Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صحافيو العراق : ومخاطر ( العمل المهني ) بين القتل والاختطاف !
الثلاثاء, كانون الثاني 26, 2016
خالد القره غولي

الكوارث التي حلت وسقطت على الادباء والكتاب والصحفيين والاعلاميين ( العراقيين ) جاءت متزامنة مع  اجواء من الحزن والمرارة الذي يمر به بلدي الغالي العزيز , ومن وغير المنطقي أن يرى المرء في العراق الجديد العملية ( الصحفية - الإعلامية ) في العراق بأنها عملية سهلة ويمكن أدارتها بأبسط السبل واقصرها واختزالها ببرنامج وكتابة خبر آو مقالة بل هي عملية معقدة لها أهداف ووظائف ولغة خاصة تستطيع الوصول الى قلوب المتلقين قبل آذانهم أو مسامعهم وعيونهم , وتأسيساً لما تقدم فالمتابع والمهتم بالشؤون السياسية والإعلامية وخلال الأحداث التي مرت بنا وعشناها خلال فترة الاحتلال البغيض على بلدي العراق , ونظراً لتكاثر ونمو عدد كبير من يحسب نفسه على الوطن الحر وتأثيره السلبي على العمل الصحافي والإعلامي في العراق , وعدم حملهم الأمانة والواجب التي كلفوا بها وعدم شعورهم بالمسؤولية , وقيام عدد كبير من الطارئين على العمل المهني الحقيقي الإعلامي والصحافي , وانقيادهم واستعبادهم من قبل إطراف حزبية وسياسية وكتلويه ومليشيات طائفية أدى إلى فقدانهم الاستقلالية في نقل حال البلد اليوم من حال إلى حال , واندس البعض ( الزملاء ) ومع الأسف الشديد بين التكتلات الحزبية الجديدة والتنظير عبر مقالات صحافية ونقل تقارير صحفية وإخبارية عبر إذاعات وصحف وفضائيات لعدد من السياسيون الجدد مقابل حفنة من المال مع أسفنا الشديد , ووطننا العزيز بشكل جاد وحرفية ومهنية عالية وحدوث ثغرة في منظومة العمل الصحافي والإعلامي , سببته بطبيعة الحال من تأزم العلاقة بين الكتل السياسية والعاملين في هذا الحقل وبين المواطن الذي أخذ ينظر بشك وارتياب وعدم احترام العاملين في هذا الميدان الكبير , واستبدال وتواطؤ ملحوظ مع الأجندات التي تحملها هذه الأطراف ولا تريد لبلدنا ( الغالي )  إلا الدمار ,  الرئاسات الثلاث في العراق الجديد سواء في رئاسة الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء تعكس حالة العزلة التي من جديد للحكومة
( العبادية ) اليوم ، والإخفاقات المتوالية التي تواجهها ، أوضح صورها ، والحاضر البائس الذي يعيشه والمستقبل الغامض الذي ينتظره , الإجماع الوحيد الذي يوحد العراقيين , على مختلف طوائفهم وأعراقهم ومذاهبهم هو على فشل جميع الحكومات التي توالت على حكم العراق بعد الاحتلال , وعدم تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين طيلة السنوات
( 13) الماضية بعد عام 2003 ، ويخشى المواطن في العراق اليوم , من حدوث فراغ سياسي وأزمات ( طائفية ) في ظل وضع امني متدهور لا يسمح تغير شيء على ارض الواقع , لان المتتبعون للعملية السياسية الجديدة لها طابع عشائري وقبلي ومذهبي وقومي وغير سياسي , ولم تتقدم الهوية الوطنية العراقية على الهويات الجهوية المناطقية والقبلية العشائرية والمذهبية الدينية فضلا عن الهوية القومية ، وان العراقيون اليوم لا يصدقوا بأكذوبة ( الدم - قراطية) الجديدة , لما جرته عليهم من مصائب وكوارث وتطهير وتهميش وإقصاء لعدد كبير من النخبة المثقفة من الإعلاميين والصحفيين والأدباء والكتاب والشعراء المختصين بالثقافة والاعلام والصحافة , وجميع الشرائح الاخرى نتركها للقارئ العزيز الكريم , طالما إننا نؤمن إيمان مطلق بالديمــقراطية وهذا ما نجده اليوم في جميع بلدان الدول المتقدمة في هذا المجال ونتغنى بفضائلها , وفي نهاية هذا المقال أدعو جميع الزملاء الصحفيون والإعلاميون والكتاب والادباء والمثقفين في العراق ( الآن ) الى عقد مؤتمر للوقوف بجدية حول أزمة قانون ( الصحافيين والإعلاميين ) في العراق الذي لم يلاقي الترحاب والقبول من قبل جميع الزملاء , من اجل حفظ كرامة وشرف المهن الاعلامية والصحفية في بلدي العراق      واتمنى من الحكومة العراقية ان تقف مع عوائل الزملاء الصحفيين
( النازحين ) خارج وداخل العراق لان زملاء المهنة ( النازحين ) اصبح البعض منهم يعمل بعمل لا يليق به للظروف التي يمر بها لأكثر من عامين , و لم يستلم منهم في العام الماضي مكافأة
( الصحفيين النازحين ) سوى (120) دولار اي ما يعادل ( 156 ) دينار عراقي  ......

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46412
Total : 101