Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انا ضد القانون الجعفري ..
السبت, تشرين الأول 26, 2013
اسعد المؤيد








احد عوامل ازدهار التشيع كما نصفها سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي في خطبتي يوم عيد الاضحى المبارك هو (الانفراج السياسي) حيث قال سماحته ((الانفراج السياسي وتخفيف قبضة السلطات الجائره وقد تصل الفرصة احيانا الى حد التمكين في الارض من خلال الحصول على السلطة والحكم او الحظور فيها او وجود ظروف سياسيه مناسبة ...... حتى يقول سماحته ..... وقد حظى التشيع على مدى القرون بدول تتخذته شعارا - بغض النظر عن مصداقيتها في تبني هذا الشعار - وأعطت فرصاً ثمينه لمذهب اهل البيت عليهم السلام بالانتشار والتوسعى)) وهذا الانفراج قد حصل عليه مذهب التشيع وبدرجه كبيرة بعد عام 2003 بعد زوال السلطة البعثية الجائرة وذالك من خلال الوصول والسيطرة على سلطة القرار (التمكين في الارض) والتواجد في السلطة وبقوة وهذا حق طبيعي من خلال الظروف المناسبة التي توفرت في العراق بعد 2003 والمتمثلة بالنظام السياسي الجديد الذي أسس على مبادء (الديمقراطية) والتي تتيح للأغلبية الوصول للسلطة وادراتها وفق متبنياتها السياسية والفكريه بشرط مراعات حقوق الاقليه وان تسير هذه المتبنيات في خط طولي مع متبنيات وخصوصيات الاقليه وان لا تتقاطع معها .
وقانون الاحوال الشخصية الجعفري وبشهادة اهل الاختصاص لا يتعارض ولا يتقاطع ولا يمس متبنيات وخصوصيات الاقليه مع الاتفاق على دستوريه هذا القانون حسب ما نصة عليه الماده 39 من الدستور العراقي (( العراقيون احرار في الالتزام باحوالهم الشخصية ، حسب دياناتهم او مذاهبهم او معتقداتهم او اختياراتهم ، وينظم ذالك بقانون ))
لكن الغريب في الامر ردت الفعل السلبيه اتجاه القانون من قبل الاقليه وكانهم يعملون على قلب المفاهيم واستبدالها بمفاهيم اخرى تبيح لهم فرض رايهم على الاغلبيه وحقوقها وبذرائع شتى كالترسيخ للطائفيه وتقسم البلد ومذهبة الدوله ... وغيرها من الاعذار الواهية .
لذلك انا ضد القانون أذا لم يمارس نواب الاغلبية حقهم الديمقراطي في تشريع قوانينهم الخاصة ؟
وانا ضد القانون أذا اخضع للمزايدات والتوافقات السياسية من قبل بعض الاغلبيه ؟
انا ضد القانون أذا تجاهله البعض من الاغلبيه و وفق مبداء (انه لم يصدر من جماعتنا) او انها انجاز لجهة سياسية معينه او لشخص معين؟
واخيرا ان تشريع قانون الاحوال الشخصية الجعفري هو اختبار حقيقي وتاريخي لسياسيي الاغلبيه في اثبات وجودهم واحقيتهم في ادارة البلاد و وفق الديقراطيه التي اقر الجميع للعمل بموجبها وأذا فشلوا لا سامح الله في تشريع القانون المعني فسوف يكونون احد عناصر خذلان التشيع وازهاره ويجب فضحهم كما قال سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي (( توظيف هذه العقيدة الحقة لمكاسب دنيويه كالذي يفعله بعض السياسيين الشيعة مما يوجب النفور من هذه العقيدة وسوء الظن بها للارتباط الوثيق بين الايديولوجيه وسلوك حاملها فلابد من فضح المتاجرين بالدين وتبرئة الدين من افعالهم ))


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38585
Total : 101