Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى ولد المسيح ؟.. بقلم/ خلدون طارق
السبت, كانون الأول 27, 2014

 

في ذكرى الميلاد المجيد طرح احد الاخوة سؤالا حول موعد ولادة المسيح عليه السلام اذ يصر الاخوة المسيحيون على ان ولادته كانت بتاريخ 25 ديسمبر
في حين ان المطالع للقران الكريم وللانجيل يرى بان ولادة المسيح عليها السلام لم تتم الا في الصيف وبالتحديد في شهري يوليو واوغسطس والدليل هو قول الله تعالى في القران الكريم لسيدتنا مريم وهي في المخاض
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [سورة مريم : 25]

حيث ان هذه الاية تبين ان موعد الولادة كان في موسم نضوج التمر وهو في شهري يوليو او او شهر اوغسطس .
وقد ذكر انحيل لوقا ايضا حادث ولادة المسيح وهذه الحادثة تؤكد ان الولادة حدثت في اشهر الصيف في فلسطين حيث يذكر لوقا في انجيله
7 فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.
8 وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ،
ورعي الرعاة لاغنامهم في شهر ديسمبر ونومهم في الغراء وتغسيل الطفل بماء العيون في مثل هذا الشهر هو الانتحار وقتل الطفل لا محالة .
والسؤال الذي يطرح الان لماذا يصر المسيحيون على ولادة المسيح في 25 ديسمبر ويخالفون الاناجيل واحداثها مخالفة كبيرة ... مع العلم بان المسيحيين لم يحتفلوا بميلاد المسيح الا بعد مرور 300 عاما على ولادة المسيح وبعد نقاشات مستفيضة .. انظر كتاب ظهور المسيحية ل Beshop Georns
والحقيقة ان بعض المتصدين للتاريخ المسيحي من علماء المسلمين حاولوا ابطال ذلك التاريخ بحجج دامغة الا انه فات عليهم السبب الذي دفع الاخوة المسيحيون الى اخفاء تاريخ ولادة المسيح عليه السلام فقالوا حتى يتزامن تاريخ ولادته مع يوم الانقلاب الشتوي او اختفاء الشمس وغيرها من الاعياد الوثنية في الامبراطورية الرومانية وقد كان يقول هذا القول الشيخ احمد ديدات رحمه الله تعالى في حين ان هناك اسبابا اخرى دفعت بكتاب الاناجيل من المسيحيين الى اخفاء ذلك التاريخ .
فانجيل لوقا ومتي وقعا في حرج كبير في بيان سبب ترك مريم وخطيبها يوسف بلدتهم والسفر منها بعيدا قبل ولادة المسيح فيقول لوقا ان ذلك كان بسبب الاحصاء الروماني الذي عمله الحاكم الروماني
حيث قال لوقا
1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ.
2 وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.
3 فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.
4 فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ،

ولكن المتتبع للتاريخ الروماني يعلم كل العلم ان الاحصاء المذكور كان في العام السابع الميلادي حيث ذكر المؤرخ جوزيفوس بان الاحصاء في الذي جرى في 7 ميلادي كان غريبا على اليهود حتى تساءلوا فيما بينهم لما جرى هذا الاحصاء .. انظر الموسوعة التوراتية ولو كان هناك احصاء سابق لهذا الاحصاء ما ابدى اليهود تعجبهم من اقامة مثل ذلك الاحصاء كما ان التاريخ الروماني نفسه لا يذكر وجود اسم كيرينيوس كحاكم روماني في تلك المنطقة وهو دليل على عدم دقة القس لوقا بتدوينه احداث حياة المسبح نظرا لانه كتب الانجيل بعد فترة طويلة من حادثة الصلب او ربما تعمد اخفاء بعض الحقائق .
ان القصة الانجيلية مفادها ان يوسف قد زف مريم العذراء الى بيته بعد ان راى ملاك الرب في منامه وبعد ان رات هي ايضا ملاك الرب وقد دخل يوسف بها بعد الحمل فقد ورد في انجيل لوقا الاتي
1 :26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة

1 :27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم

1 :28 فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء

1 :29 فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية

1 :30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله
وبعد هذا يبين ان مريم لم تخف من حملها بل استبشرت به وفرحت فقالت
1 :38 فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك
وبالتالي فانها لم تكن بحسب انجيل لوقا تفكر كيف ستواجه الناس بحمل من دون زواج
ولكن انجيل لوقا نفسه يذكر بانها بعد حادثة الحمل تركت مدينتها فيقول في الاية التي بعد اية فرحها الاتي
1 :39 فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا

1 :40 و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات

1 :41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس

ولنفكر هنا قليلا كيف لامراة حامل تترك مدينتها وهي تعلم انها حامل وتسافر الى مدينة اخرى بوسائل النقل البدائية ولتصعد الحبال مخاطرة بحياتها وحياة جنينها والادهى ان النص الانجيلي يقول في لوقا بانها ذهبت مسرعة ! فلما التسرع في السفر الم يكن هناك امر ملح فهي لو دخلت الى بيت يوسف في اول حملها ما اضطرها ذلك الى الذهاب مسرعة الى خارج مدينتها وقد كانت المعجزات تتوالى عليها وهي حبلى بالمسيح كما يذكر النصارى فلما الاستعجال بالخروج من بلدتها ولما ايضا ولدت المسيح خارج بلدتها في العراء ؟!
ولما حاول لوقا تزوير التاريخ بزعم ان يوسف خرج بسبب التعداد والاحصاء السكاني ؟!
وتستمر الاحداث وبعد ولادته حيث ذهب به الابوان الى اورشليم وتكملة القصة في انجيل لوقا ...
اما انجيل متي فيورد قصة اخرى متناقضة عما ورد في انجيل لوقا فيقول ان هيروديس علم من خلال المجوس ان ملك اليهود قد ولد فاضطرب وامر المجوس بتتبع اثره كي يحظى به ويقتله لولا تدخل العناية الالهية ، وتنتهي القصة بهروب يوسف وزوجته وابنها من بيت لحم الى مصر
مت 2 :7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر

مت 2 :8 ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له
مت 2 :9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي

مت 2 :10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا

مت 2 :11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا

مت 2 :12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم

مت 2 :13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه

مت 2 :14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر
ولم يرجعوا الى فلسطين ابدا ولم يزوروا القدس اورشليم كما زعم لوقا لان اورشليم رجت بسماع خبر ولادة ملك اليهود كما ان انجيل لوقا زعم بان المسيح كان ياتي مع ابويه الى القدس في كل عام مرة ويستمر التناقض بين الانجيلين فيدعي متي بانه بعد موت هيروديس جاء الملاك الى يوسف واخبره بذلك فقفل راجعا باهله الى فلسطين فعلم ان الامر لم يتغير كثيرا بتولي ارخيلاس عرش اليهودية عوضا عن هيرودس فاتجه الى الناصرة والسبب كما يدعي متي
مت 2 :23 و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
في حين ان انجيل لوقا يقول بان يوسف زوج مريم كان من الناصرة فلما يعود اليها كي يسمى يسوع ناصريا ما دام ان اباه المفترض لدى اليهود هو ناصري ؟!
طبعا هذا التناقض حول الناصري ليس له علاقة بتحديد موعد ولادة المسيح
والان لنتفكر جيدا عن السبب الذي دفع بمريم ان تبتعد عن اهلها كي تنجب عيسى في البرية وكذلك عن السبب وراء فرار يوسف واهله بمزاعم بحث هيروديس عنه مع العلم ان هذه القصة وضعت لسببين اولهما محاكاة لما حدث مع موسى والثانية للتغطية حول فرار مريم من اهلها بسبب الحمل
فلو فرضنا ان الولادة حدثت بعد 5 اشهر من زواجهما ففرارها من اهلها واتخاذها مكانا قصيا لا يفيد ابدا لانها ان عادت بالطفل مباشرة ستنكشف القصة اذ كيف ستلد بعد ان تزوجت ب 5 اشهر وان عادت بعد مرور 4 اشهر مثلا سينكشف الامر ايضا اذ ان الطفل بحسب حساب اليهود لهما يبلغ عمره ايام في حين انها سترجع الى اهلها وعمره 4 اشهر مما سينكشف الامر لذلك ان التناقض بين الروايتين سيحل بترجيح رواية خروجهم الى مصر وعودتهم الى ارضهم بستوات اذ ان تقدير عمر الطفل بعد ان يكبر يصبح متعسرا في حين يبدو ذلك يسيرا في التمييز بين الطفل الذي عمره يوم او شهر وبين الطفل الذي عمره 4 اشهر .
ان الاصل في الموضوع هو ان سيدتنا مريم حبلت بعيسى وهي مخطوبة من يوسف فغضب يوسف وانكر ذلك الى ان راى برهان ربه ونزل الملاك اليه وامره بان يتزوج من مريم بعد مرور فترة على حملها
ولنفرض ان ولادة المسيح كانت في شهر ديسمبر فان هذا يعني ان حملها كان في شهر مارس تقريبا ولو دخل يوسف بمريم في ذلك الشهر لما كان هناك اي اشكال وهذا الامر يفسر لنا لما اختار المسيحيون هذا التاريخ لانه يكون بعد 9 اشهر على دخول السيدة مريم في بيت زوجها يوسف النجار الذي كان على ما يبدو في شهر مارس كما كان متعارفا بينهم .
ولكن بما ان عيسى ولد في موسم نضوج التمور فهذا يعني انه قد ولد في شهر يوليو او اغسطس اي انها اصبحت حبلى به في اكتوبر من العام الذي قبله وبما ان دخول يوسف بها كان بحسب تاريخ ولادته المزعوم هو في شهر مارس فهذا يعني انها قد ولدته بعد خمسة اشهر على الاكثر من زواجها من يوسف الامر الذي سبشكل لهم احراجا كبيرا . لذلك قررا مغادرة بلدتهما
الامر الذي دفع بالمسيحيين الى تزوير تاريخ ولادته وابعاده الى 4 اشهر اخرى ليتم ما يتم من امر الله لنثبت مرة اخرى صدق القران الكريم .

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
أحمد
03/02/2016 - 03:19
لا تعليق
ممتاز بارك الله فيك
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47044
Total : 100