Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الارهاب مؤمن بباطله اكثر من التزام الحكومة بحق العراقيين
الخميس, أيلول 26, 2013
القاضي منير حداد

 

 

 

 

 

 

يتحرك الارهابيون في العراق، بمرونة انسيابية، وسط اكتظاظ السيطرات، بزحام، ينغص حياة المواطن الشريف، من دون جدوى، ويسهل على المخرب مهمته؛ ليعود بسرعة اكبر، فرحانَ مبتهجا، الى اولياء الشيطان، فخورا بالخراب، المتحقق، باقل واسرع جهد!
لذا باتت عمليات التفجير الارهابية، تتحقق بدقة عالية، من حيث التوقيت والمكان والاطاحة باكبر عدد من الابرياء.. قتلى، وفق مشيئة المنفذين، التزاما بما هو مخطط لهم.
تفجيرات بالجملة، وانقاذ الشعب منها ليس فرادى، انما (ماكو.. صفر) لأن الارهاب يعمل وفق متوالية هندسية، في حين القوات الامنية، اوهى من العمل ولو بمتوالية عددية بليدة (1+ 1) و(2+2) ولسوف نقبل، ونعتبرهم رجالاً وفرساناً يذودون عن حمى الوطن بما ملكت ايمانهم.
لكن حتى تلك لم يبلغوها.. اي "رضينا بالقليل ولم نطاله" وفق المبدأ المسكين الذي طالما ردده العراقيون المغلوبون على امرهم: "من حقنا فما دون" والناس من حولهم تعمل بمبدأ: "ما لقيصر لقيصر وما لله لقيصر" في حين يلنفت للعراقي من قبل حكومته والحكومات الاقليمية المجاورة، قائلين: "تريد صخل اخذ صخل تريد غزال اخذ صخل".
واولهم بشار هذا الذي تدافع عنه حكومة العراق، الان، في تصرف لا يعرف كنه سره المريب؛ إذ سبق للرئيس بشار الاسد، المحاصر الان بشر اعمله، ان ظهر من الفضائيات، قائلا: "ما يفعله العراق ليس اخلاقيا" ردا على مجموعة ارهابية اعترفت ان بشارا يمول التفجيرات في العراق.
الامن في العراق، ما زال يعتمد اساليب متخلفة لن تتمكن من التصدي للارهاب الذي يطور ادواته بتسارع مدعوم من دول كبرى اقتصاديا وصغيرة اخلاقيا.
قوات الامن العراقي، تنوء باهمال حكومي مقصود؛ لان افراد الحكومة مشغولون بالسرقة وتهريب الاموال والالتفاف على الدستور لضمان ولاية ثالثة، اكثر من الانشغال بادارة البلد وسوس شؤونه.
تعاني قواتنا الامنية من جبن افرادها يستأسدون على شعب لا حول له ولا قوة، فضلا عن فساد اداري وتواطئات داخل المنظمومة الامنية نفسها.
قوات امنية بليدة، وضعت قصدا، بمواجهة ارهاب ذكي.. شجاع مؤمن بباطله اكثر من ايمان حكومتنا بحق العراقيين.
يلاحظ التزام فني عالي ميدانيا، خلال الاجراءات التنفيذية للعمليات الارهابية، بانضباط دقيق، من قبل الارهابيين، في حين القوات الامنية تستخدم افرادا اوهى من المواجهة واضعف عضليا ومعنويا مما كلفوا به.
ما يبقي دولاب الارجحية دائرا بالدم، لصالح الارهاب.. ضد الامن؛ كي تتكئ الحكومة على عذر مكين؛ لتبرير اهمال الخدمات وتمرير اسرار فسادها من دون استقصاء ولا رصد ولا حساب قضائي او.. اداري!
يعني قطع راتب يومين لموظف يفرد بمليار، وهذا (اتعس) الايمان! الذي يجعل الارهاب، مرنا، نشيطا متخففا من اعباء الاحتمالات؛ فلا جندي في سيطرة يتجرأ على ايقاف سيارة يشك بتفخيخها، انما يدعها تمر؛ اتقاء شرها؛ كي لا تنفجر عليه، وثمة حوادث كثيرة معروفة لوزارة الداخلية بهذا الشأن.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36427
Total : 101