Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عادة ممقوتة
الأربعاء, شباط 24, 2016
حسين الجاف

 

 عادة ممقوتة يمارسها بعض المسؤولين واستطيع ان احدد أسماءهم ومواقعهم وهذه العادة المقيتة هي مغادرتهم للقاعة او الحفل او المؤتمر الذي يحضرونه ولهم فيه كلمة..

يغادرون القاعة بمجرد الفراغ من القائها بحجة التزام معين او اجتماع محدد في مكان اخر او لضيق وقته..

وحيث ان هذه الحجة غير مقنعة بالمرة فعلى المسؤول المحترم ان يلغي كلمـــــــته او يكلف احداً غـــــــيره بالقائها شرط ان يبقى ممثله الى الأخير ويسمع كلمات الاخـــــرين علها تتضمن أشياء مفيدة له وهي بالتأكيــــد كذلك ويمــــكن ان تعــــينه في تخطي عوائق قد تعترض عمله.

واذا كان وقت المسؤول المحترم ثمينا الى هذه الدرجة وهو بالتأكيد ليس كذلك فلماذا يحضر أصلا الى المؤتمر؟ ولماذا يكلف نفسه بالمجيء طالما وقته ثمين جدا.. وان من سيلقون كلماتهم بهده سوف لا ترقى الى مقام حديثه هو بل وليست بذات بال أصلا لذا هو يغادر القاعة او الاحتفال او المجلس بمجرد القائه لكلماته.

يا مسؤول هذا عيب وهذا السلوك مرفوض تماما وهذه العادة الممقوتة عندك يجب ان تتوقف فمثلما استمع الناس اليك عليك ان تستمع اليهم بل وتستفيد من ما عندهم من طروحات وأفكار والا بحضورك لا يغني ولا يسمن والأفضل الا تأتي أصلا. ويقينا ان هذه العادة المتجذرة بكل اسف عند المسؤولين ناجمة عن عادة (لربما قديمة) في نفوسهم وهي عادة عدم الاصغاء الى الاخرين..

 وهذه كارثة فعلى المسؤول ان يصغي قبل ان يتكلم وان يزن الأمور بمعيار من الحكمة والدقة قبل ان يطلق كلامه على عواهنه.. بعيدا عن الانفعال والاضطراب..

وقد ذكر احد مشاهر الكتاب العرب مرة ان احد الرؤساء الكبار في دولة عربية مهمة كان قد احد خطايا ليلقيه في حفل جماهيري كبير يعقد بمناسبة وطنية لكنه وهو في طريقه الى المؤتمر استمع الى تصريح من مسؤول امريكي يخالف رأيه فبدل فحوى الخطاب الذي كان سيلقيه وفيه عبارات دبلوماسية غاية في الانتقاء كتبها وزير خارجيته الانسان الذي قضى معظم سني عمره في أروقة الأمم المتحدة دبلوماسيا يشار اليه بالبنان ويبدو ان الرئيس انزعج وهو في الطريق من التصريح الأمريكي فمزق الخطاب المعد للمناسبة بالكامل وبدله بعبارات غاية في الحد والانفعال ليقول امام الجماهير:

اننا دولة وطنية وهذه مواقفنا وان كان هذا لا يرضي أمريكا او فلان وعلان فليشربوا من ماء البحر وكانت هذه الكلمات سببا في تأزم العلاقات بين البلد العربي وامريكا لسنوات وسنوات صحيح ان أمريكا دولة مصالح واستغلال واحتلال ونهب ثروات بل ومعادية لآمال وتطلعات الشعوب الظماء الى النور لكن التعامل معها في العلن وبهذه الصراحة المطلقة يأزم الأمور ولا يحلها ويحطم المصالح ولا يبنيها. لذا تنمية القدرة الى الاصغاء عند الناس واجب تربوي يجب ان نسعى لترسيخه جميعا في نفوس الأجيال الجديدة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40512
Total : 101