Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أما لهذا الحر أن ينتهي ؟
الأحد, آب 23, 2015
خالد القيسي

بعيدا عن حكايات الطاقة والتحكم بالكهرباء ..أنا اكره الصيف وحرارته الشديدة .. قدرنا ..ففيه تقل إنتاجية الفرد والعشب يصفر وأشجار الزينة والورود تذبل وتنتهي ..والناس أعصابها مشدودة ومتوترة بعد الانتهاء من الدوام لتفرغ غضبها على المنزل ومن فيه ..لا بيوتنا ولا سيارتنا ولا شوارعنا مستعدة لهذا الجو اللاهب واللاهث .. ويزداد القا بما ينبعث من سموم عوادم السيارات الكثيرة المختلط مع تيارات الهواء الحارة المتصاعدة والرطوبة العالية لتقتلك وخاصة المساكين الذين يعانون من مرض الربو والحساسية ليكتمل المشهد مع تصاعد الغبار احتفالا بمقدمه .. وهذا يدلنا على إهمال الدولة للأحزمة الخضراء التي تحيط بالعاصمة والتي نسمع بها ولا نراها ..وعندما تتجه الى الحمام تصعق بمائه شديد الحرارة من الشمس وليس من فضل الكيزر كما تفضل وزير الكهرباء ..إذا لم ينقطع الماء والصابون على رأسك وعيونك مغمضة !! فأصبح سلوك الإنسان مرتبط بالمناخ ومصدر إزعاج يومي ان لم يرتبط بالتكييف والتبريد صيفا والشوارع النظيفة والطرق المعبدة ومنظومة تصريف مياه الأمطار عاملة شتاءا

الناس الذي أقابلهم والفتهم صباح كل جمعة في شارع المتنبي بأحزانهم وآمالهم تبخروا هربا من قرف الحر ..أتناول كتاب وألقيه سريعا وأنتهي الى لا شيء..سوى العودة ونحشر {بالكيا } التي حورت مقاعدها لزيادة عدد الإركاب حيث لا تستطيع مد رجليك والحركة حتى تشعر بثقل أنفاسك عندما يتكرم عليك أحدهم ويعطرك بنفث سموم سكارته التي لا يحلو له التدخين إلا بعد صعوده المركبة !! وهنا وزارة الصحة مدعوة لإصدار تعميم بمنع التدخين إلا في الأماكن العامة ..وإلزام الجميع في وضع لوحات بذلك.. وأعتقد بوجود مثل هذا الإجراء الا انه نائم نوم بقية القوانين التي تنظم الحياة العامة .. ويجبرك الجو اللافح ومساوئ الكيا أن تضطر إلى تغيير خيارك وتأخذ تكسي ليست رفاهية وإنما للتكييف .. والتشغيل مرهون بحسب مزاج السائق الا اذا دخلت معه في محاوره غير متكافئة .. ولكن الرحمة من أجرة النقل التي هي الأخرى رفعها لهيب آب عدلت اختياري إلى أي شهر لا أدري فأشهر الصيف الناهضة تبدأ من حزيران وتتصاعد في تموز وتغلي في أب وهل تخف في أيلول الله أعلم..ولا أدري ماهي الحكمة من تعطيل العمل بالتوقيت الصيفي الذي فيه فوائد جمة الدوام المبكر بدل ما تكون الشمس في كبد السماء وتقليل صرف الكهرباء عند عدم الحاجة الى تشغيل أجهزة التبريد صباحا وزيادة إنتاجية الأفراد .

أنا أحب الشتاء وشمسه الجميلة التي تسرق النظر بين غيومه المرصعة بالأبيض والأسود ومطره الذي تحيا به الأرض ويغسل هموم أوراق الشجر ..في البرد يمكن أن تتأنق وتحمي نفسك بالملابس وتتدثر..وتنشط ..ولكن في الصيف تخرج روحك من ثناياك وماذا تقترح ؟ رغم كل هذا تبدو سخونة الصيف ساحة في مواجهة سحالي الكراهية والقسوة التي طردت وستطرد مع وحوشها من باقي الأرض ببزوغ نجم الحشد الذي عبر مستنقع الطائفية وطرز اسمه في سماء العراق .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45206
Total : 101