Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ابحثوا عن العلمانيين
الأربعاء, شباط 25, 2015
شامل عبد القادر

عد سقوط النظام السابق مباشرة تصاعدت حدة اصوات العلمانيين وبشكل واضح ومؤثر في الشارع العراقي حتى خيل الينا ان العلمانيين هم قوة المستقبل وبناة العراق الجدد وساعد على انتشارهم توسع حرية النشر والمعتقد وتعاظم دور الصحافة والانترنت والثقافة الشعبية وكان الشباب نواة الحركة العلمانية الجديدة في العراق ان جاز التعبير!
واسهمت الانتخابات المباشرة في زيادة مطالبة الشارع بصعود قوى مستقلة ومتطورة فكريا بعيدا عن النفوذ الحزبي الديني، غير ان حسابات البيدر لم تتوافق مع اماني الناس واللعبة الدولية والاقليمية التي ساعدت في دفع الاحزاب الدينية والطائفية الى مسك السلطة وبالتالي حرمان القوى العلمانية من فرصة التعبير السياسي والسلطوي!
وكان من المؤمل ان يشكل الماركسيون والشيوعيون والمتنورون المستقلون جبهة فكرية عريضة وواسعة لانقاذ الوطن من نكسة ايديولوجية جديدة، لكن الاوضاع في العراق كانت تسير في اتجاه آخر يتناقض تماما مع شعارات الحرية والسلام الاجتماعي وبناء غد افضل، وزاد الطين بلة اننا فشلنا في المراهنة على مواقف بعض المثقفين والادباء "التقدميين!!" الذين ركبوا الموجة الطائفية والعنصرية كاسرع طريق للثروة والجاه والشهرة، وتحول هذا النفر "المثقف!" للاسف من معسكر تقدمي ثوري وعلماني متنور الى نسيج ظلامي كالح لا فائدة منه ابدا!!
تلاشت اصوات العلمانيين بعد تعاظم ظاهرة الاغتيالات وكواتم الصوت والخطف، بينما كان المطلوب منهم ان يكونوا في مقدمة المتصدين لعصابات تكميم الافواه ومصادرة الحرية الفكرية وتحولت اعداد كبيرة من العلمانيين الى الظل وفرغت الساحة الجماهيرية من تأثيراتهم للاسف!
وبرغم تزايد نفوذ الصحافة والاعلام والفضائيات بعد عام 2003 الا اننا لم نعثر على حضور العلمانيين في أي وسيلة إعلامية أو نشاط أدبي وفكري وأعطوا انطباعا من خلال عزلتهم الجماهيرية ان الحزب الشيوعي هو الممثل الحقيقي لتيار العلمانيين بينما واقع الأمر ينفي هذا الترابط، فلا علاقة لا من قريب أو من بعيد بين العلمانية والشيوعية، وخسر العلمانيون جولات كثيرة كان من المؤمل أن ينتهزوها بسبب الإحباط النفسي الكامل للجماهير من فشل الإسلاميين كافة في قيادة العراق ويتحولوا إلى رواد مثاليين في الفكر الناضج لكسب الجماهير والانتقال بهم من فكر إلى آخر أكثر إشعاعا ونموا ونضوجا ومقبولية في عصرنا الحديث!
يجب الاعتراف أن بعض الكتل الإسلامية نجحت إلى حد ما في تشويه سمعة العلمانيين، كما أن قسما من العلمانيين الشكليين والسطحيين أسهموا في تشويه صورة العلمانية في العراق أيضا، حتى بدت العلمانية قرينة للإلحاد والتفسخ الأخلاقي واللا دينية، بينما واقع العلمانية ليس هذا أبدا كما هو معروف ومتداول عراقيا منذ وقت ليس قصيرا !
ومن المؤسف القول بصراحة إن العلمانيين في العراق غير شجعان في مواجهة خصومهم فكريا وتخوفهم من التسقيط السياسي.. العلمانية حركة فكرية وأخلاقية ونظرة استشراف ايجابية للمستقبل ولا تتحارش من قريب أو بعيد بمعتقدات الآخرين وتراثهم الشعبي..
المطلوب يقظة سريعة للعلمانيين من غفوتهم وإلا سينحدرون بقوة إلى القاع مع السيول التي صارت تجرف بالأفكار والمواقف الإنسانية منذ أكثر من (12) سنة بالتمام والكمال!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38456
Total : 101