Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشكلتي أنني أتعايش مع قوم غافلين !.
الأحد, تشرين الثاني 23, 2014
صباح بهبهاني

 



المقدمة | 

أن من المهام الأساسية للتربية والتعليم هي مهمة إعداد الإنسان ليكون عضوا صالحا في مجتمعه .. قادرا على تأدية واجبه الاجتماعي . لذا فإن برامج التربية وخطط الأعداد التربوي تؤثر تأثيرا بالغا في مستقبل التنمية في البلاد .. ذلك لأن من عناصر إعداد الإنسان الصالح في مجتمعه هو إعداد الإنسان المنتج المتحرك حركة تصاعدية أدبيا وماديا ..ليكون الشخصية التي يعتمد عليها الجامعة .. ويأتي تأثير التربية من المجال غير المباشر : هو مجال إعداد الشخصية الطموحة القوية صحيا أدبيا ونفسيا .. بصورة غير مباشرة وذلك بانعكاس الطريقة التربوية والاتجاه التربوي العام على شخصية الإنسان فمثلا .. الطفل الذي يربى على الكسل والاتكالية على الوالدين .. وعدم الثقة بالنفس .. ولا يوجه للاستفادة من الوقت والفرص ..! ينشأ على الاتجاه المعاكس المطلوب .. عنصر بطيء الحركة والعطاء لنفسه ومجتمعه .. محدود الطموح .. بعكس الطفل الذي يربى على الاعتماد على النفس وروح الجد والمثابرة .. والتدريب على العمل وكيفية البوادر التي أن يكون منفعة خير في سنين حياته الأولى مثل هذا الطفل ينشأ عنصرا طموحا محب للعمل صاحب ثمرا ويؤد تحقيق وتنمية أكبر قدر ممكن من شخصيته المثابرة في مجالات الحياة المطلوبة . . ويكون عنصرا ناميا وقوة بناءة في مسير تنمية وطنه وهنا نلاحظ الانعكاس .. والأثر التربوي للمقارنة وفلسفة التربية وطريقتها في إعداد الإنسان المثابر المثمر القادر لتطوير نفسه إلى الأحسن .



بسم الله الرحمن الرحيم



(هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) إبراهيم /52 .

(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ) سورة الأنبياء /1

(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) الأنبياء/47.

(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ ) الأعراف8ـ9 .

(لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) إبراهيم /51 .

أنتم تخافين من غفلت القوم ..؟ ! .. وعليكم أن لا تغفلوا عن أنفسكم ..وتتذكروا وأنتم بين يدي الله جل جلاله وهو مطلع عليكم جميعاً سبحانه ..وأن غفلت القوم هي مشكلتهم ..! لا تركوا الروح جهد الإمكان بغفلة القوم ؛ حتى لا تكتسبوا من غفلتهم ..! ونعم ما قيل في هذا الصدد :

أما تقومون كذا أو فاقعدوا .. ما كل من رام السماء يصعد

عن تعب أورد ساق أولا ... ومسحت غرة سياف يد

لو شرف الإنسان وهو وادع ... لقطع الصمصام وهو مغمد

وعن أبي الحسن (كرم الله وجهه وعليه السلام) : ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فأن عمل حسنا أستزاد الله وأن عمل سيئا أستغفر الله وتاب إليه, وقال الإمام أيضاً في نهج البلاغة 3: 192 | 161 : من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها .

و علما هو الصحيح إذا قارب الغروب من كل يوم والإنسان سليم مما يقتضي استحقق السعادة وهذا مقام المؤمنين ..وأن حالكم يشكو..! والشكوى لله من سوء أعمال من بلغ بهم الجهل ؟ . وأن هؤلاء الغافلون حسب ما أستنتج ما عرفوا حقوق ولا تربوا حسب البرنامج السليم الصحيح .!... وما عليكِ إلا بحسن القول لهم .. والابتعاد منهم ..! لأنهم يروا أنفسهم أحرار ...! بعملهم .. وأفعالهم .. ونسوا حضرة مولاهم الذي أعارهم دارا إلى وقت معلوم .. ويعرفوا أنهم سوف يخرجون منها ولكن زين الشيطان لهم أعمالهم فنسوا من خرجوها إلى أن يفاجئوا برسول ملك الموت ..؟ ويكون الوقت قد مضى ويندم على سوء أدبهم ...ويلاقون جزاء ما كتبة الملاكان في أسرار صحيفتهم السوداء .. ويلقون ربهم بسواد وجوههم . وهذا مصيرهم . وتقولي في سؤالكم ماذا أفعل بنظرات الرجال المريبة لي..؟ وخذي الجواب .. أنتِ خائفة من غفلة القوم وكما ذكرت هؤلاء قوم غفلة لا يرجون حسابا ولا يخافون عقابا . وهذا كان حالهم والفت نظرك يا أختي الفاضلة بهذه الإشارة و أوضح العبارة على قول الناس في زماننا هذا إياك أعني واسمعي يا جارة..؟! وأحضر بعقلك وقلبك وقت المحاسبة لعالم الغيب جل جلاله وللملكين الحافظين وكوني كما يحاسب العبد أو الساعي في بضاعة لصاحبها أو الشريك لشريكه إذا كان لمن يصاحبه اطلاع على كل ما جرت الحال عليه ..؟ هنا لا ينفع التغافل لماذا تتوجه الأنظار نحوي ..إذن اللباس والتبرج هو السبب ...! أو زينة الوجه والتجمل فوق العادة هنا يقتضي محاسبة النفس قبل ما تتوجه أنظار الرجال المريبة ...! وغضب من يستقصي عليكِ ..!..تشكين من تصرفات الغافلين ...؟ وتنسي تصرفاتكِ ..لذا تشكو عيون المؤمنين لسخطها عليكِ...! وعيون الغافلين تفرس المفاتن ..فأقول من باب العدل استحضري بعقلك أن جوارحكِ وروحكِ بين يدي الله تعالى .. والجوارح تشكو من تصريفك لها في غير ما خلقت له وكذلك يشكو منك كل من كلفت القيام له بحق .. وما قمت له به . وتهيئي للعرض والمحاسبة ودعيها بلسان تشكو إلى الله تعالى منك وتشكو لمن شكى منكِ واعرضيها جميعا من باب الفضل والفضيلة ...! ما معناه اللهم إني قد حضرت للمحاسبة وما كان عندي قوة مني بحضوري بين يديك لمحاسبتك ولا جرأة على كشف سوء أعمالي فأنا ذاكر لحضرتك لكن أمرت فأقدمت ممتثلا لأمرك وتعظيما لقدرتك وأول ما أقول ما معي من عمل أرضاه لك لأنني وجدت نفسي أنشط لحوائج كثيرة لي ولمن يعز على أكثر من نشاطي لطاعتك ووجدت نفسي أكثر الحوائج التي أنشط لها أكثر منك نفعها لغيري كله أو أكثره فأنا وقت اشتغالي بها متلف لذلك الوقت من عمري ومضيع ما كنت قادرا أن أعمله لك ويكون نفعه لي فقد سأني تدبيري في معا ملتك فما بقى عمل أرضاه لجلالتك ونعمتك. وأنا يا سيدي معسر أيضا عن القوة على عقابك وعتابك وعلى تغير إحسانك أو هوانك وقد قلت وأن ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وليس لعسري يسار وكرمك وحلمك وعفوك أحق بقبول عذر أهل الأعذار وكيف أحبس في حبس غضبك أو عقابك وأنت غريمي وشاهدي بالإعسار . ووجدت في عقلي الذي أنعمت على بنوره أن العبد إذا هرب من مولاه إليه أو أستسلم بين يديه أو استجار بعفوه من غضبه أو غضب على نفسه لغضب سيده عليه إذا توسل إليه بمن يعز عليه أو دخل من باب قد رحم سيده الداخلين منه إليه فإنه جدير بالظفر برحمة مولاه أو عفوه أو رضاه . وأنا قد سلكت إلى حلمك جميع المسالك لأجل ما قد أحاط بي من المهالك . ودخلت من الباب الذي دخل منه قوم إدريس وقوم يونس عليهما السلام فرحمتهم ولم تقف مع غضب نبيك عليهم. ودخلت من الباب الذي سألك إبليس منه الانتظار مع علمك بما هو عليه من دوام الإصرار فأجبت سؤاله . ووقفت على الباب الذي ابتدأت منه سحرة فرعون بالهداية والعناية حتى صاروا من أوليائك وقد كانوا من أعداك ...! . ووقفت على باب رحمة رسولك محمد صلواتك عليه وآله بك أن تشفع لي ...!وبعد أن حاسبتي نفسك ورأيت لا جدوا بدون عمل وعدتي لرشدكِ واستغفرتِ عما صدر ...!وأنتي في عالم الدنيا فأن ذلك كافٍ في عفو الله ليمحو بعد التوبة النصوح التي لا رجعة فيها..! وبعدها تذكري وتأملي في سورة الأنبياء أعلاه ( ونضع الموازين ...إلى آخر الآية مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفي بنا حاسبين ) الأنبياء47 . إذن لا جدوا ولا مفر العمل ...! العمل ..أنتي ترجين من أهل التجارب الناجحة، أن يبصروني في هذا المجال!.. إذن..أقولها لحضرتكم أن..! تذكري أن التكليف والعمل والحساب والجزاء حقائق مترابطة في عدل الله وإرادته ..والحساب كما عرف في مفهومه العلمي : هو الموازنة بين الأعداد والمقادير لمعرفة الفارق بينها .. والحساب الإلهي في عالم الآخرة هو عبارة عن الموازنة بين ما عمله الإنسان من حسنات وسيئات ..ليكشف للإنسان ماله وما عليه فيجازى به كما يترافع المدعيان في قاعات المحاكم والقضاء الدنيوي .. ويأخذ كل ذي حق حقه كما في الآية الكريمة أعلاه من سورة الأنبياء47 .وهكذا يا أختي الفاضلة ..درب الاستبصار .. لئن البيانات القرآنية في مسألة الحساب عقيدة حق واضحة المعالم والصورة .. وأن خفيت علينا تفصيلاتها وكثير من كيفياتها ..وأبرز ما يتضح في هذه الآيات أعلاه أو في كل القرآن هو : المحاسبة..الميزان ..الوزن..الغاية من الحساب .

ففي عالم الدنيا يجهل القاضي حيثيات القضية وأدلتها ,لذا يطلب من طرفي الدعوى إحضار الأدلة والشهادات لتجزي عملية الحساب والمحاسبة لاكتشاف الحق. أمّا في عالم الآخرة فإن المحاسب هو علام الغيوب الذي : ( ولا تسقط من ورقة إلا بإذنه ) .. لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض .وإنما يجري الحساب ليعرف الإنسان بعمله فيقر بعدل الله سبحانه عندما يجازي بالمثل .. ويعرف فضل الله وعفوه عندما يزاد في حسناته.. ويخفف من سيئاته .. ولكي نتهيأ ليوم الحساب ونخفف من هول ذلك الموقف الرهيب فلنحاسب أنفسنا في عالم الدنيا قبل أن نحاسب في عالم الآخرة..لذا بينها رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله : (( من حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)). وعنه أيضا (صلى الله عليه وآله ) : ((من حاسب نفسه في الدنيا لم يحاسبه الله يوم القيامة)). ويا أختي الفاضلة إن تراكم الذنوب والغفلة عن محاسبة النفس يدعوها إلى التمادي والتوغل في المعصية ويهول عليها وطأة الحساب يوم القيامة .. يوم تنشر الصحف وتعرض الأعمال....!فتدركي كما ذكرت أعلاه . وعليكِ بثبات الأيمان واطمئنان النفس في العقيدة .. بحيث لا يتزلزل فيها بالشبهات .. وقال تعالى : (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) . إبراهيم /27 .وأن ثبات الأيمان والتمسك بالعقيدة هي شرط من كسب الكمال والفضيلة والأعمال واستقرار النفس في المبدأ والمعاد ..ومواصلة الأصول وعدم القصور ..حتى لا تعتريه السرور بالوجدان ولا الحزن بالفقدان .. وأن جبلة الإنسان أن يصل إلى كل ما يجتهد في طلبه : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) . العنكبوت /69 . أختي الفاضلة من طلب الشيء وجدّ وجد .. ومن علو الهمة الشهامة .. وهو الحرص على اقتناء عظائم الأمور توقعا لجميل الذكر على الدهور ... وهنا تنيرانا الحكمة بالشعر في هذا الصدد :

ابدأ بنفسكَ فانهَهَا عن غيِّها فإذا انتهتْ عنه فأنتَ حكيمُ

لا تَنهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَه عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ

في هذين البيتين حكمة جميلة وإرساء لمبدأ إنساني سام، من شأنه أن يحقق العدل ويفضي إلى السلوك الاجتماعي والأخلاقي القويم. ففي الوقت الذي يتحول فيه السلوك البشري إلى ظواهر لفظية وممارسات ازدواجية لا تراعي السلوك الشخصي وتنقم على سلوك الآخرين، يأتي الشاعر ليقرر أن مفتاح الصلاح إنما ينبع من الذات وجعلها مقياساً لما نريد من الآخرين أن يكونوا عليه، إذ من العيب أن ندعو إلى تحقيق القيم من دون أن نبادر إلى تجسيدها أو نسلك بما يخالفها .واليوم ليتنافس المتنافسون للتعاون والتآخي لنصرة الجيش والدولة وطرد الإرهابيين ودعم المهجرين من كل فئات الأديان ودعمهم ونصرهم ونشر الرحمة بين جنبهم ودعم الأيتام والأرامل والمسنين والمعوقين ونصرهم ونشر الرحمة لهم من كل جوانب الحياة لأنهم أخواتنا في كل ما يبادل به الإنسان لنصرة أخيه الإنسان وأن الإرهابيين ومن يدعمهم الآن هم لم يكونوا آل سعود لوجود فتاوى مفتي الجزيرة بنفي الإرهابيين وتكفيرهم والعلة اليوم هو حاكم قطر الأخ الشيخ تميم وهذا باطل يا أخ تميم هل تتذكر أيام زمان في لندن في البكادلي لم تفوتك رقصة أو أغنية للمغنين البريطانيين المشهورين ! واليوم تدعم شر ناس هوايتهم الإرهاب والقتل ! المهم يداً بيد للتعاون والتآخي ولنعيش جنب إلى جنب . والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين
 

 

 

   
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44926
Total : 101