Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصص قصيرة.. بقلم/ حسين علي غالب
الجمعة, كانون الأول 27, 2013







التوبيخ 

ما زال يعيد نفس المادة الجامعية..!!

توبخه أستاذة الجامعة وهو فرح ومبتسم ، وكأنه يسمع كلمات المديح ..؟؟

يحرك رأسه بعدما انتهت أستاذته من توبيخه ويجلس على مقعده .

أنه لا يحب الدراسة بتاتا ولا يهتم بتخصصه الجامعي أيضا .

كعادته لا يستوعب من المحاضرة ولا كلمة ولكنه يحب توبيخ أستاذته بشدة .

أنها تذكره بالماضي الجميل عندما كانت أمه ما زالت على قيد الحياة حيث كانت توبخه بشكل دائم من أجل مصلحته ومستقبله .



خبير متخصص

مارس هوايته مع الكل من دون استثناء ..!!

لقد كان يسيل لعابه على المال مهما كانت قيمته .

أن هوايته هي السرقة و هو مبدع للغاية في السرقة و يعرف كل أساليبها الصغيرة و الكبيرة منها .

دخل السجن و حكم عليه عدة سنوات لأنه سرق رجل عجوز بلغ السبعين من العمر .

فرح كل من عرفه بخبر بسجنه لأنهم تخلصوا منه .

سقط النظام الحاكم و خرج من السجن و زاد حبه للسرقة .

فكر بطريقة يمارس به هوايته "السرقة " و أن  يتوسع من دون أن يتعرض له أحد ، و لكنه لم يصل إلى أية نتيجة .

سمع عنه أحد الوزراء فجلبه و عينه بمنصب "خبير متخصص "..!!

غير تهمته من سجين بتهمة السرقة إلى سجين سياسي و جعله يمارس هوايته و لكن على شرط أن يلتهم سيده كل "الكعكة " و هو يحصل على بقايا الفتات .




مرسال الحب 

عبقري جدا في كتابة رسائل الحب حتى أنه يمتلك كل الكتب المتخصصة برسائل الحب ، و لديه القدرة على كتابة عشرين رسالة دفعة واحدة في يوم واحد .

يكتب رسالة حب مطولة باسم هذا و تلك .

يفعل هذا ليس لكي يجمع اثنين برباط الحب المقدس ..؟؟

يقوم بكتابة الرسائل ليس لأن الموظفين و الموظفات يطلبون منه هذا..؟؟

أنه يكره وظيفته للغاية لأنه موظف بسيط في أدنى الدرجات الوظيفية في الدائرة الحكومية ، و يغار و يكره عدد كبير من زملائه في العمل.

من أجل هذا بات يكتب رسائل حب باسم هذا الموظف و تلك الموظفة و يرسلها في الوقت المناسب  ، لكي ينشر الفتن و المشاكل و الحرج فيما بينهم و يستمتع هو باللعب بهم كيفما يشاء .



لا يفعلها إلا الحمار 

ما أجمل هذه الأرض الشاسعة .

تبارك الله فيما خلق أنها أرض جميلة و على سفح الجبل و تنفع للزراعة و الرعي بنفس الوقت .

أن أهل القرية يذهبون مسافة ليست بالقصيرة من أجل الزراعة و الرعي ، و يجب أن أجد حل سريع فأنا مختار القرية و هم سلموني زمام أمور القرية بأسرها .

كم أتمنى أن أستخدم الأرض الجميلة فهي قريبة للقرية و قريبة ""لكفري ""أيضا ، و لكنها أمنية صعبة التحقيق فلقد سمعت من كبار القرية بأنها مزروعة بالألغام منذ الحرب العراقية الإيرانية .

أخرج من كوخي الصغير و أذهب إلى أكبر رجل بالعمر في القرية أكيد أنه ما يزال يدخن بشراهة و سوف يفتح موضوعه المعروف و المكرر عن شبابه حينما كان يسمع ""حسن جزراوي"" و يدخن علبة سجائر ""سومر أسود"" و كيف أن له صولات و جولات حينما كان " "بيشمركا"" لا يشق له غبار .

أصل إليه و يبدأ بإعادة شريط حياته  فأحرك رأسي كعلامة أنني مستمع و مهتم و معجب بما يقوله و لكن العكس هو الصحيح طبعا.

ينتهي من الحديث و يبدأ بإخراج سيجارة من جيبه فأقول له حدثني عن الأرض الجميلة و التي يقال عنها أنها مزروعة بالألغام ..؟؟

يحرك الرجل العجوز رأسه و يصمت لنصف دقيقة و يقول : لقد رأينا الجنود العراقيين و الإيرانيين يتواجدون هناك و لهذا توقعنا أن يكونوا قد زرعوا هذه الأرض بالألغام فهذا شيء معروف عنهما .

لم أصل إلى إجابة وافية و كاملة و تركت الرجل العجوز يدخن بشراهة .

تقدمت بخطوات بطيئة نحو الجبل لكي أطلع عليه من بعيد .

أصل إلى الجبل و أتفحصه و لكن من دون أي نتيجة ، و إذ أسمع شخصا يصرخ بأعلى صوته : قف أيه الحمار.

التفت إلى الخلف و أجد حمارا يجري بسرعة و يصل إلى الأرض الجميلة ، أؤشر بيدي لصاحب الحمار و أقول له : ما بك ..؟؟

يرد صاحب الحمار وهو يستجمع قواه : لقد أتعبني هذا الحمار و لقد ضربته بالعصا حتى هرب مني .

خطرت ببالي فكرة وهي أن أستخدم الحمار لكي يستكشف الأرض ، و حينها سوف أكتشف أن كانت مزروعة بالألغام أم لا .

أخذت العصا من صاحب الحمار و بدأ صاحب الحمار يصرخ على حماره بأعلى صوته مهددا إياه ،  و أنا أرفع العصا و أحركها عاليا و حينها بدأ الحمار بالتقدم في الأرض و كلما يتقدم أنا أتقدم خطوة أو خطوتين داخل الأرض بهدوء شديد .

نجحت فكرتي و بدأت أحرك الحمار هنا و هناك و حينها شعرت بحلاوة النجاح و الانتصار و هكذا يمكنني أن أوجه أهل قريتي لكي يستخدموا هذه الأرض و أن كانوا خائفين فليستخدموا حمارا لكي يستكشفها .




اليوم 

تنظر الأم إلى أبنها و تقول له : لا تكن جبان ، فاليوم هو يوم مصيري بالنسبة لك..!!

يبتعد قليلا عدة خطوات ، و إذ ينظر إليه أباه و يقول له : كن شجاع و أرفع رأسي عاليا فأما تكون أو لا تكون  ..!!

يتقدم وكله خطوات واثقة ، و مليء بالشجاعة و العزم فاليوم هو يومه الأول مع ""زوجته"" و يجب أن يثبت رجولته و قوته إمامها و إلا سوف يسقط بنظر أمه و أباه .



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35254
Total : 100