Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا ينتظر المالکي؟!
الأربعاء, حزيران 25, 2014
سهى مازن القيسي

 

صار أکثر من واضح أن موضوع تنحي نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، عن الحکم، قد صار حديث الاوساط السياسية العراقية و الاقليمية و الدولية، بل وحتى أن الحمى وصلت الى طهران(عرين دعم و اسناد المالکي) حيث هنالك إنقسام في المؤسسة الحاکمة في إيران بشأن دعم او عدم دعم المالکي، لکن الذي يثير الکثير من الدهشة هو أن المالکي يتصرف وکأن الامر لايعنيه لامن قريب او بعيد.

لئن سعت اوساط مقربة او تابعة للمالکي تصوير لاأبالية و عد إکتراث المالکي لمايدور من حديث ساخن بشأن ضرورة مغادرته للسلطة بأنه دليل على إحساسه بالقوة و ثقته بالنفس، لکن الحقيقة غير ذلك تماما، إذ أن کل الذين يستبدون و يتفردون بالحکم، فإنهم يتصرفون الى آخر لحظة وکأنهم أقوياء و لاشئ بإمکانه أن يزحزحهم، وان المالکي الذي دارت به الدوائر و جاءت أحداث نينوى و صلاح الدين لتحسب البساط من تحت أقدامه و تسحب زمام المبادرة أيضا من يديه، وان الرفض الدولي و الاقليمي لماطرحه المالکي من تبريرات بشأن تلك الاحداث أکدت بأن المساحات التي کان يلعب فيها ضد خصومه و مناوئيه قد تم إغلاقها بوجهه بل وانها صارت تستخدم ضده وهذا ماأثر کثيرا في موقف و وضع المالکي و جعله يشعر بالدوار و الترنح الذي يسبق السقوط و الانهيار.

عدم إستسلام المالکي و رضوخه للأمر الواقع يعود لعدة أسباب من أهمها:

ـ ينتظر أن يتمکن من حسم الموقف عسکريا و تحقيق إنتصار عسکري کبير يعيد إليه الثقة مرة أخرى، لکن کل الادلة و الشواهد لاتبعث على الامل و الثقة بهذا الخصوص سيما بعد الهزيمة التي تکبدها في تلعفر و أماکن أخرى و هروب أفضل قادته من ساحة المواجهة.

ـ ينتظر أن تسفر الاتصالات و المشاورات الدولية و الاقليمية التي يدخل النظام الايراني طرفا فيها عن نتيجة إيجابية تمنحه البطاقة الخضراء لولاية ثالثة.

ـ من الممکن أن يبادر المالکي الى تقده‌م تنازلات کبيرة الى أکثر من طرف عراقي على أمل أن يقود ذلك الى موقف إيجابي من جانب تك الاطراف العراقية فتبقيه في الحکم.

الذي حدث في نينوى، ولاسيما ترحيب الاهالي بالمهاجمين، أعطت إنطباعا عميقا جدا للمنطقة و العالم بمدى التباعد بين المالکي و الاهالي وهو يثبت أيضا بأن المالکي قد إرتکب خطئا کبيرا جدا لايمکن معالجته أبدا، وهو أن الاهالي قد فقدوا ثقتهم به، ولهذا فإن ليس هنالك ماينتظره المالکي سوى إضاعة الوقت و الانتظار الملل الذي لن تکون له أية نهاية أخرى غير تنحيه عن الحکم.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38631
Total : 101