Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد التحية.. إلى انظار وزارة الداخلية .. عصابات الاحتيال بعد القتل الجمعي
الثلاثاء, تشرين الثاني 25, 2014
حسين فوزي

يستهدف اعداء الدولة الديمقراطية المواطنين، ضمن توجه عام بقصد “تكفيرهم” بمؤسساتها، بالتالي تكفيرهم بالنظام الجديد، وإشاعة “حنين” يفتقر للرومانسية، للنظام الشمولي حيث “الامن والسلامة والإطمئنان”.
هذا هو الهدف من التفجيرات التي ينفذها التكفيريون الإرهابيون، ليقول ابناء اطياف المجتمع العراقي انهم لم يتعرضوا لمثل موجات القتل الجمعي الراهنة “ايام زمان”. ومن هذا المنطلق تجري محاولات متواصلة لعزل سلطات الدولة عن المواطنين، لتفقد هذه السلطات سندها الحقيقي الذي منحها الولاية الشرعية.
وبقدر ما يمكن للمواطن تفهم الحقد والتعطش للدم الكامن في نفوس البعض ممن تضرروا من خلع الشمولية، ولجوئهم لاردية إسلامية يتسربلون بها للتستر على نهجهم الإجرامي في استهداف المواطنين، في محاولة مفضوحة لحرف قيم الإسلام من التسامح والدعوة للخير ورعاية جميع المؤمنين، فانه لن يستطيع فهم هذا “الانتشار” الواسع لـ”مجموعات” من الشبان “الاقوياء” ممن يباغتون سيارات المواطنين في العديد من المناطق في بغداد وغيرها، مدعين ان قائد السيارة قد اصطدم بـ”اخيهم” و”كسر” عظام يديه وساقيه، ومن اجل الا يدخل المواطن المعتدي على ابنهم السجن، عليه دفع 3 ملايين دينار تعويضاً عن الضرر الكبير: العلاج والتعطل عن العمل.
واشد ما يؤلم في ممارسة هذا الاحتيال المنظم في تمثيلية محبكة، ان عصابات الإحتيال هذه “تساندها” سيارات دفع رباعي سوداء احياناً كما في منطقة الجادرية، بجانب ترديد مجموعة الاحتيال تمتعهم برتب عسكرية واسماء منظمات وشخصيات لها تاريخ في معارضة النظام الشمولي، وهم بقدر ما يحاولون اضفاء هيبة على انفسهم، يسيئون لتلك المنظمات والشخصيات، بل هم يحاولون تمريغها في وحل جريمتهم، خصوصاً وانهم قريبون من مواقع كبار المسؤولين.
صحيح ان قواتنا الامنية مشغولة في متابعة الإرهابيين واجهاض مخططات قتلهم الجمعي لمواطنينا، غير ان عصابات الاحتيال هذه تحاول اغتيال هيبة ومكانة منظمات وشخصيات معروفة، بغض النظر عن تباين وجهات نظرنا بشأنها، فانها في الاصل تقدم نفسها للمواطنين ساعية لحمايتهم ودعم سلطات الدولة، وليس مساندة اعداء النظام القائم في الترويج لـ”عجزه” عن حماية المواطنين، بالتالي تعميق الحنين لقبضة النظام الذي لم يبقِّ على حياة اي صوت طعن في شرعية مصادرته للدولة.. وكانت مذابح القتل الجمعي شاهداً تحاول عصابات القتل الجمعي والمحتالين التعتيم عليها بما يرتكبونه من جرائم.
ترى هل يتم تحريك دوريات امنية لملاحقة مثل هذه الكمائن التي اتوقع “تطورها” إلى عمليات اختطاف واسعة ما لم يتم استئصال شأفتها بسرعة، لإنهاء كل ما تعنيه هذه الجرائم من إشاعة المزيد من قلق المواطنين وعدم اطمئنانهم في تنقلهم اليومي؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44013
Total : 101