Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تزايد أعداد الطلبة العراقيين المقبولين في جامعات ألمانيا
الثلاثاء, أيلول 24, 2013
فاتن الجابري

 

ارتفع عدد الطلبة العراقيين المقبولين في الجامعات الألمانية من المقيمين هناك مقارنة بالأعوام الماضية، بعد ان تنافسوا لحجز مقاعدهم الدراسية في الجامعات الألمانية التي يتجاوز عددها الـ340 جامعة ومعهدا عاليا .
وتعد ألمانيا من البلدان الأكثر تقدما في العالم في مجالات التعليم والبحث العلمي، بيد أنها تتميز بقلة الطلبة الأجانب الدارسين في جامعاتها مقارنة بالبلدان المتقدمة الأخرى، بالرغم من مجانية التعليم الذي تتميز به جامعاتها .

آلية القبول
تتمتع الجامعات الألمانية بخاصية التفاضل على اساس المعدل، لذا تعتمد آلية المنافسة على معدل النقاط للقبول في التخصصات التي تلقى إقبالا كبيرا، وفي العادة يقدم المتنافسون اوراقهم لأكثر من جامعة في الوقت نفسه بانتظار موافقة إحداها، وفي حالة الحصول على موافقة اكثر من جامعة، واراد الطالب المفاضلة بينها يبقى المقعد الدراسي محجوزا طوال فترة الانتظار ولا يتم تحويله إلى شخص آخر من قبل الجامعة إلا قبل بدء الفصل الدراسي بوقت قصير.

التصنيف يبعد الطلبة الأجانب عن الجامعات
وتشكو الكثير من العائلات المقيمة في المانيا من عدم التحاق أبنائها للدراسة في الجامعات هناك، بسبب نظام تصنيف التلاميذ في المدارس الذي يتبع تقديرات المعلمين وتقييمهم للتلاميذ في الدراسة الابتدائية التي تفتقر للدقة في نسبة كبيرة منها، الأمر الذي يلحق الضرر بأبناء المهاجرين الذين يصنفون بمدارس أوطأ من مؤهلاتهم الحقيقية، لا لشيء إلا لأنهم أجانب يخضعون لأحكام مسبقة تفيد بأنهم أقل من زملائهم الألمان، لذلك ينتقد الكثير من المقيمين نظام التصنيف الذي يشبه نظام الانسيابية المعمول بها في العراق سابقا بعد التخرج من الدراسة المتوسطة .
وتذكر السيدة جنان صبيح (عراقية مقيمة في المانيا)، أن هذا النظام غير عادل، ويسبب ضررا للتلاميذ الأجانب، مؤكدة أن ابنتها صنفت الى مدرسة مهنية وحرمت من دخولها الجامعة، لأن المسؤولين الألمان اعتمدوا على رأي معلمة الابتدائية التي قررت بيدها مستقبل ابنتي، الأمر الذي عدته ظلما فاحشا بحق ابنتها لأنها من المهاجرين .
وشددت صبيح على أن القليل فقط من ابناء المهاجرين يسمح لهم بالوصول إلى الجامعات، رغم أن الكثيرين منهم ولدوا في ألمانيا وعلى مستوى عال من الذكاء. مشيرة إلى ان هذه الظاهرة أطلق عليها اسم «فضيحة تعليمية»، مطالبة في الوقت نفسه برفع الغبن عن أولاد الأجانب وإلغاء نظام الفرز في الصف العاشر السائد في ألمانيا منذ عقود .

الطلبة العراقيون متفوقون على اقرانهم
تشير احصائيات رسمية إلى أن هناك بونا شاسعا في الفرص التعليمية بين ابناء المهاجرين واقرانهم من الألمان، على الرغم من حصول عدد كبير منهم على شهادات عالية، وتلفت هذه الاحصائيات إلى أن ثلث التلاميذ الألمان يحصلون على شهادة المرحلة الثانوية, في حين تبلغ هذه النسبة العُشُر للتلاميذ المنحدرين من أسر مهاجرة.
لذلك تسعى الاسر العراقية جاهدة الى دعم ابنائها لتمكينهم من الحصول على تعليم عال رغم عدم اتقان الكثير منهم للغة الالمانية، بيد انها ترى أن المستقبل يبشر بتفوق اولادهم.
السيدة ناهدة صبار (عراقية مقيمة في المانيا) تقول انها حققت حلمها من خلال أولادها، لاسيما بعد ان يئست من تحقيق طموحها في الدراسة والعمل، بسبب صعوبة اللغة الألمانية رغم انها خريجة جامعية .
معبرة عن فخرها لتفوق أولادها وقبولهم في الجامعات الألمانية المرموقة، إذ يدرس ولدها احمد في كلية طب الاسنان، فيما تمكنت ابنتها سمارة من الالتحاق بكلية الصيدلة، مؤكدة أن عوائل عراقية كثيرة استطاعت ان تدعم ابناءها ليدرسوا في الجامعات ويحصلوا على شهادات عليا ويدخلوا سوق العمل الألماني .

يفضلون دراسة الطب والتربية والتعليم
من ناحيته قرر حيدر سعد 25 عاما (عراقي مقيم في المانيا)، البقاء على قائمة الانتظار لأكثر من ستة أعوام للحصول على نقاط إضافية لتحسين معدله، بسبب عدم حصوله على معدل في دراسته الثانوية يؤهله لدراسة الطب التي يحلم بها منذ طفولته، حتى حانت الفرصة هذا العام وتم قبوله في كلية الطب .
وعن سبب اصراره على دراسة الطب وتحمل سنوات الانتظار، ذكر سعد ان مستقبل الطب مرموق عالميا، كما أن هناك فرص عمل متاحة في ألمانيا فضلا عن بقية دول العالم الاخرى بما فيها العراق إن قرر العودة والاستقرار .
فيما بينت روان ومجموعة فتيات اخريات من اصول اجنبية أنهن اخترن الدراسة في كليات التربية والتعليم واعداد المعلمين لاعتقادهن بأن فرص العمل بعد التخرج ربما تكون متاحة أكثر، بسبب حاجة ألمانيا الى آلاف المدرسين في السنوات المقبلة .بينما اختارت رفل محمد دراسة علم الصيدلة .
على الطالب ان يفكر بمستقبله الوظيفي قبل اختيار الاختصاص هذا ما يقوله دلشاد عزيز لذا قررت دراسة احد الاختصاصات النادرة وهو اللغة اليونانية القديمة لقلة المقبلين عليها واعتقد سأوفق بفرصة جيدة للعمل مستقبلا .

عزوف الشباب عن التعليم الجامعي
تبرز ظاهرة عزوف الشباب عن مواصلة التعليم الجامعي بين العائلات الألمانية ذات الدخل المحدود و العائلات ذات الأصول الأجنبية بشكل كبير، فنسبة التلاميذ من أصول أجنبية المنقطعين عن الدراسة تبلغ 13 بالمئة، ما يعد نسبة عالية مقارنة بشرائح المجتمع الألماني الأخرى، ونتيجة لذلك فإن عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية لا يتعدى الـ 140,000 طالب وطالبة، ما يعادل نسبة 8 بالمئة من مجموع الطلاب حسب إحصائيات المصالح الاجتماعية للطلاب.
ولتشجيع التلاميذ الاجانب انبثق مشروع (التوجيه الدراسي) الذي أطلقته المؤسسة الألمانية للاقتصاد بالتعاون مع مصرف دويتشة بنك ومؤسسة أكسنتور الألمانيتين منذ ثلاث سنوات، ويهدف إلى مساعدة التلاميذ المنحدرين من عائلات يفتقر أفرادها إلى تكوين جامعي، على اتخاذ الخطوة الأولى لدخول الجامعة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48006
Total : 101