Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مطالب مشروعة وعلى المسؤول سرعة تنفيذها
الخميس, أيلول 24, 2015
دريد ثامر


* أزمة السكن ما زالت تشغل المواطنين وترهق يومهم
* المواطن يعاني من عدم تمكنه الحصول على مياه نظيفة
* تحديد الاسعار في الاسواق مطالب لا يمكن التخلي عنها

منذ سنين طويلة والمواطن العراقي يعيش حالة من الحرمان والبؤس المرير في مفردات حياته اليومية ، فهو لم يطالب حتى في أحلامه أن يكون له قصراً فخماً أو مركبة بأحدث الموديلات العالمية أو يرغب بارسال أبنائه الى مختلف الدول الاوربية لتكملة دراستهم ، ولكن أحلامه كانت بسيطة بسكن مناسب يعيش به مع أطفاله من دون أن يطرق أحدهم الباب عليه أو يطالبه بالايجار أو مغادرة المنزل وعمل يعيلهم به ونظام تعلمي وصحي يحمي مستقبلهم وحياة أمنة سعيدة بعيداً عن كل ما يسهم في تعكير صفوها .
فهل هذه الامنيات صعبة على المسؤولين الذين بيدهم القرار ؟ ولماذا لا يمكن تحقيقها بأعذار عديدة ونحن بلد الخير والعطاء منذ الاف السنين ؟ وكيف يمكن أن ينهض البلاد ومازال الفساد ينخر مفاصله فيه ؟ .
عدد من المواطنين تحدثوا مع جريدة (( بغداد الاخبارية )) حول هذا الامر .

أزمة السكن
فقال باسم داود سعيد ( كاسب ) كل ما أفكر فيه حالياً هو السكن ، بسبب المبالغ المرتفعة التي أدفعها لاصحاب العقار شهرياً ، ورحلة تنقلي بين سكن وآخر مستمرة ، عندما لا أستطيع أن أدفع مستحقات ذلك المكان شهرياً ، لابدء بالبحث عن غيره وبأقل الاسعار ، كي يشعر أفراد أسرتي بالاستقرار فيه ، فكانت أمنيتي أن يفكر المسؤول ولو للحظة واحدة من أجل أن يعمل على إنقاذنا من وضعنا الذي أصبح مأساوياً ومريراً ، لا سيما حين لا نجد مآوى لنا يقينا من حر الصيف وبرد الشتاء لتزداد معاناتنا في هذا البلد من دون حلول لها .

فرصة العمل
أضافت هدى أحمد صادق ( ربة بيت ) بقولها لا أريد من حياتي الا الحصول على فرصة عمل أعيش من تعبها حياة بسيطة ، فاذهب اليها منذ الصباح ثم أعود الى منزلي وأنا أحمل أكياساً من الخضراوات والفواكه الى أبنائي الذين كذلك يريدون أن يحصلوا على هذه الفرصة ، بعد أن تزوجوا وصار لهم ذرية ، كي يكسبوا من خلالها قوت يومهم ومسكناً يسكنون به مع أطفالهم .

الرعاية الصحية
أشار ماجد عبد الستار جمال ( سائق أجرة ) الى إنه يحلم بالرعاية الصحية الجيدة بعد أن إفتقدها منذ زمن طويل في المستشفيات الحكومية ووجدها في الاهلية التي تفرض عليه مبالغ مرتفعة لا يستطيع تأمينها أو وجود مراكز صحية متكاملة في منطقته من أجل الحصول على ألادوية التي يحتاجها لشفائه أو شفاء أفراد أسرته وليس ما يشاهده حالياً من شحة في الدواء وأغلبها باهضة الثمن من الصيدليات الاهلية وبعضها منتهية الصلاحية ، وكانت أمنياته أن يراجع المركز الصحي في منطقته من دون أن يتكدس المراجعين على باب طبيب واحد فقط ، وكأن هذا المركز ليس فيه غيره والبقية فضائيين ولا يعرف أسباب عدم تواجدهم مع صرف دواء لهم غير موجود في صيدلياتهم .

الامن والامان
أكدت جميلة عبد الله صالح ( طالبة جامعية ) على أن جميع العراقيين يريدون الامن والامان ، بعد أن فقدوه نتيجة للتغيرات التي حصلت على الساحة العراقية ، فهم لا يستطيعون أن يخرجوا ليلاًَ الا في الحالات الاضطرارية ، فكانت مطالبتهم بالامان من أجل الحياة لهم ولابنائهم ، ولابد من كافة الجهات المعنية توفيره لهم وفي كل المحافظات .

تقاعد الكسبة
أوضح زهير غريب حميد ( طالب جامعي ) إن الحياة تتشعب وتزداد مطالبها بالعيش الكريم وهذا لن يحصل الا من خلال الحصول على تقاعد للذين بلغوا (63) عاماً من الكسبة ، لكبر سنهم ولا يوجد من يعتني بهم نتيجة لانشغال أبنائهم بعد زواجهم بحياتهم الجديدة أو أي ضمان لجميع المواطنين ، كأن يكون تخصيص راتب شهري لهم يستقطع من إيرادات النفط التي هي بالاصل تعود للشعب وحده ولا يمتلك أحد غيرهم حق فيه .

غرق الاحياء
بينما تقول ياسمين طارق عبيد ( موظفة ) منذ سنوات وغالبية الاحياء السكنية تعاني من غرقها جراء الامطار وطفح المجاري لتدخل الى المنازل ، فضلاً أزمة الكهرباء التي شكلت هاجساً متعباً لهم منذ فترة طويلة مع شح المياه الواصلة اليهم وغلاء الاسعار في الاسواق التجارية ، فالمواطن لا يريد من الجهات المعنية الا العيش بآمان عيشاً كريماً تتوافر فيه جميع الخدمات ، بدءً من جمع النفايات الموجودة على الارصفة والشوارع والانقاض والسكراب في المساحات الفارغة في المناطق وتوفير الكهرباء على مدار اليوم الكامل وأن لا يضطر الى الحيرة حين يريد أن يوفر قوت عائلته .

العاطلين عن العمل
غير أن فؤاد عبد الرزاق شاكر ( خريج وعاطل عن العمل ) قال يشير الواقع الحالي في العراق الى وجود عدد كبير من العاطلين عن العمل معظمهم من الشباب ومن خريجي المعاهد والكليات الذين لاتتمكن المؤسسات الحكومية من توظيفهم ، وبما إن القطاع الخاص في البلاد معطل ، فلا يمكن أن يوجد مكان من أجل إستيعابهم في مختلف تخصصاتهم ، لهذا يجب وضع حلول مناسبة للحد من تزايد العاطلين عن العمل ولعل أهم الإجراءات المطلوب تحقيقها تتمثل بالتسريع في عمليات إعادة الاعمار للقطاعات الاقتصادية والبنى التحتية التي دمرتها الحرب والتي من شأنها خلق فرص عمل جديدة تساهم في سحب أوتشغيل العاطلين عن العمل وخاصة الشباب .

متطلبات المدارس
وترى مديحة عبد الواحد علوان ( خياطة ) بقولها إن أهم المشاكل التي تواجه أسرتي مع بداية العام الدراسي الجديد ، هي إرتفاع أسعار ملابس الاطفال بصورة غير طبيعية ، خصوصاً متطلبات المدرسة من الحقائب والملابس والأحذية ، بعد أن إستغل التجار هذه المناسبة باعذار واهية ، فسعر البدلة المدرسية أصبح لا يصدق ولا تستطيع غالبية العوائل العراقية شراء أكثر من بدلة لأبنائها بسبب ضعف الامكانية التي يمتلكونها ، فكان حلمي أن أجد معملاً عراقياً يسهم في التخفيف عن معاناة العوائل الفقيرة وبيعها بأسعار تناسبهم وتحد من جشع التجار الذين لم يجدوا من يتصدى لهم .

أسعار الخضراوات
يذكر محمود هادي سمير ( كاسب ) بقوله تحديد أسعار الخضراوات من المطالب التي لا أكف عنها نهائياً ، فالتلاعيب الحاصل في الاسواق بين الحين والاخر لا يمكن السكوت عنه ويجد القضاء عليه نتيجة مساس هذه الامور بحياة الناس وطعامهم ، عندما يستغلون حاجة الناس اليها عن طريق فرض أسعار كارثية وعلى المواطن الرضوخ لها والشراء منهم رغماً عنهم والا هلكت عوائلهم من الجوع ، فهذا المطلب أضعه أمام المسؤولين من أجل التدخل السريع ووضع تسعيرة محددة لكل الاسواق من دون إستثناء ومعاقبة كل من يحاول رفع الاسعار أو تخزينها لخلق أزمة لمادة ما في الاسواق وبعدها بيعها باسعار مرتفعة جداً .

آخر الكلام
كل هذه المطالب الذي يريدها الشعب العراقي من المسؤولين وغيرها هي من صميم عملهم والتي تقدمه أية دولة في العالم لشعبها ، وعلى هذا الاساس فان الناس لا تريد أشياء صعبة المنال ومستحيلة بحيث لا يمكن تنفيذها ، ولم يفكروا بالحصول على تكنولوجيا دول المتحضرة في يومهم ولكن كل ما أرادوه ، هو العيش الكريم مثل باقي الشعوب من حولهم من دون منه أو هبة من أحد أو الشعور بالمعاناة بصورة مستمرة لا تنتهي ، لذلك لابد من تحقيق هذه الامور السهلة والمطالب المشروعة لهم




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40661
Total : 101