءة الأنبار , فقط استهواه منها بعض المتحالفين معه ممّا دفعه لأن يطوّر ظنونه لما بمستطاعه رشي الأنبار كلّها ! .. المالكي فتح أبواب خطرة لم يعد بإمكانه غلقها , فهو بقراره "فضّ الاعتصام بالقوّة" أشبه بالهجوم الياباني الجوّي على ميناء هاربر , صحيح أنّ الهجوم الياباني سحق القوّة البحريّة العسكريّة الأميركيّة المتمركزة في الميناء لكنّه كمن أيقظ مارداً من نومه "فظّ الاعتصام أجّج العشائر كالمارد" , أو هو استدراج للقوّات اليابانيّة كي "تتورّط" , هنا تدخّل السيّد المالكي بعجالة كما رأينا , من الصحراء المترامية الأطراف ثمّ انتقال قطعاته فجأةً نحو ساحة اعتصام صغيرة ! ممّا يدفع المراقب لرسم آلف علامة استفهام عن المسبّب الحقيقي الّذي دفع المالكي لهذه الورطة ! .. إذ لربّما هنالك جهات عسكريّة من الجيش السابق "باعتراف المالكي نفسه" قد أعدّت العدّة منذ سنوات لاجتياح شامل يبدأ بخطوات أولاها دفع السيّد المالكي لبداية المواجهة العسكريّة "بعض المتواردات تقول هي المرحلة الثانية لإنهاء الوجود الأميركي بالنيابة بعد دحره عسكريّاً" .. في مثل هذه الحالة الصعبة الّتي يعيشها السيّد المالكي : من يدري .. الحروب الخارجيّة توحّد الجميع خلف جيشهم وخلف حكومتهم ! ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39218
Total : 101