Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حاشية المسؤول
الخميس, تشرين الأول 24, 2013
سعيد البكاء

 

في العراق ( الديمقراطي ) بدأنا نرى للمسؤول حاشية ليست متسترة ، كما كانت في العهود الماضية ، بل مكشوفة غير مخفية وتحمل صفة رسمية ( مستشارين أو خبراء ) ! وبعض كبار المسؤولين يزيد عديد مستشاريهم على المئتين ، وجميعهم يقبض رواتب ويحصل على أمتياز من دون ان يؤدي عملاً ، وحتى من دون ان يحدد له دوام رسمي كباقي موظفي الدولة .
يتذرع بعض المسؤولين بانه يحتاج الى مستشارين يقدمون له النصيحة ، لانه لا يمكن ان يلم بجميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ، وان مهامه تفرض عليه اخذ رأي اهل الاختصاص في المجالات كافة . والمفارقة هنا ان الحاشية المحيطة بالمسؤول والتي يحمل افرادها صفة ( مستشار ) او (خبير) لا يتوفرون على ادنى درجات الذكاء . وهم مثل من اختارهم لا يفقهون شيئاً !
بعض المستشارين ، ان لم نقل جميعهم ، استغلوا ضعف المسؤول الذي يعملون تحت ادارته لتمرير مصالحهم ، وصاروا يشكلون طبقة وجدراناً سميكة تمنع الرأي الاخر من الوصول الى المسؤول ليظل رأيهم هو من يعتمد عليه سيادته . وبعض افراد هذه الحاشية سيطروا تماماً على القرار ، وصار المسؤول رهينة بين ايدهم ولا يهمش على اي كتاب إلا بعد سماع رأيهم ، ولا يفتح فمه الا بأذن منهم ! 
والحاشية هذه ، ما تزال تزرع المخاوف عند المسؤول الجاهل . فهم يقولون له ان هجوم الرأي العام عليهم انما يعود الى امرين احدهما اضطراره للتخلي عنهم ، وهو في هذه الحال لا يستطيع ان يقوم بمهامه من دونهم فيظهر ضعفه ليسيطر خصومه عليه . اما الامر الثاني الذي تخيف به الحاشية هذا المسؤول أو ذاك ، فهو الادعاء بأن هناك محاولات لعزله عن ( مساعديه ) ، وفي هذا الحال يستطيع خصومه الانفراد به واسقاطه ! وفي كلتا الحالتين فأنهم إذ يستهدفون فأن المسؤول هو المستهدف الاول وعزله عن مستشاريه انما يأتي تمهيداً للاحاطة به !
والمسؤول الجاهل يصدق مثل هذا الهراء ، لأنه لا يعرف سبباً اخر للحملة على مستشاريه وحاشيته . وقد يضطره استهدافهم لمزيد من الاستسلام لتوجيهاتهم وتسليم اموره العامة والخاصة لهم . لأنهم احرص منه على نفسه ، كما يصورون الامر له .
لقد عايشت لمدة سنتين تقريباً حالة أحد المسؤولين ، ليس كمستشار او من حاشيته ، بل كمراقب ، واكتشفت ان ( سيادته ) لا يستطيع ان يكون له رأي لوحده .. فهو لا يدري ما يدور حوله ، بعد ان انتقل نقله خرافية من حفرة الى قمة الجبل ! والحقيقة التي توصلت اليها هي انه لا يعرف العيش خارج الحفرة !!

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39156
Total : 101