Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا الولاية الثالثة يا دولة الرئيس؟!
الأربعاء, كانون الأول 25, 2013
علاء كرم الله


لم يبق على الأنتخابات التشريعية في العراق سوى (4) أشهر (نيسان القادم) وهذه تعتبر فترة قصيرة في عالم السياسة والأنتخابات والتحضيرات لها وأرى ان هذه الأنتخابات ستكون من أصعب الأنتخابات على السياسيين والأحزاب والكتل بعد أن أنكشفت كل عوراتهم أمام الشعب ولم تبق حتى (فتفوتة)! ورقة توت تغطي ولو مليمتر من جسد غالبية السياسيين وأحزابهم الذين تلطخوا بالفساد وعدم الوطنية وحب الذات والمصلحة الشخصية والحزبية والفئوية. ومن الطبيعي أن الخارطة السياسية للمشهد السياسي العراقي ستشهد الكثير من المتغيرات والتبدلات والتحالافات الجديدة ،فقد يصبح أعداء الأمس أصدقاء اليوم في تحالف جديد والعكس صحيح؟!!. ولكن هل يأمل الشعب خيرا من كل هذه التبدلات والتغيرات والتحالفات الجديدة؟ الجواب كلا ومع الأسف!! فما دامت العملية السياسية تسيرعلى سكة المحاصصة السياسية والحزبية والقومية الذي أرتضت بها كل هذه الأحزاب التي تدعي كذبا!! رفضها للمحاصصة السياسية والطائفية وهي التي وقعت عليه بالعشرة!!! فلا خير يمكن أن يرتجى!. وللعودة الى صلب الموضوع بدأ اقول صحيح ان أمر العراق جملة وتفصيلا كان بيد أمريكا وأيران والآن أصبح أكثر أرتهانا بالقرارالأمريكي والأيراني!! خاصة بعد التقارب المشهود الذي حصل بين أمريكا وأيران والذي قلب الكثير من المعادلات والرؤى السياسية على المستوى الأقليمي وعلى مستوى المنطقة العربية !!.ولكن دعونا نفترض جدلا ان أمر الفوز بالأنتخابات ومن سيكون الرئيس القادم للعراق هو أمر ستقرره الأوراق التي سيضعها العراقيين في صناديق الأنتخابات، وهذا الأفتراض سيجرني الى أن أسأل دولة الرئيس لماذا تقاتل على ولاية ثالثة وما الذي ستغيره؟ هذا أن فزت عبر التصويت بدون أية تداخلات! وما الذي سيتغير أصلا والعراق كله يسيرفي قطار المحاصصة التي اوصلته الى نهايات مجهولة والتي ستودي به الى المجهول !أن لم يتخلى قادة الأحزاب والكتل السياسية عن مبدأ المحاصصة السياسية؟!، فهل بأستطاعتك يادولة الرئيس أن تقضي على الفساد الذي دمر العراق وأوصله الى ماهو عليه الآن من وضع لا يحسد عليه! والكل يعرف أن الفساد خطره أكبروأكثر بكثير من الأرهاب بل أن الفساد هو حاضنة الأرهاب الأمينة!!؟ وهل بأمكانك ان تحاسب الفاسدين أيا كان منصبهم وأنتمائهم وعشيرتهم ودينهم ومذهبهم وتاريخهم حتى وأن كانوا من حزبك!! وتعلن ذلك بكل شجاعة أمام وسائل الأعلام ليكونوا عبرة لمن يعتبر؟!، وهل بأستطاعتك أن تفتح كل الملفات السياسية والمالية والأقتصادية الداخلية منها والخارجية وملفات الأرهاب والفساد وما فيها من غموض وأسرار والتي دمرت العراق وبالأدلة والبراهين القاطعة وان تعلن ذلك بكل وضوح للشعب ومن كان يقف ورائها ولا تأخذك بالله لومة لائم!، هذا ما يريده الشعب من الرئيس الذي يحكمه أن يكون واضح معهم شجاعا لايخاف من باطل وأن يضع مصلحة العراق في الأول والآخر فوق كل الأعتبارات فالعراق أولا وثانيا وآخرا، فهل أنت قادر على ذلك؟. الجانب الآخر والذي لا يختلف عليه غالبية العراقيين هو أن ولايتك الثانية كانت فاشلة بأمتياز!!( وهنا لا بد من الأشارة ان مقياس النجاح هو أستتباب الأمن الذي لم تحققه للمواطن العراقي في فترتك الثانية حيث أستفحل الأرهاب بشكل كبير وأصبحت ايام العراقيين كلها دامية ناهيك عن مسلسل هروب السجناء الخطير أخرها هروب أكثر من 30 سجين من سجن العدالة في الكاظمية والذي يضع الكثير من علامات الأستفهام على القيادات الأمنية التي تقودها أنت بأعتبارك وزير الدفاع والداخلية والأمن الوطني وكل وباقي الأجهزة الأمنية!) نعود بالقول ان ولايتك الثانية كانت فاشلة وعلى جميع الأصعدة وتركت الكثير من الأسئلة التي لم تستطع الأجابة عليها!! حتى خسرت رفاق دربك النظالي في التحالف الوطني والذي وصل العداء بينكم الى حد كسر العظم كما يقال؟ وأقصد هنا (التيار الصدري)، الذي يناصبكم وتناصبونه العداء، حيث السب والشتم وفضح المستور فيما بينكم وعبر والفضائيات ووسائل الأعلام حتى سمعه الأصم!!، وأنت تعرف أن التيار الصدري لازال يشكل رقما صعبا وهاما في المعادلة السياسية ، وهو الذي أوصلك الى دفة الرئاسة في ولا يتك الثانية ( قيادات التيار الصدري دائما ما تعلن ذلك!)، صحيح أن التيار الصدري هو الآخر يعاني من خروقات وتصدعات بسبب من البدايات الأولى لتأسيسه والتي رافقتها الكثير من الأخطاء! والتي لازالت تطل برأسها بين الحين والآخرمسببة صداعا مزعجا لكل التيارالصدري قادة وأتباع!!، وما الأستعراض الأخير الذي جرى في ديالى (لجيش المهدي)، والذي أعلن السيد مقتدى الصدر براءته منه!! خير دليل على ذلك، أقول ومع كل ذلك فلا زال التيار الصدري يمثل أكثر التيارات السياسية شعبية، وهذه حقيقة ليس بأستطاعة أحد نكرانها!، فماذا انت فاعل مع هذا التيار الذي وصلت الأمور بينكم الى طريق مسدود ولا أمل لأي مصالحة او تهدأة بينكم ألا أذا كانت هناك ضغوط خارجية؟!!. والشيء نفسه يمكن ان نقوله ولكن ليس بنفس الحدة والعمق في الأختلاف بينكم وبين المجلس الأعلى الأسلامي! فلا توجد أية لغة مشتركة بينكم! فماذا بقي لديك فهؤلاء هم ركائز التحالف الشيعي والذين عبروا وبشكل مباشر وغير مباشرعن عدم رضاهم على سياستك؟! ناهيك عن عدم رضى المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف على مجمل العملية السياسية التي لم تقدم أي شيء للشعب والوطن غير المزيد من الأزمات والمصائب والمشاكل حتى أضطرت الى رفض مقابلة أي مسؤول أن كنت أنت أم غيرك بعد أن عجزت من كثرة نصحها لكم؟!!. وبعد ذلك ماذا انت فاعل مع صانعوا الملوك وبيضة قبان العملية السياسية!! وأقصد هنا الأكراد!! الطامعين والطامحين لأكثر من دور يلعبونه على مستوى العراق و المنطقة بعد أن أصبحوا يمثلون مركز القوة ليس في العراق حسب بل على مستوى المنطقة والأقليم ! وبتشجيع ودعم أمريكي وغربي واضح!، فهناك الكثيرمن الملفات العالقة والخلافات العميقة بين الأقليم وحكومة المركزمؤجلة منذ عام 2003 ولحد الآن!!.فالأكراد والتيار الصدري بحكم الوضع السياسي القائم هم صانعي الرؤوساء وبيضة القبان!! فماذا انت فاعل معهم؟ وعن ماذا ستتنازل هذه المرة؟ وعلى أي شيء ستوقع في سبيل أرضائهم؟! هذا أذا وافقوا أصلا على قبول دورتك الثالثة!!. الشارع العراقي لا يأمل خيرا من الأنتخابات القادمة وما ستفرزه من نتائج!، ورتب أمور حياته على تحمل المزيد من الصعاب والمشاكل والأزمات والغرق في مواسم الشتاء القادمة!!. فلو كانت الأنتخابات رئاسية كما هو معمول بها في كثير من دول العالم لكنا قد تأملنا خيرا حيث يكون الرئيس هو المسؤول عن تشكيل الحكومة ويتحمل كافة أخفاقاتها وتحسب له كل نجاحاتها!، حيث بأمكانه محاسبة هذا الوزير السارق وذلك الوزير المرتشي الفاسد!، لا كما نحن عليه الآن حيث لا يمكنك محاسبة أي وزير او مسؤول لأنه تابع الى هذا الحزب أو تلك الكتلة أو ذاك التيار وقد صرحت أكثر من مرة بذلك يا دولة الرئيس!!؟. فيا دولة الرئيس لا شيء سيتغير أبدا فأن أستقرار العراق أمنيا وانتعاشه أقتصاديا وأعادة بناءه وأعماره من جديد وحل كافة أزماته ومشاكله الداخلية والخارجية مرهون بالقرار والتفاهم الأمريكي والأيراني والتركي والسعودي، وليس بقرار رئيس الحكومة ولا رئيس البرلمان ولا رئيس الجمهورية!! فيا دولة الرئيس وأنت الأعرف ببواطن الأمور فلماذا أذا كل هذا اللهاث والركض وراء المنصب والولاية الثالثة؟!. دولة الرئيس أعرف جيدا انك لست المسؤول عن كل ماجرى ويجري في العراق من أخفاقات سياسية وأمنية وفساد وتردي مستوى الخدمات المقدمة للمواطن كما انك لست المسؤول في ان يكون العراق من أكثر دول العالم فسادا وفشلا لأنك تعمل ضمن حكومة الشراكة الوطنية بغض النظر أن أحتكرت مناصبها الأمنية كلها لك!!، ام أشركت غيرك بها. ولكن عليك ان تعرف بأن المواطن تهمه النتائج ولا يريد التفاصيل فهو يعرفك أنت الرئيس وأنت المسؤول عن أمنه وأمانه وحل كل أزماته وبناء مستقبله ، أليس كذلك ؟ فأما ان تكون أو لا تكون! وأعذرني أن أقول لك أنك لم تكون و سوف لا تكون في ظل هذه الظروف!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43825
Total : 101