الشعب العراقي مجرد جمهور يتفرج ويبكي على مصائبه ويلطم الخدود ويضرب الصدور واحيانا والبعض يشج الروؤس ولا ينهض ويتحرك وقد خدرته امريكا منذ عام 2003 ولازال ولا يسمح له بأي شيء وهو متفرج لا اكثر ينتظر من يقوم له بعمل هو يجب ان يقوم به ولا نستأجر له رجالا ونساء من الشعب المصري او اليمني ليقوم له بالثورة والتغيير يذبح يوميا الف مرة منذ عام 2003 ولا زال لا يحرك ساكنا جمهور فرجة لا اكثر ولا اقل فو الله استحي ان اسميه شعب كامل بشعب لا يستحق ان يلتحق بركب الامم المتطورة لانه يهمل نفسه ووطنه في ان واحد لا يقف حديا وجديا بوجه من ظلمه ... اذن هو شعب أخرس ... اما حكومة البلاط في المنطقة الغبراء فأغلبهم وان بالغت وقلت جميعهم عملاء ولا استثني احدا منهم ينفذون ما يؤمرون به فقط من قبل مشغليهم واحجار شطرنج تتلاعب بها الاهواء ليس الا ونضرب مثلا للبعض مثلا ليجري على الاخرين بطريقة او اخرى:

حيدر العبادي ـ بريطاني- ويعمل لبريطانيا. رغم ان له زيارات متكررة الى طهران اياب النضال السلبي المعروف اسلاميا كذبا وزورا بالجهاد .

عادل عبد المهدي - فرنسي- يعمل للمصالح الفرنسية، والأميركية. وصديق لللوبي الفرنسي اليهودي.

حسين شهرستاني - كندي-يعمل للمصالح الأميركية.

روز شاويس- بريطاني - يعمل للمصالح الأميركية ومن أصدقاء اللوبي اليهودي

أبراهيم الجعفري- بريطاني - يعمل للمصالح الأميركية والبريطانية / وصديق قديم للإستخبارات السعودية منذ كان في المعارضة.

سليم الجبوري - إخواني -عضو تنظيم الإخوان الدولي- ويعمل لمصالح الإخوان وتركيا. وأصبح أميركيا.

والقائمة تطول وتطول وتطول حتى ينال كل من هو في دائرة الحكم نصيبا له في العمالة ... اذن كيف نبني عراق بهذا المستوى من الشعب والحكومة . افتونا مأجورين.