Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بهاء.. استشهد قبل ساعات من مولوده البكر فليذهب وربه.. الحكومة في الخضراء قاعدون
الثلاثاء, آب 27, 2013
القاضي منير حداد

 

 

استشهد النقيب بهاء الدين الشمري، من دون ان يدري بان زوجته، انجبت ولدا، هي ايضا لا تعلم باستشهاده؛ حجب المحيطون بها الخبر؛ موهمينها بأنه منقطع عن وسائل الاتصال بواجب شديد السرية.

مات ملهوفا لمعرفة أخبار مولوده، القادم بعد بضع ساعات من استشهاده، وهي ما تزال ملهوفة لتبشره "فبأي آلاء ربكما تكذبان".

ما ذنب الوليد ينشأ في كنف الحرمان، يتيما، وماذا تحقق للارهاب العالمي، حين يَتَمَ هذا الوليد قبل صرخة المخاض "تبت يدا ابي لهب وتب".

هل وقف قادة الارهاب وحكومة العراق المتواطئة معهم، بين يدي الله وضمائرهم، يحتسبون؟ كلا! كلاهما لاه بمصالحه الشخصية، وقناعاته الموتورة، يسوغها بادعاء الدين والحاق الموت بالآخرين، في سبيل الله، بدل الحياة في سبيله تعالى.

حسرة تكيست في وجدان كل من يعرف النقيب بهاء وزوجته، يقنتون بين يدي الله: ربنا ما ضرنا الارهاب، لكن ضرنا حلمك على حكومة تذره يعيث دمارا وتعنى بمصالحها!

تلهو الحكومة بالنعيم، والشعب يتلظى.. لا خدمات ولا امان ولا... لاعدل.

كم بريئا.. سواء أكان عسكريا ام مدنيا، وئدت احلامه وآمال المرتبطة حياتهم به، لحظة انفجار سيارة مفخخة تنشد رضى الشيطان، مدعية الجهاد في سبيل الله، ولا احد يعرف ما هي الدرجة التي يشكلها هؤلاء الابرياء في سلم الارتقاء الى رضى الله؟ وبماذا اغضبوه؛ كي تعاقبهم زمر الباطل باسم الحق جنفا.

وهل الله عاجز، كي يدافع هؤلاء عنه؟ انه.. سبحانه وتعالى، ارجأ العقاب والثواب الى الآخرة، و هؤلاء يستعجلونه في الدنيا؛ فهم مرضى يتقربون للشيطان باسم الله، يتخذون من بهاء ويتم وليده، قربانا.. ساء ما يأفكون.

استشهد بهاء الدين الشمري، قبل ان يسعد بمرأى مولوده البكر، وسبق المجرمون زوجته الى خطف الفرحة، ورسموا طريقا معبدا بإذلال اليتم على مستقبل ابنه، في ظل حكومة لن تعنى بشعبها.. لا راهنا ولا مستقبلا.

المشكلة في هذا الضياع، مجهول المصدر، الذي يخلط الاوراق في حياتنا، بقدرة فائقة، توفرت على عناصر التمكن، نظير اهمال الدولة، من قبل حكومة، مكتفية بالمغانم والامتيازات المترتبة على المناصب...

اما الشعب؛ فليذهب هو وربه، حكومة نوري المالكي في المنطقة الخضراء قاعدون... يموت الاباء ويتيتم الاولاد وتترمل الزوجات وتثكل الامهات.. والحكومة ومجلس النواب لاهون برواتب تفوق المثل الشعبي (علج المخبل ترس حلكه).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45746
Total : 101