Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فوضى التطوع بين طلقة المعركة واطلاقات التدريب
الثلاثاء, حزيران 24, 2014
عبد الخالق الشاهر

الحرب عمرها لم تكن فوضى ، وأن ادت الى الفوضى ، فالعلم العسكري اثبت وما يزل ان ان الفوضى لن تكون يوما طريقا الى النصر ، بل هي اقصر الطرق الى الهزيمة ، وأن من يريد ربح المعركة عليه ان يهيئ مستلزماتها بدقة ، وهنا تبرز المعضلة وهي ان من يدخل الحرب دون تهيئة لا يمكن ان يصلح اخطائه خلال الحرب لأن كل الاستحضارات عادة ما تحتاج الى مناخ غير استثنائي (سلمي )  وتحتاج الى وقت ليس بالقليل ، فالجندي لا يتم صبغه وارساله للمعركة بل ان الامر يحتاج الى اعداد بدني ونفسي وتدريب على مهنة الميدان بعد التدريب الاساسي الذي بعده يبدأ التدريب الفردي القسم الاول ثم التدريب الاجمالي القسم الاول ثم الفردي فالاجمالي القسم الثاني ، وهذا يستغرق سنة لجندي المشاة العادي حامل البندقية.
تتوج كل مرحلة تدريبية بالرمي ..وهنا يردنا القول المأثور ( أذا كانت لديك عشرة اطلاقات فاستخدم تسعة منها للتدريب واحتفظ بواحدة للحرب )  ، وعلى حد استنتاجنا المتواضع فأن جيشنا لم يقم بكل تلك الاستحضارات او معظمها على الاقل عدا صنف المدفعية فقد تدرب رميا على اهله المدنيين في الفلوجة حيث ان احصائيات مستشفى الفلوجة تشير الى استقبال اكثر من الفي شهيد وجريح منهم .
هذا عن الجيش فكيف يمكن ان يكون وضع المتطوعين المدنيين الذين تم زجهم هنا وهناك وهم لم يرموا طلقة واحدة ...وهنا تكمن الفوضى ، وقد يجيبنا القاريء الكريم انهم متطوعون وبالتاكيد فهم يحملون قدرا عاليا من المعنويات والاجابة هي ان المعنويات توصل المقاتل الى ساحة المعركة بحماس وتتركه هناك لقادته وأجادة استخدامه لسلاحه وثقته بسلاحه وقائده خصوصا بعد الذي حصل ، وخصوصا بعد ان يواجه مقاتلا مهما كان نوعه الا انه تمكن من احتلال نصف العراق تقريبا دون جهد يذكر او يستحق الذكر ..
قد يسألني سائل عن اهمية كلامي ومن سيسمعه فأقول قد يسمع من لم يسمعني عند كتابتي لرسائلي العشر الى المتظاهرين السلميين في الانبار وغيرها وشرحي الواضح لدستورية المطالب وقانونيتها فقد يسأل نفسه : ألم يكن الافضل اللجوء الى السياسة بدلا من كل هذه المهازل التي مررنا بها
اقول : السياسة لا تعدم وسائلها ولم يزل في القوس منزع وهي افضل بكثير من قصف الفلوجة الوحشي العشوائي وافضل من تطويع من شبعو تطوعا على مدى حياتهم ....تطويعهم لحرب اقل ما يقال عنها ان رابحها خاسرها...نعم لم يزل في القوس منزع يا مراجعنا ويا سياسيونا وقبلهم يا شعبنا الصابر المحتسب.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44148
Total : 101