Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يسوع المسيح يطرق ابوابكم
الخميس, كانون الأول 25, 2014
صلاح الفريجي

قبل اكثر من 2014 عام ولد السيد المسيح-ع- ولكن استقبله اليهود بتهمة امه الطاهرة البتول السيدة مريم ابنة عمران-ع- وابتدا الدنيا بصراع لم يكن يوما او امه سببا به سوى ان الله تعلقت مشيئته بذلك ولحكمة ومعجزة  جليلة لم تكن بنو اسرائيل قد اعتادتها كان انذاك يعيش الكهنة في عهد الامبراطور طيباريوس قيصر ملك اوشليم المقدسة او القدس الشريفة وبالضبط في عهم الحبرين الكاهنين ( حنانيا )و(قياقا ) وكانا من اكثر اليهود شرا وحقدا عليه لانهم كانوا يمتازون عن كل اليهود بالامكانات والقرب من الملك وكانوا اغنياء جدا واما الشعب فكان جائعا مسكينا مضطهدا يعمل طوال الوقت ولا يسد جوعه  وهنا في هكذا ظروف ولد السيد المسيح-ع- كي يرشد الاخرين لحقوقهم وينادي لاطاعة  للمخلوقين مهما كانوا والطاعة لله فقط وبدا بمنهجه الرائع الجديد الرسالي والذي  اتسم بالتواضع الشديد وبيان ان الدنيا لاتخدم من يكون عبدا لها بل تخدم الاحرار والذين يرفضون الظلم ويدافعون عن اناس كما كان من ابرز اقواله ان الانسان لم يات كي يقتل ويحارب وانماكي يعيش ويحي الارض -وان كل شيء يعجز عنه الانسان فالله لايعجز عنه ابدا -وكان يؤكد حقيقة الاهتمام للمجتمع بالاولاد الصغار وكثيرا ما كان يجتمع بهم ويبدو من خلال الصورة له -ع- يريد ان يبين ان الدعوة للكبار عقيمة وصعبة والصغير اكثر استقبالا من الكبير خاصة في ظروف الاستبداد الفكري والتفرد بالقرار والاستهتار بالحقوق وارعاب الاخرين وكان -ع- يؤكد ان اصحاب القلوب الطاهرة النقية هم اكثر قربا الى الله وكما انه يوكد على اهمية بل محبة لقاء الله وكان يقول-ع-كما يشتاق الابل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك ياالله واذا مااستقرءنا وضعنا السياسي فالحسين -ع- سار بنهج المسيح في دعوته الكريمه ليخرج الخوف وينتوعه من قلوب الخائفين كي يحررهم وكان ايضا كثيرا مايشتاق الى لقاء الله-الهي تركت الخلق طرا في هواكا -وايتمت العيال لكي اراكا _ فلو قطعتني بالحب اربا -لما مال الفؤاد الى سواكا ؟؟؟ هكذا كانت كلمات سيد الشهداء-ع- الاخيرة يوم كربلاء كما ان السيد الشهيد محمد باقر الصدر-قدس- والسيد الشهيد محمد الصدر -قدس-كان منهجهم هذا اخراج الامة من سباتها العميق وللاسف كانت الطليعة والخلاصة صادقة وقدموا انفسهم قربان للوطن وللحرية الا ان الجبناء صادروا طريق الثورة التغييرية والانقلاب على الدكتاتورية كي يبدلوها بدكتاتورية ترتدي عباءة الدين والمرجعية كذبا وزورا ؟وبهذه المناسبة الكريمة تهنئ جميع اخوتنا المسيحيين في العراق وفي العالم وندعو حكومة العراق ورئيس الوزراءالسيد حيدر العبادي لتوفير الحماية واستتباب الامن بجد ومهنية عاليه للجميع وخاصة المكونات الغير مسلمة والتي استهدفتها قوى التطرف الدينية الوحشية لاعادة الامن لكل المكونات العراقية للحفاظ على وحدة الشعب العراقي التعددية وبمناسبة ولادة السيد المسيح -ع-نقول لكل العراقيين لابد ان نتاسى بقادتنا وتراثنا لرفض الظلم ولحب الخير ودعوة الانسان العراقي للاصلاح والبناء ولو بكلمة طيبة والتعاون والتواضع في كل شيء كي نحصن انفسنا من الكبر وكل الصفات السيئة وهكذا كان المسيح -ع- يغسل ارجل تلاميذه الصغار الذي يعلمهم الحكمة كي يربيهم على التواضع عند دعوة الاخرين الى الله ونقول الف مبروك ولادة السيد المسيح-ع- لكل العراقيين وخاصة اعزائنا المسيحيين ونتمنا لعراقنا ان بستقر ويكون امنا بسواعد الشرفاء من اهلنا جميعا.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41025
Total : 101