Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المواطن و:الأمن، الصحة، السكن
الخميس, نيسان 25, 2013
ضياء المحسن

 

إن في مقدمات إهتمام الإنسان اليومية، أمور ثلاث" الأمن، الصحة، السكن" بعدها تبقى جميع الأمور يمكن السيطرة عليها، بطرق شتى. لكن الملاحظ أننا منذ وعينا على هذه الأرض التي تسمى " العراق" ونحن نفتقد لتلك المقومات بفرمان من الحاكم بأمر نفسه " وهنا لاأستثني أحد منذ بداية نشوء الدولة العراقية الحديثة سنة 1921، مروراً بحكومات إندرست وحتى وقتنا الحاضر. فهذه الحكومات تستكثر على المواطن أن يعيش في بيت واسع، يوجد فيه حديقة واسعة وغرف معيشة كبيرة ومكتب للقراءة، وغيرها من الأماكن التي نراها في الأفلام فقط؛ حتى بتنا نتحسر على أعمارنا التي ذهبت سدى، بدون أن نحصل على شيء من ذلك كله.
استذكر مقولة مشهورة لرئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله، عندما أمر بحل مشكلة السكن لمواطنيه، قائلاً: "يستاهل كل مواطن أرضاً بالمجان، لأنها أرضه التي يدافع عنها، إذا تعرضت إلى أذى" ساخراً من المعوقات بقوله: "وهل إذا سافر المواطن يسحب الأرض أو ينقلها معاه" إذاً فهي أرضه التي ولد فيها وعاش فيها ويدافع عنها، وبالتالي فإنه يستحقها، ولا مبرر لتعطيل منحه إياها.
أما الأمن، فإنه من المسلمات أن الشخص يبحث عن المكان الذي يجد فيه الراحة والأمان، لأنه عندها فقط يمكنه أن ينتج ويفكر ويبدع في عمله، ولا أدري هل أن سياسيونا الجدد فكروا ليوم واحد وهم تحت ضغط المفخخات والتفجيرات الإرهابية " والتي هم بمنأى عنها، ولا أعرف كيف يتجنبونها؛ إلا إذا كان في الأمور أمور"!! فلم أقرأ أن بلداً مر بمثل مامر به العراق لأن شعبه يريد التحول من الديكتاتورية الى الديمقراطية " لأن من ابسط قواعد الحرية " ان يتمتع الإنسان بكل الحقوق التي نصت عليها المواثيق والأعراف وحتى الديانات السماوية لم تغفل هذه الحريات من قبيل " حق الإنسان في العيش الكريم، والتعليم، والعمل، والسكن، والأمن، والأهم كل هذا حقه في إبدأ رأيه بكل حرية وشفافية". 
في الجانب الصحي، نرى أن وزارة الصحة؛ ومؤسساتها العاملة تفتقد للكثير من التقنيات والأجهزة المتطورة؛ مع عدم إغفالنا للكادر الذي يعمل في هذا الجهاز المرتبط بحياة المواطن، فعند مراجعتنا للكثير من الدوائر الصحية، نرى مستشفيات غير نظيفة، بحجة قلة الكادر، كذلك فإن الكثير من المستشفيات "حكومية وخاصة" أخذت بإستقدام الأيدي العاملة الأجنبية على حساب الأيدي العاملة العراقية، بحجة رخصها وإخلاصها في العمل. في الوقت الذي يجب أن يتم تشغيل الأيدي العاملة العراقية " حتى مع إرتفاع أجورها" وذلك لسحب جزء من البطالة الموجودة لدينا. وأرى أن تقوم وزارة الصحة بزج العناصر المتخرجة حديثا في دورات متخصصة لزيادة خبراتها قبل زجها في أعمال تحتاج لخبرات كبيرة، أو أن تقوم بإستقدام اطباء ذوي باع طويل في تخصصات نحتاجها وذلك لكي يستفيد منها الكادر الطبي العراقي.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37403
Total : 101