Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(العراق الآن) أصبح بلاد المشردين !
الاثنين, تشرين الأول 27, 2014
خالد القره غولي

حالة التردي التي وصلت إليها ( الأمة العراقية ) في الوقت الراهن ... والحكومة العراقية في معسكر آخرغيرالمعسكر الذي يقف فيه الشعب العراقي الاصيل الصامد ، فكيف في ظل مثل هذه التناقضات الواضحة للعيان يمكن لهؤلاء أن يقودوا المنطقة مجدداً , ( الدولة العراقية الجديدة ) تتحلل بفعل الفراغ الخطير في قمتها ، وحالة الشلل التي أصابت معظم مفاصلها ، وإذا كانت غير قادرة على مواجهة مشاكلها الداخلية المتفاقمة ، فكيف يمكن ان نتوقع منها حل أو المشاركة في حل أي مشكلة إقليمية أخرى , لا أحد منا نحن معشر (العراقيون ) يعرف حالياً من هو صاحب القرار في البلاد , ونصف الشعب العراقي اليوم يعيشون تحت خط الفقر، اي اقل من دولارين يومياً ، ونصف هؤلاء اقل من دولار في اليوم , والباقي منهم مشرد بعد عن اهله وناسة وسنه , النظام الحالي قال أن حرب ( 2003 ) هي آخر الحروب ووقع معاهدة سلام وتعاون امني مع أمريكا عدوة ، من اجل التركيز على توفير احتياجات الشعب العراقي الأساسية والنهوض بمستواه المعيشي ، وتحسين الخدمات الطبية والتعليمية والإسكانية ، وهذا حق مشروع لا يجادل فيه احد ، ولكن هل تحققت هذه الأهداف أو أي منها ، بعد (11) عاماً من تبنيها , وتتحدث الصحف العراقية عن انفجار وشيك في العراق قريباً ، ولكن هذا الانفجار لم يحدث عندما وجد الشعب العراقي نفسه يبحث عن رغيف الخبز في ( الأفران ) دون أن يجده , والآن وبعد أن تقزم هذا الرغيف واضمحل وزنه وشكله أصبح هذا الشعب مهددا بنقص في مياه الشرب والطاقة والوقود والخدمات الأساسية , خوض الحروب التي يطالب بها البعض من قادة العراق الجدد يتطلب جيوشاً قوية ، وقيادة قوية نفسياً وجسدياً وسياسياً ، وتوافقاً إقليميا ، وظروفاً دولية ملائمة ، وعمقاً عربياً داعماً ، فهل تتوفر جميع هذه الشروط , أونصفها في العراق وقيادتها وجيشها , فإذا كانت علاقات العراق مع دول الجوار سيئة وفي أفضل الأحوال فاترة قطيعة مع تركيا ، وبرود مع السعودية وقطر وغموض مع الأردن ، والله وحده يعلم حالها مع إيران , مشكلة العراق اليوم الحقيقية تتمثل في إسقاط قيادتها ، والتمسك بها في وقت احتقرها ، ولا نقول انتهكها فقط الطرف الآخر , لا نريد أن ننكأ جراح الماضي ، واعتمادها خيار الصفر كنهج عمل ، لتجنب الأخطاء ( ووجع الرأس ) فهذا بات معروفاً ، ولكن ما نريده هو أن يتحرك العراق وينهض من جديد ، ونصلح بيتنا من الداخل ، ويستعيد العراق الدور الريادي من خلال قيادة قوية تنهي التحالف والتخالف الحالي بين السلطة وقوى الفساد ، وترمم علاقاتها مع دول الجوار العربي على أسس المصالح ، وليس على أساس روابط الدين والعقيدة والقومية ، حتى لا يتهمنا احد بأننا نريد جر العراق إلى الحروب نيابة عن ( العرب ) ... العرب يجب أن يقفوا إلى جانب دولة العراق في إي تحرك تختاره للحفاظ على حقوقها كاملة ، مثلما وقفت معهم وبرجولة في كل حروبهم ...



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40947
Total : 101