الفاضله اشتقت من الفضيله وللفضيله غريم تقليدي الا وهي الرذيله التي تعني الاشاعه الاباحه القتل والخيانه بل هي كل صور لنقض عهد وميثاق مقدس وقاعدة عامة تستهجنها العقول السليمه الفضيله تعني عند كونفوسيوش استخدام الموارد الطبيعية في تحسين معيشة الشعوب فأحدى الفضائل هو صون كرامة الانسان ,
مط القانون وتقتضي المصلحة ! والفهم المتباين اتجاه الحقيقة كلها عوامل اساسيه مؤثرة تقوض او تنجح مديتنا المزعومة
لانريد تقليد فلاطين او تصورات ابو نصر وملاحظات ارسطوا في دولتة الفاضلة بقدر اعجابنا بالتسمية والرمزية التي تعتريها ولانريد كذلك من الفلاسفة ان يحكموا المدينة كما اراد فلاطين فبحكم جهل الشعوب بالفلسفه سيتم استغفالها من الفلسفيين بالتفلسف بطرح الافكار وكذلك كثرة الفلاسفه يسد طرقات مديتنا المزعومة اثناء تنقلاتهم فالموكب واقارب الفيلسوف ومن هذا العادات والشمخرة التي ابتليت بها شعوبنا الصادرة من عند الحكام ... يتم تقسيم سكان الفاضله الى رؤوساء وجنود وعمال وكذلك يتقسم الانسان الى عقل وبطن ومن هذه التقسيمات التي في الاصل تعقد المدينه ولاتجعلها البته فاضله ولانقتنع بقول بعض الملهمين الذين يقولون نجزء المشكله ونعالج كل جزء على حدى ! لان اول واخير ان السكان هم من الادميين وغير معصومين حتى الفلاسفه والذين هم يشكلون الطبقه الاعلى في هرم المدينه الفاضله يشتهون ويتألمون ويبتسمون وتنتابهم حالة الخوف والفرحه حالهم حال سائر الطبقات الاخرى فالمدينه التي يحكمها فلاسفه أي تحكمها افكار والافكار تتشاجر فيما بينها تتصارع وخصوصا اذا لم يكن هناك اساس تستند عليه هذه الافكار .
والانسان بطبيعته يحب ان يظهر عضلاته للذي لايملك عضله فكذلك الفيلسوف سيسبي الجندي والفلاح وعامل النظافه بالتساؤلات فكل تساؤل يخطر في ذهن الفيلسوف سيعتبرة فكرة جديدة يجب ان تطبق على الادنى ويصير الانسان في المدينه الفاضله مثل الفأر حقل تجارب !
يقول ديكارت الفلسفه شجرة جذورها علم ما بعد الطبيعه وجذعها علم الطبيعه واغصانها علوم اخرى اذا مادام هي مابعد يعني ماورائيه وقليل هم الذين يؤمنون بالماوراء والحمد لله علما ان كثير من يؤمنون لايصدقون ان هنالك اناس مداركهم متواضعه ! بأختصار نقول ان الفلسفه يرافقها الخلاف ان لم يكن حليفها .
الحقيقه " براغماتيه "يعتبر البعض ان الحقيقه ذرائعيه مصلحيه فهي مادام تحقق النفع اذا هي حقيقه مثل باربورا وكذلك يقول ايزنهاور اذا القنبله الذريه حققت لي النصر بالحرب سيكون استخدامها حق وواجب !! اذا افترضنا ان المصلحه هي الحقيقه فمن مصلحة الانسان الفقير ان يقتل الانسان التاجروسيقوم التاجر بنخل جيب الفقير وسينبري لنا احدهم من بين الكلمات وسيقول لا ليس هذا المقصود! فالانسان المتواضع لايفهم في الاعماق بل يفهم بالسطحيات فقط وللحقيقه تعريف اخر كما يعرفه بيكون يقول هي المعرفه واعتقد البعض ان الحقيقه سيالة تسيل مع الواقع وبمرور الزمن ومع الظرف وينكرون الاصاله , ولانريد ان نطيل وبالتالي الخروج عن موضوعنا الاساس المدينه الفاضله يمكن حكمها بالقانون العادل الذي لايفرق بين افراد الشعب الذي لايوجد الفوارق الطبقيه الاستقراطيه بينهم , القيم يمكن ان تصنع وتورد الى الشعب ويتقبلها الشعب فعند تبدل القيم تتبدل الانفس وقال الله في كتابه الحكيم "لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ", القيم نوعان قيم فطرية قبلية في الانسان تحتاج الى تحديث واعادة صياغة وقيم بعدية غير فطرية لاتمت للانسانيه بصله لاكنها تحاكي المصلحة اكثر مما تحاكي الجوهر والانسان البعيد عن الجواهر الانسان الغافل لايعرف سبيل للبحث المنهجي ,الحكومة الحقيقه هي التي تهتم بالانسان وتعتبرة هو غاية هدفها فلاتضحي به من اجل سعادة حاكم او نزوة امير طائش
الشعب يريد وعيا يريد خبزا يريد ماء لايريد عقلا جمعيا ولايريد خبز اصابه العفن ولايريد دماء دعوا الشعب يافلاسفة الدماء , سيقول فيلسوف انك تقول حكام وهم فلاسفه ؟! نترفع من الرد عليه طبعا .
مقالات اخرى للكاتب