Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية
الثلاثاء, تشرين الثاني 25, 2014


عندما تجدُ الزوجة نفسها مهجورة، من قِبل الزوج الذي أحبته وإختارته دوناً عن غيره، لا لذنبٍ اقترفته سوى حبها الكبير له، والقيام بكل ما يُرضيه والتضحية في كل شئ من أجل إسعاده، لكنها تجد في ذات الوقت نفسها مهملةٌ من قِبله، فهو يهتم بأصدقائه، وشؤونه، ليس هذا فقط، وإنما يقوم بالشكاية عندهم منها! 
هكذا حال كثير من الزوجات، وبالرغم من ذلك كله، فهي إحتراماً لحبها ولإسرتها، ورعايةً لما تحمله من أخلاق وتربية صحيحة، تكون صابرة تنتظر منه إستفاقة، ويجول في خاطرها سؤال محير: لماذا يفعل معي هكذا؟ ثم ترجع باللوم على نفسها لعلها هي المقصرة معها! ولكن لماذا لا يتكلم معها ويصارحها بالنقص الذي يراه فيها لكي يتم تجاوز الموضوع، بدل أن يتكلم في خصوصياتهم أمام أصدقائه.
هي بذلك تطالبه، لو كان الأمر كما يقول، وهو ليس كما يقول، لكان الأجدر به أن يشتكيها لها، فهي الأقدر والأولى على سماع وحل المشكلة، وأن تلك الشكاية تؤلمها كثيراً، وهي فوق هذا كله تسكت حباً له كي لا تسمعه شيئاً، قد يسوءه ويعكر مزاجه، وعندما أرادت أن تتكلم، بعدما ضاقت ذرعاً بأفعاله وأقواله، لم تستطع أن تنطق شيئاً أو حتى حرفاً، ولكن تساقطت دموعها، التي بثت حزنها وشكواها، فيا ويله من عذابٍ شديد، ويا بخته على هكذا أمرأة احبته أكثر من نفسها!
لم أستطع وأنا أرى هذه الدموع تتساقط، إلا أن أنطق بدلاً عنها بهذه الأبيات من الشعر الشعبي:

مشتكيت بيوم، هجرك...
وانتَ من حبي اشتكيت
عودت نفسي إعلى كل شي
ولمت روحي وحاسبيت
وما ردت أحجي وأسولف...
وحق ربك ما حجيت
بس ردت فد كلمة أكَلك...
وكَبل لا أحجي بجيت
ردت أكَلك إشتكيلي...
أني أنتَ لو نسيت؟!
أنتَ ليش تروح يمهم؟...
شبيه أني وشجنيت؟!
تدري أحسد أصدقائك...
انتَ يمهم من لفيت!
هي كَوه حظوظ عدهم...
وأنا حظي؟ من الصغر فاين لكَيت!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46245
Total : 101