Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألفرق في آلطبابة بين آلشّرق و آلغرب
السبت, أيلول 27, 2014
عزيز الخزرجي

في الحقيقة نبارك عمل العاملين في سبيل خدمة الأنسانية في كل مكان و على كل الأصعدة خصوصا الطبية و الهندسية و تعساً للسياسيين المجرمين الذين هم السبب في محنة الأنسانية و سفك دماء الأبرياء و آلأرهاب الظاهر منه و الباطن .. بسبب (تصريحاتهم) و مواقفهم و جهلهم بمفاهيم الحياة و الوجود و حبهم للتسلط و آلمال و الرّواتب(1), و قد قال عليّ(ع):

.(لو سكت الجاهل ما إختلف الناس)(2



من خلال معيشتي في الغرب على مدى ربع قرن و وجودي في مستشفى (سن مايكل) ألتخصصي لسنوات طويلة .. رأيت ان الفرق الوحيد بين الطب و المستشفيات في بلادنا في (الشرق)و بين الطب و وضع المستشفيات في بلاد (الغرب) ككندا هي ثلاثة مسائل:



الأولى: الأبتسامة و الأحترام و التقدير و العناية التي يتلقاها المريض من الممرضات و الأطباء و إدارة المستشفى, حيث الأبتسامة و آلحنان الظاهر لا تفارق المعنيين.



الثانية: النّظافة, حيث رأيتهم يهتمون كثيرأً بتعقيم الأجهزة و الأيادي و الغرف و الممرات و كل شيئ, بحيث أن المنظفين يعملون و كأنهم ينظفون بيوتهم و مكاتبهم الخاصة!



الثالثة: التدريب المستمر للكادر الطبي و الخدمي, و هذه مسألة عادية حتى لدى بقية الوزارات, لأن المسؤوليين(الفلاسفة المراجع) يعتقدون بأن الموظف(طبيباً كان أو مهندساً أو فراشاً) يحتاج للتدريب لمعرفة العلوم الحديثة المكتشفة ليخدم الناس بشكل أفضل!



و أعتقد بأنّها مسائل ممكنة الأجراء جدّاً في بلداننا لو كنا نؤمن بعقيدة إنسانية صحيحة كآلأسلام و لا يحتاج الأمر إلى صرف الكثير من الأموال و الوقت و الجهود الكبيرة, بل نحتاج إلى سياسيين و إداريين مخلصين.

و أنه لمن المحزن و آلمؤسف له حقاً أن نَكفرَ بقيم الرسول(ص) و الأمام عليّ(ع) و نهضم حقوق الآخرين و بآلمقابل يُطبّق الغرب(الكافر) كلامهما و كلام القرآن و هم لا ينتمون للأسلام!؟

بينما نحن المُدّعين تركنا ذلك و كفرنا بها و بكل القيم الأنسانية رغم وجود المراجع و العمائم و الظواهر آلخداعة ألمزيفة!



و قد قال الرّسول(ص): (حبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك), و (عامل الناس بآلحسنى).
بل فلسفة الأسلام و الثواب و العقاب يتمحور حول العمل الصالح و العمل السيئ.
و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4804
Total : 101