Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جر الحبل
الثلاثاء, آذار 25, 2014
صبيح الكعبي
الرغبة في الابداع وتنامي الحس الوطني وتوفر البرنامج العلمي والاخلاص والشفافية عوامل تحفز الانسان لبناء وطنه والمشاركة الفاعلة في بناءه بعد ان اطيح بنظام الاستبداد واشرقت شمس الحرية لتنقذنا من غيوم سوداء غطت سماء بلدنا لعقود طويله , صادرت حريته وكم فاه وقيدت يداه وحطت من كرامته صاغرا لايقوى على شيء , أن بزوغ فجرالحرية وهي تغطي زوايا بلدي الممتد من زاخو الى الفاو معلنة طي صفحات مثيره من عمر العراقي وفرت له فرصة البناء والابداع واطلاق حريته ليعبر عما يراه من فيض اناءه , ويشارك بفاعلية لاعمار مادمرته سنوات القحط والظلم , تحت مظلة الدستور ومبدء فصل السلطات تنفيذيه وتشريعيه وقانونية فرحين مستبشرين بهذا الانجازالرائع , ليصبح وبالا علينا بعد حين  وتنبري لها رؤوس لاعدد لها ولاامد لرغباتها بين طائفية مقيته وعرقية خبيثه وكتلوية متسلطه وحزبية انانية لاتعرف طريقا للخير سوى مصالحها الانية ورغباتها الدنيوية تتجاذبها المصلحية والسلطويه للتربع على رقاب العراقيين دون انتاج مبهج او طريقا سالك تتقاذفها المصالح الشخصية, لتنتج انواعا لايمكن احصائهم او معرفة شخوصهم الا ماندر , وبين هذا وذاك والجذب والحدب لم يعرف البلد صالحه من طالحه وعطلت قوانينه تبعا لتلك الرغبات وتوقفت عجلة الحياة فيه وكم تمنينا لو انهم تذكروا لعبة جر الحبل القديمة التي يتبارى بها فريقين كلا يمسك طرف الحبل ليجذبه اليه بعد ان وضعوا خط وسطا بينهما وتكون الغلبة فيها لمن يسحب الطرف المقابل لهذا الخط , ان مشكلتنا تفرعت واصبحت اكثر من فريقين فلمن تكون الغلبة؟ والحبل لاأي جهة يسحب ,وهذا مانراه اليوم في صراع دموي لاهوادة فيه بين هذه الاطراف بمسمياتها المعروفة كلا يريد ان يسحبه لمصلحته ويأخذ نصيب الاسد فيه وها نحن نتابع  حلقات التصارع بعدما بلغت اوجها في كل قانون يطرح على مائدة المسؤولين لتكون فرصة للمساومات ورهان القوى والا بماذا نفسر تعطيل قانون الموازنة بعد مرور هذه الفترة على سنتنا الجديده , ان مجلس النواب الموقر عليه ان يأخذ دوره بهذا الصراع الذي لانهاية له ولا انفراج لظلمته ويكون الحد الفاصل لانهاء هذا الاقتتال الذي لامبرر له سوى انانية المصالح وقصر النظر وانعدام الرؤى والابتعاد عن المشروع الوطني وتغليب الانانيات على المصالح العليا , ان الامور يجب ان لاتكون بهذا المنظار بل ننظر لمستقبل افضل لبلدنا العزيز وشعبنا المظلوم لنفرج همه ونقشع غيومه ونزيل كربته و لايتحقق هذا الا اذا تظافرت الجهود وتوحدت النيات وتسامت النفوس . عندها ستشرق شمسنا من جديد ويعم الخير ويزول الظلام .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40604
Total : 101