Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطائفي بليد دائما
السبت, نيسان 26, 2014
حاتم حسن

بَلادة الطائفيين باتت مقرفة ومقززة.. ولم يعد هناك من ينتابه الحرج من اجل فضائح الطائفي… خصوصا على الفضائيات.. ولا غرابة في هذا الغباء والبلادة.. فالغباء هو الذي املى عليه ان يستعمل الدين والطائفة وطقوس التدين أوعية وملاقط ومغارف ومساحي ومجارف من اجل الوصول للمناصب والثروات.

ويظن، حتى مع نفسه، انه انما يتقرب ويرضي السماء، ولا يخطر له ان الاسلام دين معجزته عقلية متمثلة بالقرآن الكريم ومهمة المسلم ان يطرح ويوضح دينه للناس والناس احرار بعدها… ليؤمنوا أو يكفروا.. والأكيد انه لا متعصب سويا، ولا طائفي ذكيا… وقد يحمل اعلى المؤهلات العلمية واغزر التجارب الاجتماعية وليدور كل العالم فانه سيكشف عن محدوديته وبلاهته في اصغر واقرب فرصة… وقد استدركنا وتلافينا ذكر الوقائع والشواهد والامثلة لشخصيات ليست عادية بدت وكأن ما اضمرته قلوبها ظهر في فلتات ألسنتها وصفحات وجوهها.. بينما الامر كان على نحو آخر، ولا يدرون انهم هدموا ونسفوا وقالوا بالكبائر… وأن ما كان مضمرا من كراهية وتعصب طائفي هو ألغام فناء ودمار… وبغباء لم يفطن ولم ينتبه لحجم الشناعة… والحق.. فإنه بذلك ينسجم وعاهته الطائفية… ومما يعزز اليقين ببؤس وهزال شخصية الطائفي بنموذجه السياسي هو ضآلة شخصيته وضيق قلبه وعجزه حتى عن التظاهر بأخلاق الكرام الاقوياء الذي يصفحون ويسامحون عند اقتدارهم، على العكس يبتكرون الاسباب للانتقام والكراهية، والمفارقة ان الاعداء مصنوعون ومن ابتكار صغار النفوس والمذعورين من كل من يراهم… وقد شاعت القناعة الشعبية بعدم جدوى محاججة ومناقشة الطائفي بطرازه البارز في العراق.. فالرعاع لا يصلحون للمناقشة والحوار ومن شأن ارجحيتهم ان تشيع الفوضى والخراب ومختلف ضروب الفساد… فهم قائمون على تزوير الايمان بالله ومسخه.. وانهم من الغباء فلا يدركون ان من يمتلئ قلبه بنور الله يتمنى الخير لكل البشر ولا يعرف الكراهية.. ولا يلوث هذا النور بوسخ الدنيا ومنافعها المدنسة…و.. بكلمة واحدة فإن الطائفي في الاسلام خلاصة شخصية محدودة وسقيمة وتكشف عن اسرارها ومكنوناتها من دون ان تقصد وتدري، فكان ان تشكلت اكبر مهزلة باكية في العراق من هؤلاء الطائفيين من سياسيي الصدفة…. وفرصة اخرى لهؤلاء ستطوح بالعراق الى صدارة اهتمام البشرية تتحدث عن فعل الاغبياء والجهلة من المتهافتين على الكراسي والمغانم والانتقام وكيف حولوا أول بلد حضارات وأجمل العوائل الكبرى الى محيط موبوء بالخراب والكراهية..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41468
Total : 101