في محاولة من الحكومة الاسترالية تطويق ازمة ارهاب داعش على اراضيها بعد ان ذهب الى ارض القتال لايقل من 200 شخص للقتال بين صفوف داعش واخواتها في سوريا والعراق بدأت تشن غارات مفاجأة على اشخاص مشكوك بولائهم لتنظيم داعش بعد اشهر من المراقبة الدقيقة وقد حصرت الامر بقائمة دهم او استدعاء للتحقيق وتم سحب الكثير من جوازات سفر المشكوك بامرهم ... كان اخطر موضوع واشده وطأة على الشارع الاسترالي حينما استدعى ضباط شرطة المدعو عبد النعمان حيدر البالغ من العمر 18 عاما افغاني الاصل الذي يسكن ولاية فكتوريا – منطقة انديفر هيلز الذي كان يسلك في الاشهر الاخيرة سلوكا مؤيدا للتنظيم الارهابي الداعشي وتم سحب جواز سفره وحينما استدعته الشرطة للتحقيق ببعض المسائل بخصوص رفعه علم داعش في احد المناطق وفي سيارته اضافة الى تسجيل صوتي له يهدد رئيس الوزراء الاسترلي توني ابت بالذبح الذي اخذته الحكومة الاسترالية محمل الجد وبعد موافقته على الاستدعاء يوم امس جاء الى مركز الشرطه ورفض الدخول للبناية طالبا من المحققين اللقاء به في الشارع وسؤاله عما يبحثون وسيجيب عن كل اسئلتهم بكل صراحه عندما تم موافقة الشرطة للقاءه بالشارع وعند المصافحة والترحيب ببعض وبطريقة حضارية غدر عبد النعمان حيدر بوكيل الشرطة الفدرالية الذي استقبله وطعنه عدة طعنات في جسمه اضافة الى ضابط اخر كان معه ضربه بطعنات متعددة اخرى فكان الامر استدعى ان يقوم مفوض الشرطة لوك كورنيليوس الذي كان يراقب تحركات عبد النعمان ولقاء الشرطة عن بعد حيث اطلق رصاصة واحده فقط صوب عبد النعمان حيدر وارداه قتيلا ونقل الشرطيين المطعونين الى اقرب مستشفى (داندينونج) للعلاج وهما الان في حالة مستقرة بعد ان طوقت الشرطة محل الحادث وباشرت بالتحقيق الفوري بالامر وعند سماع رئيس الوزراء الاسترالي الذي يحضر مؤتمرا في نيويورك صرح قائلا ان امر الارهاب يجب ان لا يستهان به وبالنسبة للتهديد قال ان امرا كهذا قد يحدث من المتطرفين ويجب ان لا يكون هناك عدم تساهلا بالامر اطلاقا ... من جهة اخرى قال مصدر في الشرطة ان عبد النعمان حيدر هو احد افراد منظمة تطلق على نفسها الفرقان في مدينة مالبورن الاسترالية وهي مراقبه من قبل الامن الاسترالي منذ زمن بعيد وهي تحت اعين الشرطة بكل نشاطاتها وكان نعمان احد المستهدفين بالمراقبة لتطرفه وتأييده الصريح والعلني لداعش خصوصا واكدت وزارة الهجرة ان عائلة حيدر اقدمت من افغانستان بعنوان لجوء انساني وتعيش مصدر قلق بسبب تطرف ابنهم الذي ترك البيت قبل 24 ساعة من مهاجمته رجال الشرطة غدرا .
مقالات اخرى للكاتب