Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوقفوا الأِنجاب رجاءاً !!
الأربعاء, كانون الثاني 27, 2016
علي الزيادي

نصيحة اطلقها لمن يسنعها لاأقصد فيها أو منها السخرية انما واقع البلد يحتم علينا ان نعالج أوضاعنا والتعايش مع الظرف الكارثي الذي نعيشه والذي سيكون اكثر قساوة في قادم الأيام . !
ليست فتوى أو توجه لأصدارها كفتوى ولكن هي محاولة للنصح من اجل انقاذ الأجنة من مرحلة عذابات قد تبدأ منذ بث الروح فيها فهي تحتاج الى من يعينها على النمو بشكل سليم بينما نحن في بدايات مرحلة من الفاقة والعوز الكارثي بعد أن بددت الحكومات كل ثروات البلد ولم يتبقى فيه سوى الفتات التي تستنفذ يوماً بعد آخر … ثقافات اجتماعية نعرفها مذ كنا صغارا تشير الى أن الله سبحانه وتعالى يساعد في أكمال عملية دفن الميت كما يسَّهل عملية الزواج لمن ينوي الزواج وتلك ثقافات كانت موجودة عندما كانت الطيبة والنوايا الصادقة والتعامل الأنساني سمة من سمات من يقود المجتمع بعيداً عن المصالح الضيقة ولذلك كان مجتمعنا ينعم بالخير الوفير على قلته كما ينعم بالخدمات والأهتمام الصحي والتعليمي حتى وصل المجتمع في وقت ما الى مجتمع خالي من الأمية وبعيداً عن أزمات السكن والبطالة فضلاً عن توفير التأمين الصحي الذي جعل البلد ليكون في مقدمة البلدان التي تقل فيه نسبة الوفيات . . !

    اليوم الأوضاع في المجتمع تختلف تماماً وتكاد تكون اوضاع كارثية نتيجة لتسلط مجموعات من المتسولين على رقاب الناس ليسلبوا كل شيء من الوطن والمواطن وليجردوه من أبسط حقوقه من اجل العيش بسلام ليصبح المواطن بعد اكثر من 12 سنة على مايسمى بالنظام الديمقراطي مهدد بحياته وقوت يومه حيث انتشار الفقر والعوز والفاقة بعد ان انتشرت الأحياء العشوائية والتي زادتها الأحزاب الحاكمة للأفادة منها في كل عملية انتخابية تجري في البلاد .

    فضيحة قطع الأراضي التي وزعها المالكي وأعوانه للسذج من الناس لازالت تتفاعل حيث تبين على انها عملية نصب وأحتيال لاينفذها حتى أولاد الشوارع لكن ساستنا طبقوها على وهم يتراقصون على الفقر الذي اصاب الناس نتيجة لسياساتهم المقرفة .

    المليارات من الدولارات نهبت من الشعب وبشكل منظم وتم تحويلها لأشخاص بعينهم كانوا ولازالوا يمثلون ذراع العمالة لأيران وغيرها حتى استحال البلد الى خراب . لذلك نقول والى ان ينتفض فينا الهاجس الوطني ونتخلص من الطغمة الفاسدة والظالمة ينبغي لنا ان ان نحمي انفسنا وابنائنا ونوقف الأنجاب ولو بشكل مؤقت فالفقر ينتشر في البلاد دون معالجات أو حلول ذلك أن الذي جاء ليكون مخَرِّب لايمكن له ان يبني او يساعد في البناء وقد قيل أن فاقد الشيء لايعطيه . فأحذروا من أيام سود ستأتي لامحالة بعد ان اصبحت خزينة البلد مفلسة بالكامل وأن مرتبات الموظفين في خطر داهم … وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45729
Total : 101