Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا انقرض العرب
السبت, كانون الأول 27, 2014
طاهر مسلم البكاء

     هناك و على مقربة من دول العرب  من يقول انهم لايستحقون كل ما اعطاهم الرب لأنهم لم يحسنوا التصرف به ويستخدمونه لرفاه شعوبهم ولزيادة قوتهم والدفاع عن حدودهم ،لابل ان العالم بأكمله يراهم اليوم يستخدمون الثروة التي وهبهم الله في قتل بعضهم البعض وتدمير ممتلكات بعضهم البعض ، انه يسخر منهم ويصفهم بالوحوش التي تجلس على ابار الثروة والنفط وان على هذا العالم المتمدن ان لايسمح لهم بالتصرف بتلك الثروات بمفردهم لعدم الأهلية ، ولأنهم لايجيدون التواصل مع بعضهم البعض فأنهم خطر على العالم ان هم تركوا بل من الأفضل ان يجزئوا الى دويلات صغيرة تقاتل بعضها تحت شتى المسميات وعلى هذا العالم المتحضر ان يهيأ لهم ادوات القتل من السلاح الحديث ، ليستمروا بتقزيم بعضهم البعض .   ممنوع ان يتقنوا فنون الصناعة وحتى من أمتلك بعضها فأن العالم المتحضر قام بتخريبها بغزوات كونية للحد من الشر العربي المستطير وان عليهم ان يستوردوا كل شئ حتى المأكل والملبس لقاء ثمن النفط الذي لايعرف على وجه الدقة كيف منحه الرب لهم رغم عدم اهليتهم وعدم مقدرتهم في الأستفادة منه . اصل العرب : العرب من الشعوب السامية التي تتركز أساسا ً فيما عرف بالوطن العربي بشقيه الآسيوي والإفريقي إضافة إلى الساحل الشرقي لإفريقيا وكأقليات في الأمريكيتين واوربا وإيران وتركيا  والعديد من دول العالم الأخرى  . ينسب العرب إلى النبي إسماعيل، وهناك بعض الإخباريين والنسابين ينسبونهم  إلى يعرب والذي انحدر عن سام بن نوح ، وكلا الأمرين لا يمكن إثباتهما من الناحية التاريخية، إن أقدم ذكر للفظ عرب يعود لنص آشوري من القرن التاسع قبل الميلاد، وحسب نظرية أكثرية الباحثين فإنه يعني أهل البادية  في اللغة الآشورية وعدد من اللغات السامية الأخرى ،والبادية المقصودة هي بادية الشام في جنوب الهلال الخصيبوامتدادها، لتشمل اللفظة شبه الجزيرة العربية برمتها، والتي دعيت منذ الحقبة الإغريقية باسم العربية و باللاتينية Arabia، بمعنى بلاد العرب، النظرية البديلة تقول أن العرب اسم علم للشعب في البدو والحضر لا مضارب القبائل فحسب .     في القرن الثاني قبل الميلاد برزت مملكة كندا كأقدم مملكة عربية حضرية ( غير مرتحلة ) .  وخلال الازدهار الفكري في العصر العباسي، والمتأخر زمنيًا عن نشأة المصطلح، قالت المعاجم أن عربي تعني غير أهل البادية، وأنّ أهل البادية يدعون أعراب  . الأسلام الحدث الأبرز : كان الأسلام الحدث الأبرز في تاريخ العرب لدرجة ان تأريخهم صنف الى ما قبل الأسلام وما بعده والذي تمكن فيه العرب من سيادة إمبراطورية واسعة ومزدهرة حضاريا ً، خصوصا ً في العهد الأموي : سواء في دمشق أم في الأندلس  ،  والعهد العباسي : خصوصًا العهد العباسي الأول وحاضرته بغداد ،هذه السيادة أفرزت أنماطًا ً حضارية غنية، وتمازجت مع الشعوب الأخرى المعتنقة للإسلام، وانتشر الاستعراب في عدة أقاليم أهمها الهلال الخصيب، وشمال ووسط وادي النيل، والمغرب العربي، والأهواز، وبشكل أقل سواحل القرن الأفريقي، وتعرف هذه الأقاليم باسم الوطن العربي، ويعود لمرحلة النهضة العربية في القرن التاسع عشر، بروز ملامح الهوية العربية المعاصرة. ما الذي حصل للعرب ؟ المعروف عن العرب انهم يتصفون بصفات كريمة مثل  الصدق والكرم والشجاعة والعزة وعدم السكوت على ضيم  وظهرت في بلادهم الكثير من المعارف والعلوم ..وغيرها ، فما الذي حصل لهم في هذا الزمان ليعيشوا حياة التبعية والذل والخنوع ،فبعد ان كانوا سادة الدنيا في وقت كانت فيه اوربا تغط بالظلام ،يوصفون اليوم بالشعوب المتخلفة والتي لاتقوى على المحافظة على ارضها ووحدتها وثرواتها وكرامتها ! المقارنة قد تقرب الفكرة : اذا قارنا دول الـعرب بعدوها اللدود كيان الـصهاينة الذي زرع في قلبها عنـوة ً ،سنـجد الـعجب رغـم انـهـا تتفوق بالـموارد سـواء أكانت بشـرية ام مـادية ! في تقرير منظمة العمل العربية حول البحث العلمي بين العرب وإسرائيل وهجرة الكفاءات العربية، وضح أن الفجوة التكنولوجية والعلمية بين العرب وإسرائيل تجسد تفوقاً تكنولوجياً إسرائيلياً يهودياً ساحقا ً . حيث إن معدل الإنفاق العربي على البحث العلمي لا يزيد على ( اثنين في الألف سنوياً من الدخل القومي ) في حين أنه يبلغ في إسرائيل أكثر من 8 وأن نصيب المواطن العربي من الإنفاق على التعليم لا يتجاوز 340 دولاراً سنوياً، في حين يصل في دولة الصهاينة  إلى 2500 دولار سنوياً        

  وفي البحث العلمي يبلغ ما تنفقه دولة اسرائيل  ضعف ما ينفقه العرب مجتمعين ،يقدر ما تنفقه اسرائيل على البحث العلمي للفرد الواحد حوالي 750 دولار بينما في الدول العربية  كمتوسط حوالي 7 دولار للفرد ،ان الصين بنفوسها الهائلة يصل مقدار انفاقها اكثر من 35 دولار للفرد .    بينما دول العرب تهمل الكفاءات وعدم الأهتمام بها ،حيث ان خريج كلية الهندسة في العراق يبيع في كشك على الرصيف ليعيش ،اذا لم تتوفر له فرصة الهجرة الى الدول الأوربية . لم يرد ذكر اي جامعة عربية ضمن الخمسمائة الأولى عالميا ً ، بينما تحتل الجامعة العبرية التسلسل ضمن المئة الأولى ،ومن المفارقات ان تكون اول كلمة منزلة في القرآن هي  اقرأ ... وليس هناك قياس في براءات الأختراع حيث ان ما مسجل لدى اسرائيل يفوق ما سجله مجموع العرب في تاريخهم . ان البحث العلمي يعني القوة العسكرية والكرامة والقوة الأقتصادية وقوة القرار والقوة السياسية .اي انه الأمن القومي . التعليم يختلف عن البحث العلمي :     صحيح ان هناك اهتمام من قبل أغلب دولنا بالتعليم وتصرف الملايين في هذا الأتجاه ،ولكن ناتج هذا التعليم وهم الخريجون لانعيرهم الأهتمام والدراسات المناسبة كيف يشاركون في بناء البلاد كيف يدعمون عملية بناءه وقوته وتطوره ،كيف يعيدون ما برقابهم من دين ايام الدراسة بما نوفر لهم من برامج واقعية ومفيدة لا ان نتركهم يتسكعون على الأرصفة والطرقات وبالتالي يضطرون الى مغادرة البلاد . ان التحديات التي تواجهها البلاد العربية هي تحديات مصيرية وبالتالي يتطلب بالمقابل خطوات مصيرية  للمعالجة لكي نواجه الحياة بقوة ،هو صراع من اجل البقاء مانعيشه اليوم دون ان ندرك تبعاته ،نحن متمسكون بالماضي اكثر ما نفكر بالحاضروالمستقبل . ان هذا لايندرج في خانة تمجيد العدو بقدر ماهو انتباه الى الطريق الخاطئ الذي يسير فيه مجموع العرب ،نحن في اغلب دولنا نقاطع اسرائيل ولكننا نستخدم بضاعة مصنعة فيها من حيث لاندري . الموارد البشرية موجودة والموارد المالية هائلة ولكن يعيش عليها غيرنا ، فلماذا هذا التقوقع والتأخر .اذن ما الذي ينقص العرب ليعودوا الى وعيهم ويحتلوا المكانة اللائقة بين الأمم؟ هل اعتماد العلم والتخطيط العلمي والعمل بضمير ومهنية واستغلال الوقت ان الكثير من المخترعات الحديثة التي نستخدمها اليوم ونشتريها بالعملة الصعبة قد تكون لعلماء عرب من الكفاءات التي اهملناها واشعرها الآخرون بالأهتمام . لدينا واحة في بلاد العرب هي دبي لندرس لماذا تقدمت على العرب . الملايين العربية اليوم كأكوام من الطابوق والآجر مكومة في فضاءات بلاد العرب ،احيانا ً يقع بعضها  على بعض فيهشمه ويحطم بعضه البعض ، انها تنتظر ذلك المهندس الماهر الذي يخرج من الغمام ليعيد بناءها بأشكال فنية  عظيمة ينحني لها التاريخ من جديد
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44808
Total : 101