Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إحنا طرزنا الستائر للشبابيك العبر منها الهوى
الاثنين, شباط 24, 2014
القاضي منير حداد
مسرحنا عالي جناب منذ كنائس الموصل حمايات المسؤولين في الثمانينيات عكروا صفو التقاليد   التغيير يبدأ من الشباب ولو استثمرنا المسرح جيدا؛ لخلت السجون؛ إذ يجب ان تتضافر الجهود لإرساء تقاليد، ضد التسفيه المنظم، الذي بدل التقاليد الاجتماعية بالتزمير للطاغية   ونحن نرفل بمرحلة سياسية جديدة، قائمة على الديمقراطية، توجب علينا ان نروف ما تهرأ؛ فمسرحنا إجتماعي.. عالي جناب، يليق بالعوائل المحترمة، انطلق من كنائس الموصل، في القرن التاسع عشر، تقويميا وعظيا، يوفر الضحكة البريئة، على ثوابت اكاديمية، تتقدم ساحات ثقافية، تجاوزتنا الان؛ لأنها طورت نفسها وانشغلنا نحن بالثورات والحروب، نقتل ملوكا مسالمين، وهم يرفعون كتاب الله على الرؤوس، فلا نقيم حرمة للقرآن ولا لدستور الدولة. نسوا الله فانساهم انفسهم. بدأ المسرح في العراق مكتمل الادوات، تناظره تجارب بسيطة لدول تقدمت علينا الان؛ لأنها لم تقتل ملوكها وتسحل ساستها بالحبال وتحارب جيرانها، وتعيث فسادا باقتصاد شعبها.. سابقا ولاحقا. لكن ان تجيء الاصلاحات متأخرة، خير من الا تجيء؛ موطدين الامل بالشباب، الذي لم تأكل رئتيه "عصيات السل" كي يتنفس ثقافة حقيقية، قابلة للتحول الى تقاليد اجتماعية، تبعث التفاؤل في الاسرة عندما تسهر بمشاهدة مسرحية، وتخرج مطمئنة من دون ان يعكر صفوها انفجار.   حمايات صفيقة صفاقة حمايات المسؤولين، خلال الثمانينيات، عكرت صفو التقاليد الاجتماعية، بمرابطتهم عند بوابات المسارح يتصيدون الجميلات، ولو بالاعتداء على اولياء امرهن؛ فكفت العوائل المحترمة عن ارتياد المسارح والسينمات؛ لأن "الطلعة" غالبا ما تنتهي بـ "عركة" او "يبلعها" الولي ويسكت.   إرساء تقاليد عندما نريد تأسيس مسرح اجتماعي، علينا ان نستقرئ البلد اين وصل.. المتغيرات السياسية والحروب والمفخخات والارهاب، خلقت قجوة بين المواطن ووسائل الترفيه؛ لذا على من يسعى الى التغيير ان يبدأ بنفسه وواقعه والشباب من حوله" مؤكدا التوجه الى الشباب، من خلال مؤسسة حاضنة، توفر رعاية متكاملة، وبضمنها ارساء تقاليد اجتماعية رفيعة للعائلة، تهيء مسرحا ونادي ترفيهيا واماسي، تسهم بتغيير النمط السائد من حياة المجتمع، وهذا ما تمنى ان تحرص عليه منظمات المجتمع المدني؛ انتشالا للناس من الاثر السيء لطروحات غير واعية، مع فسحة للترفيه، من خلال مسرح يستوعب معاناة المتلقي ويساعده على حلها.   همس المسرح ابو الفنون، لو أحسنا استثماره؛ لما دخل مجرم سجنا؛ فإرساء التقاليد الاجتماعية، لا يأتي من الاعلام وخطب الجمعة وأمثالهما، انما من تضافر جهود عدة، اولاها القرار السياسي؛ فهو يتحكم حتى بامزجة الناس ووعيها، ما يعيد هوى السبعينيات النظيف فكرا وسلوكا، وقتها كانت العائلة مخيرة بين عشرات السهرات خلال الليلة الواحدة، في اماكن كلها محترمة.. مسرح وسمفونية ومعرض واوبرا ومحاضرة و... من دون ان تتعرض البنت الحلوة الى همس غير لائق، الان تجابه المرأة الناضجة بمواجهة غير مؤدبة ليس "همسا".   العبخانة المسرح العراقي انموذج رائع من الفن الجميل الذي يستعرض قيما تربينا عليها في "العبخانة" و"البيك والسايق" وسواها من اعمال شعبية مليئة بالافكار القيمة والفكاهة اللطيفة، من دون اسفاف؛ من خلالها تشكل الوعي الجمعي الذي تهدم بعد... "اردنا مدحا بذاك الزمان، فانشغلنا بذم هذا الزمان". تغيرت الناس تغيرا ما عادوا معه يصغون للكلمة المحترمة، منذ مسرحية "آ.. آ يجوراب" استجابة لتكليف حكومي خلال حرب الطاغية المقبور صدام على ايران الذي جعل الانسان كائنا عسكريا محصورا بين البيريه والبسطال، مسفها حتى الادباء يوم جرت انتخاباتهم بطريقة هزلية في جمعيتنا (المهندسون الزراعيون مطلع التسعينيات) حين فصلها عدي ابن الديكتاتور على مقاساته الغريزية وليس وفق متطلبات الارتقاء بالعمل النقابي لاتحاد الادباء والكتاب في العراق، وهذا ينسحب على يوميات الاسرة التي لم تعد تثق بالشارع؛ فانفرط عقد التقاليد. كنا "كروبات" جامعية.. شابات وشباب.. نقف مساءً حائرين بين مجموعة من الخيارات الثقافية.. واحدة احلى واعمق وعيا من الاخرى، غابت تلك الممارسات الفكرية وحل بدلها تسفيه منظم لم يرسِ بدائل، في حين هدم التقاليد الرفيعة، مفسحا مساحة للاخطاء الاخلاقية التي تضيق على العائلة التي تشاء قضاء ليلة في صالة مسرح. المشكلة التي اسس لها النظام السابق، ما زالت مستمرة، بما يمنع تشييد بناء انساني جديد، بل اجدنا ذاهبين للاسوأ، ونظل في شوق لمسرحيات ايام زمان، مستائين من "بذاءات" العروض التي تاب بعدها الرجال وما عادوا يصطحبون عوائلهم لأي منها؛ آملا ان تلتفت الدولة لتنقي الثقافة الشعبية من عوالق النظام السابق؛ كي يستعيد المسرح مكانته الاجتماعية.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4531
Total : 101