Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن ذلك الوطن المؤجل
الأربعاء, حزيران 25, 2014
عدنان الفضلي

 

مع إنه وطن مطرّز بثقافات عدة، ومزنّر بحكايات عذبة ابتدأت منذ جلجامش السومري وحتى يومنا هذا.. ومع إنه وطن الأديان والحضارات المتناسلة، وصاحب الحرف الأول (الكتابة السومرية) والآلة الموسيقية الأولى (قيثارة أور) والقانون الأول (قانون حمورابي) والقرية الأولى (قرية أريدو).. الا ان هذا الوطن المسمى بتسميات عدة منها (ميزوبوتاميا) و (بلاد النهرين) و (أرض السواد) مازال يرزح تحت وطأة المزاج المعكّر، فهو ولكثرة ما تنام تحت أرضه وفوقها من خيرات، صار مساحة مفتوحة للصوص والغزاة والظلاميين والتكفيريين والنزقين والقاعديين والداعشيين، ووالممسكين بطريقة تفكيرهم غير المستندة على حقيقة أن العراق لا يمكن وضعه بين قوسين.

نعم هو الوطن الذي يراه كثيرون منا غائباً او مغيباً، ويشعر به محبوه على أنه مازال يؤجل حضوره الحقيقي، وتواجده المنطقي بصفته مهد الكون ونقطة انطلاق الإنسانية الحقّة، فهذه البلاد التي تحتضن نهرين يغسلان حزنها كل صبح، وتتكئ على باسقات النخل الممتدات من أقصى الفرات الى أدناه، وتغفو على كتف دجلة الخير الممتد من صخور كردستان حتى بساتين القرنة، مازالت تعيش حالات من الغيبوبة المقصودة، فهي وكلما ضيّق عليها اللصوص والانتهازيون الخناق، افتعلت إغفاءة ثقافية، يوقظها منها صوت الوطنيين والمثقفين الذين يبحثون عن وطنهم المؤجل.

هذه البلاد هي التي أنجبت الجواهري ومظفر النواب والسياب وسعدي يوسف ومحمود البريكان وبلند الحيدري والبياتي ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومحمد خضير ومحمود عبد الوهاب وعبد الرحمن مجيد الربيعي وشمران الياسري (ابو گاطع) وفؤاد التكرلي وفهد الأسدي وعناد غزوان والفريد سمعان وفاضل ثامر وعبد الخالق الركابي وناجح المعموري وكاظم الحجاج وموفق محمد.

نعم من خاصرة هذه البلاد خرج يوسف العاني وسامي عبد الحميد وصلاح القصب وعوني كرومي وعبد المرسل الزيدي وخليل شوقي وفاضل خليل وجاسم العبودي وناهدة الرماح وزينب ومحيي الدين زنكنة وكاظم النصار وعلي عبد النبي الزيدي وياسر البراك وسعدية الزيدي وسليمة خضير وابتسام فريد وسهام السبتي وسوسن شكري وهناء محمد وفوزية عارف وفوزية حسن وفاطمة الربيعي وسمر محمد وزهرة الربيعي وسناء عبد الرحمن.

وهي ذاتها من ولد فيها الحاج زاير و(ابو معيشي) و(ابو سرحان) وعلي الشباني وعزيز السماوي وشاكر السماوي واسماعيل محمد اسماعيل وكامل الركابي ورياض النعماني وزهير الدجيلي وكاظم الركابي وكاظم الرويعي وناظم السماوي وجبار الغزي وزامل سعيد فتاح وعريان السيد خلف وكاظم اسماعيل گاطع وفالح حسون الدراجي وريسان الخزعلي ورحيم الغالبي وكاظم غيلان وجمعة الحلفي وجبار صدام وسعدون قاسم.

وهي ايضاً من أنجبت حضيري ابو عزيز وداخل حسن وناصر حكيم ومنير بشير ورضا علي وعباس جميل وطالب القره غولي وكوكب حمزة ومحمد جواد أموري ومحسن فرحان ونصير شمه وسامي نسيم وعبادي العماري ومسعود العمارتلي وفرج وهاب وحسين سعيدة وفاضل عواد وحسين نعمة وياس خضر وسعدون جابر ورياض أحمد وحميد منصور وكاظم الساهر ووحيدة خليل وزهور حسين وصديقة الملاية وعفيفة اسكندر وسليمة مراد وشوقية ومائدة نزهت وأمل خضير وسيتا هاكوبيان وانوار عبد الوهاب.

هذه البلاد بكل رموزها الثقافية والفنية مازالت تبحث عن وطنها المؤجل، الذي تريده خالياً من كل ما له علاقة بالخراب والتدمير والفساد والقتل والنسف، والأفكار الطائفية والقومية والمذهبية الهدامة، ويصير مرآة لا تعكس سوى المحبة والطمأنينة والسلام والاخضرار والجمال والثقافة والأدب والفن والعلم، والمعرفة المستمدة روحيتها الأصيلة من أسلاف كانوا ومازالوا رموزاً ونجوماً تشعّ في سماء هذا الوطن الذي ننتظر منه ان يكفّ عن تأجيل حضوره بكامل أناقته.

والعراق من وراء القصد



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37816
Total : 101