يا وطني..
نَقَشْت اسمك
عّ قَرامي الشّجر لِخْضر
همستلّك...
هَمِس يُعبق ندى وْعنبر
وِساهرْتك ليالي طّوال
تَتْفرح فِيّ وَاتأثّر
بْهَوا مرجَك يا غالي
في روضَك وِالبيْدر
وِلمّا حُسْنك السّاحر
يِفوّتْني بِجوّك أطرب وأسكر
وييجي في هواك الشّعْر
يِجَنّني بأبياتو إلْ إلك تِحضَر
أَبوس لوزَك، كيف نوّر
في نبعَك أطهّر
أخاف أبعد عنّك هيك...
لَشوقي ليك يِزيد أكثر
ولمّا أفيق من حِلْمي
يا وطني وأتذكّر
حالك كيف بِتْمَرْمَر
وَشوف العُنْف ينهش فيك
يوم عن يوم تِدّهْور
طَوايِف صارت تْفّرّق
بين أبيض.. بين أسمر
أسأل في أسى روحي...
قمرنا وينْتا بِيْنوّر؟...
مِن زهرَك نِتْعطّر؟ّ!