Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بحبوحة الديممقراطية
الخميس, آذار 24, 2016
فريد حسن

 

 وللديمقراطية بحبوحتها عندما تتخذ شعارا يصدقه الاغبياء والسذج من الناس فيهللون لمن اتى بالشعارات وفي الحقيقة المخفية او المغشية ان مروجي الديمقراطية يعيشون في بحبوحة والاغبياء يبيتون وبطونهم فارغة والمروجون ينعمون ويتنعمون بزيف اداءاتهم بالخدمة الجهادية وكانوا زبائن دائميين في الحانات والملاهي الليلية في الدول الاوروبية وان العراقي الذي كان موجودا في العراق هو الذي تجرع الجوع نتيجة الحصار الظالم لدول العالم على اهل العراق ومنهم الدول العربية والاسلامية بقاطبتها .

ان من بحبوحات الديمقراطية المزيفة المغلفة بالسرقة واهانة الانسان وكرامته ان الحثالى اصبحوا سادة في البلد والسادة تحولوا الى عبيد من خلال نقاط الضعف التي استغلها السياسيون المجرمون بادعاءات الدين والطائفية والمذهبية وهم يجهلون معاني كل ذلك لكنهم يتعاملون بها كسلعة لتجارتهم الرابحة اليوم لان هنالك من الاغبياء من يصدقونهم ولكن لن تربح تجارتهم لانهم استغلوا اسم الله ودينه وشرعه من اجل سرقة عباد الله وقد جعلوا انفسهم خليفة على الارض ولكن الارضة لها ان تمزق شعاراتهم وكتاباتهم على الجدران وحتى جدران المدن ما عادت تستوعب كل هذا الكم من الاحزاب والكتل (الكلاوجية) التي تدعي الدين والدين عنهم براء .

ان لديمقراطية عبيد الامريكان الذي كان فيما سبق يوصف بالشيطان الاكبر ولكن اليوم مصالح بعض من يدعون دولا اسلامية مصالحهم متجاوبة مع مصالح الشيطان الاكبر فاصبح هذا الشيطان ارحم الراحمين والغفور وذا القوة المكين بل في كل سجدة يباركون للامريكان حميمية العلاقة معهم ويشكرونهم لمواقفهم تجاههم .

ان من معطيات بحبوحة الديمقراطية ان تكون رئاسة الوزراء حصرا للحزب الشمولي الواحد الاحد حزب الدعوة بدليل ما قاله المالكي (ما ننطيها) وكذلك الرواتب الكبيرة بالملايين للمتقاعدين من اعضاء البرلمان المعطل اصلا لان الاحزاب لاتتفق على مسودات المشاريع ياعراقيون ليست هنالك مشاريع بل لازالت مسودات ومن البحبوحات الرواتب العالية للدرجات الخاصة واكثر من مليون مستشار بلا استشارة والمضافة الى رواتبهم من الخدمة الجهادية حيث انهم يجاهدون على طريقتهم الخاصة من خلال سرقة اموال العراقيين ومنذ 2003  وحتى من يلتحق بالخدمة الجهادية اليوم فتصرف له الفروقات باثر رجعي ومن الحبوحة التزوير في الانتخابات ومن يكشف الحقيقة فهو ارهابي ولابد من محاكمته وكذلك العقود الوهمية لصالح اللجان الاقتصادية للاحزاب والكتل التي خربت العراق ودمرت اقتصاده ومن البحبوحة ايضا التزام الاحزاب برأي المرجعية عندما تتحدث لصالحهم ومصالحهم والتغاضي عن ذلك عندما تطالبهم المرجعية بالاصلاحات واعادة الاموال المسروقة الى خزينة الدولة ومن البحبوحات ان يستبدل كل ساعة المسؤول الجديد البدلة والربطة لانه انما عارض ازياء ولكنه في داخله مريض يتصور ان بالبدلة اصبح رجلا ما اقذر هؤلاء وما اسخف واضيق تفكيرهم .

ان المرؤة والشجاعة ان تعيد ما سرقت من اموال الناس وعار على حكومة تشكل لجنة لمعرفة مطالب المتظاهرين والمعتصمين اولستم انتم في العراق ومن العراق فكيف لاتعرفون المطالب ان المطالب هو اعادة الحكم الى الشعب وزج الرؤوس العفنة من سراق المال العام او الذين اهدروا اموال العراق منذ 2003  وخاصة السنوات الثمان العجاف وايضا طلاق سراح المتبقين من الناجين من مؤامرة سبايكر الى اهاليهم  فهم يقبعون في السجون السرية فليكشف عنهم رئيس الوزراء السابق وان من المطاليب اعمار العراق والتعاون مع الشرطة الدولية الانتربول لتسليم الوزراء والمسؤولين (الحرامية) الهاربين الى القضاء العراقي كما الاقدام الى التعاون مع المصارف والبنوك الاجنبية لتزويدهم بالمبالغ العراقية المسروقة والمحفوظة باسماء المسؤولين وابنائهم فيها والعمل مع الحكومات لكشف العقارات التي اشتراها الحرامية باموال الشعب واجراء اصلاحات وفي مقدمتها ان يكون العبادي صاحب القرار ولن ينتظر ورود القرارات اليه من سلفه السيء الذي حطم العراق ونهبه وان تتشكل حكومة من العلماء العاملين واعادة الهيبة للقضاء الذي سيس لاهداف عدوانية ضد الشعب العراقي والعمل بجدية على اشراك الجميع في الحكومة والقرارات والابتعاد عن الدكتاتورية الدعوجية واعطاء الاهتمام بالزراعة والصناعة وتوسيع قنوات الموارد والنهوض بها كما كانت في السبعينات الى جانب الغاء كل الحلقات الزائدة والهيئات والمؤسسات الباطلة واعداد الفيالق من الحمايات لما تسمى بالشخصيات ىن المسؤول الذي يخاف من شعبه علية التزام بيته لانه غير مرغوب فيه لانه اما سارق او حاكم جائر .

ان الدولة ومسارها الصحيح لاتسير بالآدعية والخزعبلات وانما بمدنية وقانون ودستور وعليه لابد من تغيير الدستور الهالك المتهالك الذي اضعف العراق لانه دستور طائفي وصمم على مقاس الاحزاب السياسية وخطاباتها العرجاء العوجاء فالديمقراطية لها بحبوحتها الجميلة عندما تكون للشعب وتضمن مصالحه وتحقق اماله واحلامه في الحياة الحرة الكريمة هل من متعض ؟ مشروط بان تكونوا من اولي الالباب .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45004
Total : 101