Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لنسعيد وطننا
الاثنين, آذار 23, 2015
اراس جباري

 

 

لنستعيد وطننا ....... هاتان الكلمتان الدالتان على التفائل والمستقبل المشرق للوطن   اقرأه دائما  في خاتمة اي موضوع او خبر يكتبه الطيب الذكر الاستاذ محمد الربيعي على صفحته ..هذا العراقي الطيب الذي يحمل بين جنبيه هموم الوطن والشعب كثيرا ما يحمل الينا اخبارا سارة عن انتصارات نشامى العراق في جبهات القتال  وكلما اقرأهما افكر في فحواهما وعمق معانيهما واتسائل مرات ومرات كيف سنستعيد  العراق الجريح الى سابق عهده ..اي رجوع شعبه الى قيم ومبادئ ايام زمان عندما كان العراق بتكاتف شعبه وتلاحمه  له ثقل اقليمي ودولي ...وما يعنى نستعيد وطننا رجوعه  الى زمن لم تكن القيم والمبادئ الظلامية ا المتخلفة قد غزت عقول النشا  ولم تكن السموم الطائفية قد جردت الانسان العراقي من حب الوطن .وجعلت ولائه للاجنبي الطائفي  بديلا  للشعب والوطن ..بحيث تغيرت صورة العراقي الذي تولد لديه فطرة الحب  مع ولادته ومجيئه للدنيا وشمه نسيم الوطن ...لنستعيد وطننا  يعني الرجوع الى زمن كانت الحركات الوطنية العراقية وقياداتها جامعة لجماهير تؤمن بمبادئ منبثقة من ارض وتراب الوطن تقودها قيادات وطنية تعمل بعقل وضمير عراقي ..اثبتتها الاحداث  على المحك وفي معترك العمل النضالي في مقارعته  للاحتلال الاجنبي وانتفاضاته الوطنية ....لنستعيد وطننا  يعني .اعادة تأهيل العقول الساذجة والمتخلفة المجردة للحصانة الوطنية والاخلاقية و المخترقة للسموم الطائفية المستوردة من السعودية وتوابعها  وايران ..وكل ذلك بسبب غياب قيادات وطنية حقيقية .تقود االصراعات والمواجهات مع اعداء الوطن 

وكل عراقي معاصر ومتابع لدراما الااحداث المأسوية التي اصابت الحركة الوطنية العراقية .يعرف كيف وظفت المخابرات الغربية حزب البعث لضرب الحركة الوطنية العراقية وتشتيتها وتفكيك تنظيماتها  والقضاء على قياداتها  حيث قتل من قياداتها من قتل وهاجر منهم من هاجر ليتركوا فراغا سياسيا يملئها قوى التخلف والطائفية بعد سقوط حزب البعث .وقد اعترف بهذه الحقيقة امين عام حزب البعث علي صالح السعدي  سنة 1963 قائلا ((جئنا بقطار غربي)) وقد خطط الغرب لضرب الحركة الوطنية واليسار ا الذي تنامى في العراق ومنطقة الشرق الاوسط و ..حيث ان حزب البعث قد قاد الانقلاب  في سوريا لنفس الهدف  لضرب حركة خالد بكداش   الذي كان احد اعمدة اليسار في الشرق الاوسط ..

وعندما  يستقرئ المحلل السياسي  مجمل المتغيرات التي طرأت في المنطقة ومنها العراق  يقر بحقيقة وهي  ان المشهد السياسي الجاري الان في العراق ماهي الا  نتاج المخطط الغربي  بدا بتخطيطه لاكثر من نصف قرن  ستراتيجة ضرب الحركة الوطنية  لازاحتهم من ساحة الصراع الوطني ..ولخلق حالة من الضعف والهشاشة يسهل من خلاله نفوذ قوى التطرف الديني والطائفي  التي دأبت بتمزيق العراق  وبث الفرقة  اضافة الى امتداداته الفكرية الى خارج حدود الوطن وعمالتهم للاجنبي  وهذا ما حدث وما يراه العراقيين من تدخلات اقليمة متمثلة ..بايران  وقوى التطرف السلفي السعودي الذي تسبب من تقوية .ذرع داعش بدعم عملائه في المنطقة الغربية وموصل ما هي الا امتداد  للمخطط الغربي الذي خطط لها المخابرات الغربية لاكثر من ستين سنة 

وكان عزل المشهد السياسي العراقي لثلاثة عقود عن المبادئ الوطنية وهي الفترة التي غادرها القيادات الوطنية العراقية كافية لينشا جيلا  يفتقد الى مبادئ وطنية ومن خلال نشر ادبيات مناهضة لقيم الحداثة والمعاصرة الليبرالية  في فترة حكم الدكتاتورية التي رسخ في ادبياته مبادئ عرقية وطائفية تجرد النشا من الحصانة الفكرية ذات العلاقة بالشعب والوطن ..وبذلك مهد الطريق بعد سقوطه لاستلام قوى سياسية الحكم لاتقل عن احزب البعث   عنصرية وطائفية   حيث رحبت قوى الاسلام السياسي الطائفي  بالتدخل الاجنبي في كافة شوؤنه من اول يوم تشكيل العملية السياسية بعد سنة 2003 

وكل من عاصر عهود الصراع الوطني يعرف دور القيادات الوطنية الحاملة للقيم الوطنية الحقيقية وبالضد من اي مخطط معادي للمصلحة الوطنية العليا ..فبتلك المبادئ تلاحمت القوى والكيانات العراقية المختلفة قوميا وطائفيا بوجه المحتل البريطاني ..وتلك المبادئ الجامعة للحمة الوطنية  جعلت الشيخ الكردي ..كاك احمد  البرزنجي ان يصاحب الف مقاتل كردي ليلتحق بنشامى الفرات الاوسط في السماوة ليهاجموا قاعدة الشعيبة في البصرة والتي كانت فيها القوات البريطانية سنة ..وبتلك المبادئ الوطنية ساهم سيد محمد الجباري في ثورة العشرين ليقود عشائر الكرد وعشيرته في مقاتلة القوات البريطانية على تخوم جبال كردستان  منسقا مع قادة ثورة العشرين وبتلك المبادئ الوطنية العراقية قاد الثائر الكردي الشيخ  محمود الحفيد كفاحه المسلح ضد بريطانيا المحتلة  وبتلك المبادي انتفض الكردي والتركماني والعربي والمسيحي واعلنوا انتفاضة ((كاورباغي)) في كركوك وامتدت الانتفاضة الى مدينة السليمانية  حيث سجل  السليمانية  ملحمة الهجوم بالمسدسات والخناجر على الدبابات البريطانية ..وكل المثقفين السياسيين يعرفوا  ماصنعته القوى الوطنية واليسار العراقي في انتفاضة الوثبة ..حيث شاركت في الانتفاضة كل القوى الوطنية الجامعة للعربي والكردي والسني والشيعي والمسيحي والصابئي واجبروا بريطانيا التي كانت تسمى في وقتها العظمي اجبروها ان تنيخ امام اصرار المنتفضين ليلغي معاهدة(( بورتسماوث)) الجائرة  والمناهضة للمصلحة الوطنية ..هكذا كان العراق وشعبه عندما كانت المفاهيم الوطنية دليلهم  و منهاجهم الفكري ينفذها قيادات وطنية حقيقية ومخلصة 

تعترينا الاسى والالم عندما نقارن تلك الملاحم  الوطنية العراقية مع  العهد العراقي الراهن وما ال اليه العراق بسبب غياب المفاهيم الوطنية لدى قادته ليتصبح الطائفية والولاء للاجنبي بديلا للوطنية   حيث تسببت هذه القوى ا  من فرقة وتمزق الشعب العراقي  ممهدة الطريق للقوى الاجنبية للتدخل و توجيه سياسات العراق وفقا لمصالحها 

فبعد كان الشعب العراقي بكل طوائفه واديانه  الحاملين  لقيم وطنية والرافضين للوجود الاجنبي ووالمتصدين له بالقوة  اصبح العراقي المتجرد من المفاهيم الوطنية والحامل للمسموم الطائفية يرفع الاعلام الايرانية في المدن العراقية ويضع صور الرموز الايرانية في الساحات العامة ويسمي شوارع مدنه المقدسة باسماء رموز ايرانية .ويصرح المسؤول الايراني ان العراق جزء من حضارة ايران دون ان ترفع شكوى رسمية ضده لدى الجهات الدولية  ومن جانب اخر ..ويقوم حواضن الارهابيين من بعثيين وسلفيين طائفيين  عملاء السعودية وقطر بدعم اشد عصابات الاجرام في العالم متمثلة بتنظيم داعش باسنادهم باسقاط ثلث العراق بيد هؤلاء المجرمين 

اقول للعزيز الاستاذ محمد الربيعي عندما نريد استعادة وطننا  فاننا  بحاجة الى ثورة فكرية لاستعادة مبادئ الشعب الوطنية ولبناء الانسان العراقي وتأهيله فكريا ليرجع كسابق عهده وتحصينه عقليا وفكريا ضد السموم الطائفية والعنصرية ..ولايمكن تغيير الواقع العراقي واستعادة الوطن ان لم نقم بهذه المهمة الوطنية ..وحتى المنجزات العسكرية والانتصارات لايمكن الحفاظ عليها ان لم يكن الشعب  مؤهل مبدئيا ووطنيا لهذه المهمة 

و الثورة الفكرية لايتم الا بقيام حملة وطنية   تساهم فيها القوى العراقية الخيرة  ذوي العقول الاكاديمية الحاملة للمبادئ الوطنية وبتوظيف كل الامكانيات التعبوية .والاعلامية  ونشر الادبيات حولها بشكل مركز في الصحف العراقية  وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وتنشيط منظمات المجتمع المدني  وان تحاول قوى التحالف المدني والقوى اليسارية توسيع قواعدها الجماهيرية بزج كوادر مؤهلة  لها .لهذه المهمة الوطنية 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45299
Total : 101