Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التكنو قراط سلمان الأهلَّم
الأحد, تشرين الثاني 24, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 

طرق جارنا (ن.ض) أبو سعد الباب صباحاً ليطلب منا مساعدته في تشغيل سيارته البرازيلي الزرقاء التي استلمها قبل أشهر ، فهرعنا أنا وأخي الى الشارع لنجد العديد من الجيران وقد تجمعوا هناك ، أم سعد تحيينا على القدوم " هلا بولد اختي " وكانت امرأة بدينة وطيبة جداً ، وكانت " موزّرة " بعباءتها التي شدتها حول خصرها ، و لا تترك من وقتها دقيقةً الا وصاحت " ربي دخيلك من عين بنادم " . فقد كانت تعتقد ان ابو سعد محسود هو وسيارته " ربي سيارة زركَة وما خلصت من العين ؟ " بدأنا نشارك بالدفع فيما سبقنا بقية الجيران في ذلك ، نصل الى بيت ابو ستار الذي يقع في ركن الشارع ثم نعود الى بيت ابو سعد والمسافة تقريبا أكثر من 200 متر ، الشارع جيد تقريبا خصوصا في تلك الأمتار التي اختارها ابو سعد لتشغيل سيارته . كنا نركض دون فائدة ، يصيح أحدنا يمعود ابو سعد يمكن من البلاتين ، وابو سعد لا يهتم بما نقول وقد امسك بالستيرن بكلتا يديه ! ام سعد تركض معنا فتخر قوانا من الضحك " بعد بيتي ييمه انشلعت كَلوبكَم " ، ينزل ابو سعد ليفتح بنيد السيارة وينظر فيها طويلا ، يخرج نظارته ليفحص زيت المحرك ، ثم يأخذ قطعة من القماش ليمسح جامة السيارة الأمامية . تسأله ام سعد " ابو سعد يمكن من الصالنصة ؟ " فيأخذ قطعة من القماش لينبطح عليها اسفل السيارة ، يمسكها بيديه ثم يضرب عليها كما يفعل باعة الرقي ، يخرج رأسه من أسفل السيارة ليسألنا " منو يعرف مكان البطيخة ؟" فتنفجر ام سعد ضاحكة بصوتها المميز " بطيخخخخخخخخة " ! ويركب ابو سعد من جديد " يلا ولدي ادفعوني " ، ونبدأ من جديد نركض في الشارع ذهاباً وإياباً . تعبت ام سعد فجلست على قارعة الطريق تنظر الينا ، ثم جاءت الينا بماء الشرب . يتذكر ابو سعد ان سيارته ربما تكون عطشانه ايضاً فيسقيها ماءً زلالاً لعلها ترتوي فتعود لها الحياة . يلتحق بنا احد جيراننا وهو سلمان الأهلم الذي كان يعمل سائقاً في أيام شبابه . طلبنا منه ان يقود السيارة بدلا من أبو سعد لكنه لم يوافق " لا لا تعذروني عيب من الرجال ، لو هو طالب مني يمكن اوافق " ام سعد الله يحفظهه صاحت على رجلهه " انزل وخلي الأهلم يصعد " . صعد سلمان الأهلم الله يرحمه وبمجرد ان حركنا السيارة الا واشتغلت وارتفع التصفيق والهتاف " هذا الأهلم هذا " قال ابو سعد بعد ان لبس نظارته " هذا الماي هسه يلله مشه بالمحرك "، ويلتفتت على ام سعد " مو كتلج سيارتنا عطشانه !!!! " ذهب ابو سعد وتجمعنا حول سلمان الأهلم ليخبرنا بالسبب فقل لنا " ابو سعد جان لا فاتح النارية ولا منمر الكَير ، جان بس لازم الستيرن ومنتظر رحمة الله " كان ابو سعد لا يعرف عن السياقة سوى ان يمسك بمقود السيارة ويترك حبلها على غاربها ، ليش ابو سعد ليش لو كايل من البداية ما أعرفلهه مو جان منشلعت كلوبنا !!!



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ألمواطن عابر سبيل البغدادي
24/11/2013 - 04:41
تعليق


الكاتب المحترم
السلام عليكم
مقالك هذا ينطبق عليه كلام الكاتب الروسي غوغل " الكاتب الجيد من يمسك ببندقية فيها رصاصة واحدة ..أما تصيب وأما تفشل "
اصبت برصاصتك ... لا بل بقنبلتك النووية .. مبروك من قاريء متواضع
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 3.37495
Total : 101