Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الارهاب هو الراعي الرسمي للطائفية
الخميس, أيلول 26, 2013
عباس العزاوي

 

ماعاد بالامر الغريب ان يتحدث البعض عن الشيعة بسوء وقذارة ويشتمهم في الاعلام ليقول بعد ذلك بانه يقصد الايرانيين وليس " اخوته  شيعة العراق " لانها اصحبت " موده  قديمه " ولم يعد مبعث دهشة ان يتولى ذلك من عاش معهم مئات السنين في اخوة وتصاهر وتلاحم ومودة يضرب بها المثل , لينقلب بين ليلة الثامن من نيسان والتاسع منه !! الى عدو لدود ومتوحش لايتحمل سماع اسمائهم ولايطيق ان يرى سحنتهم "المجوسية " في مناطقه , والشواهد اكثر من ان تحصى , فما الذي حصل؟ كيف تحولت قطعان الجنود والمراتب  التي كانت تساق الى حروب التحرير والكرامة الوطنية  كأجمل اضاحي  تُجر الى المسلخ في حروب القائد المظفر ومجاميع الشرطة والموظفين والعمال من حماة وحراس الوطن  وخدمته والمضحين في سبيله  الى عملاء وخونة ومجوس يُثاب من يقطع رؤوسهم ويصبح من عباد الله الصالحين!.

الحقيقة المرّة التي يهرب منها الجميع ولايريد تذوق طعمها كالطفل الذي يهرب من الدواء رغم ضرورته , تقول بان التغيير كان كبيراً وقاسياً , اضر بالكثير من الحالمين ايام البعث , وهم عازمون على اكمال مسلسلات القتل والتفخيخ حتى سقوط العراق في اتون حرب اهلية ـ طائفية لاتبقي ولاتذر , وهؤلاء لايعنيهم وطن ولا بطيخ وهم ليسوا بالاعداد القليلة او يعدون باصابع الالف شخص بل باصابع ايادي واقدام مئات الالاف فالدولة السابقة كانت مرتكزة عليهم , ولم تصمد كل تلك السنين مع طغيانها وتعسفها الا بهم وباركانها المعروفة من قيادات عليا , دع عنكم ان في البعث وحكومته قيادات من الوسط والجنوب  شيعية وغير شيعية, فهؤلاء لايعدون الا كأذيال غليضة لعجول القائد أنذاك , لا تهش ولاتنش!.

 اي ان تغيير موازين القوى اظهر حقيقة هذه الاخوة الخيالية المزيفة!! التي لم تصمد امام هذا الانقلاب المفروض من الخارج , واسقط عنها برقعها المخملي , فمن كان يمثل دور السيد كشّر عن انيابه في العلن بعد ماكان ينهش في خصومه سراً , ومن كان يمثل دور الضحية الضعيفة , انتظر ان تسير الامور وفق المنطق الامثل ومقتضيات الاخوة الفنطازية المفترضة , وشعوره بان هناك دين يجب تسديده من قبل الاخر!! اقلها الاعتذار ,لاعتقاده الساذج بان ماحصل ناتج عن اخطاء سياسية استثنائية تمخضت عن ظروف استثنائية ايضا!!! الاعتذارعن سنين الموت والخراب , عن الظلم  والاضطهاد , عن الفقر والحيف والجوع , لكن ايّ من هذه الاماني المطلوبة لم يحدث, لماذا؟ لان  ازلام البعث من " اخوتنا  الاعزاء " لديهم قناعة راسخة باننا لانستحق العيش  اكثر من تابعين واذيال وضحايا في معاركهم المصيرية  وسجونهم الوطنية , فضلا عن مساواتهم بالحقوق والواجبات  سوى كان ضمن العرف السياسي او الديني , حتى قال احدهم " السجاد الجنه نمشي عليه ايصير نتغطه بيه "  لا يمكن ذلك بل يجب حرقه بعد استعماله!!.

لذا نجد جرأة كبيرة ووقاحة سافرة في شتم الشيعة في العراق واهدار دمائهم دون تردد او خوف , فالعلواني والسلمان وغيرهم من الساسة الذين يصرحون يومياً بكل عنجهية وتحدي دون ان يهتموا بنتائج تصريحاتهم لانهم يعرفون جيداً بان ردود الافعال لقادة الشيعة  ومرجعياتها لاتخرج عن دائرة الاستنكار والاستهجان الخجول والعتب احياناً , وهم اكثر خوفاً من الاتهام بالطائفية وباللاعقلانية  وربما الخوف من الوقوع في خطيئة ايقاظ الفتنة  النائمة منذ معركة داحس والغبراء ! رغم ان الواقع يقول بصوت واضح وصريح ومنذ سنوات بان لاحلول ولاسلام ولا امان , وسيستمر الحال على ما هو عليه , وعلى المتضرر اللجوء الى المقابر لوأد ابناءه والنحيب بحرية كاملة !!.

فلا المصالحة نفعت ولا الاتفاقات نفعت ولا الشراكة نفعت ولا مواثيق الشرف اسفرت عن ادنى مقومات الشرف , كل هذه  المبادرات  والاتفاقات تذهب  ادراج عصف المفخخات في صباح اليوم الثاني لعقدها ,لان المجاميع الارهابية ـ البعثية لايمكن لها القبول بالحلول الوسطية او العقلية والمنطقية , لانها ظالمة ومجحفة ضمن اعرافها ولا تعطي للورثة الشرعيين للعرش الاموي حقوقهم وسيادتهم المنصوص عليها في مواثيق  جامعة الدول الطائفية , مع ان الجميع يدرك بان هذه الشعارات من قبيل , سب الصحابة وام المؤمنين والاستعانه بغير الله واللطم والتطبير وغيرها من الادعاءات مجرد مبررات مغلفة بعباءة دينية لاعادة امجادهم وسلطانهم المسلوب , فمقبورهم اهان الخليفة الراشد الثاني في اجتماع القيادات القطرية في الثمانينات حين قال " بان منهاج الحزب يمنح حصانة افضل من حصانة عمر ابن الخطاب " وصفق له الجميع بحرارة ولم يكفّره احد!! وكان شيخ المجاهدين عزة الدوري موجوداً , وبكوه شهيداً وقائداً اسلامياً .

 فعنّ اي فتنة نائمة نتحدث وهي مستيقظة منذ زمن تلتهم نيرانها الابرياء في كل مكان بكل وحشية وضراوة , ومحبي السلام يكتفون بالاستنكار والتضرع الى الله  بان يحفظ هذه الامة , دون عمل ملموس على ارض الواقع , فمن يريد عراق خال من الطائفية عليه محاربة الارهاب اولا , لان  الارهاب  هو الراعي الرسمي للطائفية ويؤسس لها منذ سنين بدماء واشلاء الضحايا , الا تكفي كل هذه الدماء كمادة لترسم لنا خارطة الطريق؟!!.

ـ  من العار ان نفتش في جيوب الضحية عن دليل ادانته!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45052
Total : 101