Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حق للدولة وحق وللمواطن!
الاثنين, تشرين الأول 27, 2014
احمد شرار

 رسالة الى السيد العبادي، لم تكن مهمتك سهلة، تشكيل حكومة متكاملة

خطر حقيقي مفزع، من عدو جاهل بربري مدعوم بقوة، وخطط مخابراتية شديدة الخباثة، بالإضافة الى مساحات كبيرة محتلة من وطننا الحبيب، رافقتها مجاز ومذابح، لم تر البشرية لها مثيل في عصرنا الحالي، كما وجدت ان التركيبة الحكومية تعاني ضعف وترهل وبيروقراطية قاتلة في كل مرافقها.

ناهيك عن أعداء تتربص، من الداخل والخارج، يراقبون أي خطأ كي ينقضوا عليه.

سيدي العبادي، لدى البعض قرائي، أسئلة وهم من المواطنين المساكين الذين لاحول لهم ولا قوة، وهي جزء من مشاكلهم وتمثل عقدة ثقة المواطن بالحكومة كما طرحت، وهي تصرفات البعض أكرر البعض، لكن (الأخضر يذهب بسعر اليابس) كما يقال.

سيدي.

هل راجعت سيدي أحد مراكز الشرطة لسؤال او استفسار، وقابلك منتسب ولم يحاول ان يرهبك او يبتزك وعلى اقل تقدير، يعاملك كمتهم؟

هل اوقفك، شرطي مرور في أحد الأيام، أن كنت مخالفا أو لتدقيق أوراقك الرسمية، وكان مهذبا أو أبتسم في وجهك، ام سيعاملك كمجرم طليق؟

هل صادف أن مر بجانبك رتل سيارات حكومية مضللة، او سيارات حكومية دون أن يحاول البعض منهم، أن يدفعوا بك وبمركبتك الى أحد جوانب الطريق، تكاد أن ترتكب بحادث يودي بحياتك أو حياة أطفالك أن كانوا معك؟

هل صادف ان انتظرت في مركبتك، ظهر يوم صيف قائظ، تحت رحمة إحدى السيطرات الأمنية، ورأيت سيارة تمر في الممر المخصص للسيارات الأمنية أو سيارات الشرطة، وهي لا تحمل أي صفة من السابقة، بلا تفتيش أو انتظار سوى أن راكبها (عرف، أو شخصية معروفة لهم)؟

هل راجعت إحدى الدوائر الخدمية، أو تلك التي لها صلة مباشرة مع المواطن، واستطعت أن تنجز معاملتك بلا رشوة أو نفوذ؟، بل هل استطعت أن تشكي أحد الموظفين بأنه أخر معاملتك وفزت بتلك الشكوى؟

هل تستطيع أن تشتكي كمواطن عادي، على برلماني أو وزير أو مسؤول، أو مدير في دائرة صغيرة، وأن تسلم على نفسك؟

مازلنا نذكر ذلك الموقف، الذي مر به شرطي المرور ذلك، حين مارس واجبه تجاه أحد البرلمانيين المخطئين وقد عوقب على فعلته؟

هل يأتي اليوم الذي لا أرى فيه، أولئك الأشخاص المدججين بالسلاح، وهم يرتدون ملابس مدنية، يصولون ويجولون في كل مكان، ولهم سلطات، ما أنزل الله بها من سلطان؟

سيدي.

ان أردت أن تبني عراق جديد، وأن تقضي على الإرهاب، أعد الثقة بين المواطن الفقير وأدوات السلطة.

أقم العدل، وارجع للمواطن حقه، في أن يسير بلا خوف في الشارع، او أن يتوجه لأي مرفق خدمي حكومي وهو لا يخشى شيئا.

كما الحكومة تحتاج، الى اهتمامك، المواطن البسيط كذلك له حق في رقبتك......سيدي.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4538
Total : 101