Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأرهاب رابع الشركاء في السلطة
الأربعاء, تشرين الأول 23, 2013
حافظ ال بشاره

 

 

 

 

 

 

لماذا اصبح الارهابيون قادرين على تفجير عشرات السيارات المفخخة في عدة محافظات عراقية في يوم واحد ؟ لماذا اصبحوا قادرين على تكرار هجماتهم يوميا ؟ الاجوبة الرسمية مفقودة ، الأجوبة غير الرسمية متوفرة بالارقام ، الارهابيون حققوا مكاسب كبيرة فالهزائم في سوريا ترجموها الى انتصارات في العراق ، انتصاراتهم لها تعريف واحد هو توسيع لعبة القتل العشوائي ، كانوا قبل سنوات يهجمون وينسحبون والآن يحتلون مناطق ويستقرون فيها ، ويحصلون على اسلحة متطورة ومتفجرات فتاكة واسلحة كيمياوية ، سياسيا اصبح الارهابيون يتقاسمون السلطة مع الحكومة في البلد ! كيف ؟ لأن نوابا ووزراء وضباطا كبارا يعملون في مع الارهاب تنظيما وتمويلا وترويجا بشكل شبه علني ، ولا يمكن اعتقالهم أو تنفيذ المذكرات القضائية لرفع الحصانة عنهم ! هذا الاختراق الواسع سهل عملية تهريب اكثر من الف سجين من سجن ابي غريب ومعناه رفد الارهاب بأكثر من الف عنصر بقرار رسمي ! يضاف الى ذلك ان الارهاب يمتلك حاليا عدة قنوات فضائية مجازة رسميا تروج لعملياته وتحرض على الحرب الطائفية ، حتى ان بعضها لا يستخدم مصطلح (الارهاب) في نشراته ، أما تمويل الارهاب فقد شهد نقلة مهمة فلم يعد بحاجة الى اموال النفط الخليجي ، لأن أموال النفط العراقي تحول اليه عبر المسؤولين الحكوميين والتجار ، ويفرض اتاوات اجبارية على الاهالي في مناطق الحواضن . يقابل هذا التطور في جبهة الارهاب تراجع في جبهة الحكومة وجمود سياسي وفقدان للتوافق بين الشركاء وتجميد وثائق الشرف وعهودها واستمرار الأزمة السياسية ، مما يعني فقدان الاستقرار السياسي الذي هو اساس الاستقرار الأمني ، يرافقه عدم وجود وزراء امنيين حتى الآن ، وجمود في اساليب القوات المسلحة واستخباراتها وتدريبها وخططها ، وشيوع الفساد في اوساطها ، حتى تبدو النجاحات التي تحققها مجرد جهد شخصي للشرفاء من الضباط والمراتب ، ضحايا الارهاب هم افراد الشعب وليس المسؤولين . اذا استمرت الأمور على هذا المنوال سيفقد الناس صبرهم ويتخذون التدابير الفردية والمناطقية والعشائرية لحماية انفسهم ، وهذا يعني الاستغناء عن الدولة ، وفتح ابواب الحرب الأهلية والفوضى والتقسيم ، أي تحقيق أهداف الارهاب التي سعى اليها بكل جهده ، الشعب يعتقد ان الدولة فشلت في حمايته من الارهاب والفساد ، لذا فهو غير متحمس للمشاركة في الانتخابات المقبلة ، وهذا يفسر اصرار بعض الكتل على تأجيلها ، اذا اجريت الانتخابات ستزيح الذين فشلوا ، ومثلما كان الملف الأمني هزيمة للسابقين فسيكون اختبارا صعبا للاحقين . من يريد انقاذ بلاده من الأرهاب فلا يستمع الى املاءات الاجانب ، ولا يجعل بلده اضحية لاعياد الآخرين .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36535
Total : 101