Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف بنى شبابنا وعيهم وثقافتهم
السبت, تموز 27, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 

كيف بنى شبابنا ثقافتاهم ؟ وما هي مراجعهم الثقافية ؟
لنبدأ من مواليد السبعينات صعوداً ...
الإفتتاح لتلك الأعمار كان بحملات اعلامية وتعليمية وتربوية تلقينية وحربية ، مدروسة ومنسقة منذ عام 1980 واستمرت حتى 2003 .
ومن يحاول ان يخرج عن ذلك النسق هروباً لعوالم اخرى سرية " كاسيت مثلاً " او اذاعات عربية او اجنبية ، فسيجد الإسلام السياسي بإنتظاره، او الوعظ الديني بصورة اعم ، سواءً في الكاسيت او عبر الإذاعة لا سيما اذاعة طهران العربية ، وستلاحظ ان الخطاب لم يتغير حتى بعد 2003 ووصول الأحزاب الإسلامية للحكم ، بل ان احداً لم يكلف نفسه بالحديث لإدانة ما جرى من فشل وسرقات بإسم تلك المدارس والتيارات ، بل ان افقاً اوسع قد انفتح امام تلك المدارس عبر الفضائيات واللقاء المباشر بالجمهور .
اما الإذاعات العربية فكانت تسير تقريباً في نفس الركب الحكومي بإستثناء الفن طبعاً وتتغنى بطواغيتها وتعمل على نفس النسق لكن بشكل اخف سيما وانها تعيش فترة سلام .
اما الإذاعات الاجنبية التي كان من اشهرها [لندن bbc ، صوت امريكا ، راديو مونتكارلو] فهي مصدر الخبر فقط وربما مرجعاً للفهم السياسي وهي طبعاً موجهه وتعمل وفقاً لاجندات دولها في المنطقة .
السينما انتجت الايام الطويلة والمسألة الكبرى والحدود الملتهبة وغيرها من الأفلام التي تدور في نفس الفلك ، وتعمل على خدمة اهداف النظام الدكتاتوري .
ونبقى في السينما ، حيث كانت الأفلام المصرية والهندية والأجنبية المختلفة وربما اشهرها افلام فاندام وبروسلي وجاكي شان اضافة الى القليل من الأفلام الاجتماعية والمميزة هي من يبني ذائقة العراقي ويعمل على صناعة وعيه[ المشوه ربما] .
كل شيء من اجل المعركة ، وسنجد ان الغناء قد تحول لذلك بإستثناء اعمال السبعينات في فترة ذهبية افسدها وصول صدام للسلطة ، حيث خرجت اصوات واعمال ما زالت متداولة حتى الساعة ، لكن بداية الحرب ووصول صدام دمر كل شيء ، لتهاجر بعدها تلك الأصوات وتجير الأخرى للحرب وثقافتها .
الشعر ايضاً ليس بأحسن حالاً ، فقد استعمل كسلاح حربي ، وانتشر الشعر الشعبي التعبوي والحربي بشكل كبير ، هادي العكايشي وفلاح عسكر واقبال فليح وعباس جيجان كأمثلة على ذلك .
وتحول المسرح لمسرح تجاري بائس وساذج واستخدمت خشبته كساحة عرضات وتدريب للتقليل من دماء المعركة .
الكثير من عناوين الكتب ممنوعة ، بل ان سن القراءة الجادة للمواضيع المهمة لا يتوفر لها قارئ حقيقي بسبب وجود جميع الشباب في ساحات المعارك والموت ، لذلك ستجد ان اغلب اولئك الشباب تعرفوا على الكثير من العناوين والمؤلفين بعد 2003 سواء عبر الكتب او عبر الأنترنت .
ربما يحاول البعض ان يقارن دائماً بين الشباب العراقي والشباب المصري او التونسي لكنهم ينسون وللأسف تلك المسيرة الدامية والسوداء .
انا اعتقد ان القادم من الأيام سيكون افضل حالاً ، رغم الغصة المتأتية من تفاهة نظام المحاصصة وفشلة في اصلاح النظام التعليمي وبناء ودعم المؤسسات الثقافية المختلفة لصناعة انسان واعي قادر على ان يأخذ بزمام الأمور .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37549
Total : 101