Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أبله الخضراء، بين جمعة الاعتصام، وساعة صفر‎
الثلاثاء, أيار 24, 2016
محمد الشذر

في الوقت الذي تقود فيه القوات المسلحة، والحشد الشعبي، وغيرها من الفصائل جبهات قتال متعددة، في شمال العراق وغربيته، تندلع جبهة اخرى في مركز البلد، وعاصمته، جبهة اخرى، بين الحكومة المتخبطة في سياستها، وبعض ممن خرج معتصما، ولا يخلوا هذا الاعتصام من مندسين فيه.
الجيش الذي يخوض غمار حرب شعواء، يبذل فيها الغالي والنفيس، لأستعادة ارض مغصوبة، امام عدو شرس جدا، وخطير، لانه خطر فكري بالدرجة الاولى، وان اخطر الحروب هي الحروب الفكرية المسلحة القذرة، والتي تقوم على الدماء كركن اساسي في عقائدها ومبادها، فأن هذا الجيش يثني عزيمته اي تخلخل آخر في مدينة آمنة، لانه يعتبر "أي الجيش" مجهوده يذهب سدى، امام الانفلات الامني في مدن من المفترض ان تكون آمنة.
مغالطة يرتكبها السذج حين يبررون، ان دخول الخضراء لا يؤثر سلبا على القوات المقاتلة في الطرف الآخر! وانهم يقومون بجهد سلمي، ولا يقاتلون، او يقتحموا وزارة الدفاع كي يؤثر ذلك! متناسيا ذلك الابله ان القيادة التنفيذية واحدة، وان تخبطها واضح، وهي تركز اليوم على عدوا يريد الاجهاض على هذا البلد، وحضارته، وأرثه، فبالتالي اشغالها بجبهةٍ أخرى، سيؤدي لاضعافها.
كل البلدان مهما كانت تملك من ترسانة عسكرية، لو فُتحت عليها اكثر من جبهة، وخصوصا الجبهات الغير متوقعة والمفاجأة، سيؤدي ذلك الى انهاك قواها، وتعثرها في السيطرة على الادارة، هذا اذا ما تناسينا ان الحكومة في واقعها مصابة بمرض التلكؤ، والامثلة كثيرة، على ذلك.
تنافرات وتناحرات حزبية، ومصالح سياسية اطاحت بأدارة البلد، ودماء ترهق يدفعها ابناءها، نتيجة التمسك في المناصب، والحفاظ على محاصصة طائفية مقيتة، من قبل ساسة لا يستطيعون حتى قيادة قطيع واحد من الاغنام، وحزب حاكم لا يختلف عن حزب البعث في الاديولوجيات المتبعة لديه.
الابله والساذج، يظن ان الجندي لن يتأثر فيما لو زف له نبأ انهيار بغداد، وان الحكومة بلا حكومة وقيادة! فمن يدير الامور يا ترى؟ ومن سيحصن له ضهره، ويظمن له عدم التفاف العدو عليه؟ من المتصدي بعد الانهيار؟ هل هو مؤيد لطرد الفكر التكفيري؟ ام مؤيد لقتل الجيش، واراقة دماءه وبيع رقابه كما يفعل بعض قادته اليوم!، في كل ساعة صفر لدخول منطقة شرسة، تندلع مشكلة للتأثير على معنويات الجيش! هل هو امر مخطط له؟.
امكانات البلد العسكرية، هل تستخدم لحفظ الامن؟ ام لمقاتلة العدو الخارجي؟، وقادته هل يخططون للحرب الشعواء القائمة، ام للسيطرة على الوضع الداخلي في المناطق التي بيد الدولة اسميا؟، الاستهتار المسلح لبعض الفصائل المسلحة، يستخدم ضد الجيش العراقي وابناء جلدته! ويترك الغاشم يعيث فسادا بمناطق أخرى؟.
تساؤلات ربما سيجيب عنها ذلك الساذج، واما الاخر سيرفع دعواته كي لا تجيء جمعة ويغتصب مكان اخر، بسبب العقول البالية، حتى باتت آمالنا تكرس لرفع يوم الجمعة من الاسبوع، لحين انتهاء الاعتصام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44195
Total : 101