Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السؤال الآن : ماذا بعد جنيف (2) ..؟!
الاثنين, شباط 24, 2014
شاكر فريد حسن

 

من نافلة القول في البداية أن مؤتمر جنيف فرِض على الأطراف السورية المتنازعة ، وذلك نتيجة الأوضاع والتوازنات الدولية والإقليمية ، وشكل خطوة ونقلة نوعية هامة في المواقف العالمية بتبني الحل السلمي للأزمة السورية لعدم جدوى الخيار العسكري . وقد كان الهدف الرئيسي من عقد هذا المؤتمر ومن المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة من الائتلاف السوري هو التوصل لتسوية سياسية تنهي الصراع الدامي الدائر في سورية ، الذي أصبح أقرب إلى صراع اجتماعي وفكري متشابك الأبعاد . ولعل الانجاز الوحيد الذي حققه المؤتمر هو انطلاق الحوار وجولات التفاوض المباشر ، التي تتم للمرة الأولى بين أقطاب النظام والمعارضة منذ بدء الحرب في سورية .

كشف مؤتمر جنيف (2) حالة التخبط والهشاشة التي تعيشها المعارضة السورية ، التي لم تتمثل جميع قواها ومسمياتها فيه ، وأثبتت خلال المؤتمر عدم جديتها بالتوصل لحل سياسي للازمة ، وإنها ضد مصلحة الوطن والشعب السوري ، لعدم إقرارها واعترافها بإرهاب القوى التكفيرية والجماعات الجهادية المتطرفة مثل النصرة وداعش والجبهة الإسلامية ولواء الإسلام السعودي . وبذلك وضعت نفسها في خانة هذه القوى الشريرة التي لا تريد الخير لسوريا ولا لمستقبلها ، وتسعى لتأسيس دولة دينية متطرفة وفق مبادئ القاعدة ، تعيد الشعب السوري إلى كهوف الجاهلية ودياجير الظلام .

وفي المقابل أبدى وفد النظام السوري بقيادة وليد المعلم شجاعة وبراعة وحنكة دبلوماسية وسياسية فائقة ، ونجح في سحب البساط من تحت وفد المعارضة عندما وافق على مناقشة بنود وثيقة جنيف بنداً بنداً ، وأصر على مكافحة العنف والإرهاب قبل بدء أي خطوة عملية ، ولم يقبل إطلاقاً نقل صلاحيات أو عن هيئة انتقالية أو عن تنحي الأسد .

لقد تعثرت المفاوضات الشائكة والمعقدة بين وفدي النظام والمعارضة في سورية وانتهت إلى "اللاشيء" ، دون الخروج بأي تقدم ملموس وحل سياسي ، وهذا الأمر أكده المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي ، حين صرح وأعلن فشل الجولة الثانية من المفاوضات في مؤتمر جنيف ( 2) .

إن مصلحة سوريا ومستقبل شعبها مرتبطان بلا شك بالحل السياسي والسلمي ، الذي لا يمكن تحقيقه خلال جولة أو جولتين من المفاوضات بعد 3 سنوات من القتال الضاري والصراع العنيف ، ومن المتوقع أن يمتد على المدى المنظور . ولذلك هناك حاجة أكثر اليوم إلى بناء جسور الثقة والقيام بمبادرات عملية لوقف النزيف والعنف والإرهاب وإنهاء التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري . فالأزمة معقدة ، والطريق طويل ، ولكن الحوار انطلق ، وهذا هو الأهم ، وكلنا ثقة أن سوريا الأبية عصية على الكسر ، وستنتصر على الإرهاب والتطرف والدمار ، ولن تنجح قوى الشر والبغي والظلام والعدوان على تهميدها وإخضاعها وزلزلتها . ولتتواصل الجهود لوضع حد لمأساة ومعاناة الشعب السوري ، الذي لم ولن يتخلى عن قيادته ونظامه القومي الممانع ، ويقف إلى جانب دولته في مواجهة المؤامرة الكونية .

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38151
Total : 101