Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ولا قمري
الخميس, آب 27, 2015
فائز جواد

تصدرت أحاديث المواطنين في المقاهي والمحال التجارية والبيوت الازمة المالية التي يمر بها العراق الذي اعلن عن عجز كبير حد الافلاس ، ولانريد ذكر الاسباب التي باتت معروفة واولها الفساد المالي وهدر وسرقة المليارات من الدولارات التي تقدر بميزانية سنوات لدول كبرى. نعم المليارات التي نهبت للاسف كانت من قبل الساسة والشخصيات والاسماء الكبيرة والتي تدعي الوطنية والذين جازفنا بحياتنا للوصول الى المراكز الانتخابية من اجل ان نغمس اصابعنا بالبنفسجي لنعلن اختيارهم لقيادة دفة العراق .

 

لكن الدولار والكراسي والمناصب اعمت بصيرتهم وجلدت قلوبهم لينهبوا ماينهبوا من خزينة صارت خاوية اليوم وبلاخوف من الله سبحانه وتعالى ومرجعياتهم والشعب الذي اعلن اليوم ثورته ضد المفسدين وخونة العراق .

 

نعم احاديث المواطنين تصدرت الازمة المالية والى اي حال ستصل بالعراق في وقت انتعشت بعض الشئ ميزانية العائلة بعد تعديل الرواتب والانتعاش المالي بعد العام 2003 لتتمكن العائلة من اقتناء ما كانت تتحسر عليه في زمن النظام السابق فتحقق حلمها باقتناء سيارة حديثة ومواد كهربائية جديدة وغير مستعملة اضافة الى الملابس المستوردة .

 

ولكن سرعان ماطفت مشاكل على الساحة تتصدرها الطائفية المقيتة والصراعات الدينية السياسية والتناحرات والخلافات استغلها البعض من الساسة والوزراء بلفط المليارت والهروب الى دولته الاجنبية التي آوته ومنحته الجنسية .

 

واليوم وبعد العجز المالي الذي اعلنته الحكومة وتطبيق مبدأ شد البطــــــون واختفــــاء موازنة عام بحـــــاله وهــــبوط حاد في برميل النفط الذي يعد المصدر الاساس للموازنة السنوية للعراق وظهور ارهاب داعش المدعوم من دول وشخصيات تضع قدما في البرلمان والحكومـــة واخرى بـــــين اقدام قيادات الارهاب ستنكشف عاجلاً ام آجلاً وبالتــــــالي تمكن داعش وبخيانة عظمى من احتلال اكبر محافظات العراق عاصمة العراق الصيفية نينوى الموصل الحدباء ومن بعدها الرمادي وزحف داعش مستمر بين كر وفر ودماء اولادنا ورجالنا من الجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر تسيل والصمت دائما عنوان الدول الكبرى والعظمى التي تستطيع في ليلة وضحاها من طرد داعــــش من كل شبر من العراق وسوريا واية منطقة يوجد فيها.

 

لكنهم لايفعلون فهو جزء من مخطط كبير لتدمير الانسانية وترهيب وتهجير ودمار المسالمين من المواطنين .

 

نعم هاهي عناوين احاديث الناس في كل مكان وربما يتصدرها  حديث الازمة المالية التي القت بظلالها على الاسواق المحلية واسعارها التي ترتفع كل يوم في وقت تستعد الحكومة الى تخفيض الرواتب وربما الغائها في المستقبل والمواطن يتابع النشرات الاقتصادية لهبوط وارتفاع برميل النفط عله يصبر نفسه على امل وحلم وهو اضعف الايمان وعندما تضع وتخطط العائلة العراقية من مصروفاتها المالية واحتياجاتها المهمة والضرورية ينتفض رب العائلة وهو يصيح باعلى صوته (ولا قمري) .

 

والقمري هي من الكلمات التي كان ومنذ الزمن السحيق ومازال المواطن العراقي يتداولها.

 

والقمري يعني العانه الهندية وهي تساوي 4 !! فلوس والظاهرأن كان بها شعارالقمرفي سكتها، ومازال الناس يستخدمون  كلمة ولا (قمري) يعني لايساوي شيئا.

 

وهنـــــــا مـــــن حــــــق رب العائــــــلة عندما يطلب منه ميزانــــــية مالية لسد حاجيات العائلة الضرورية ليعلن بصوت عال (منين اجيب .. ولا قمري).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3776
Total : 101