Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة الملائكية والمشروع الإلهي
الأحد, كانون الأول 27, 2015
قاسم حمزة

 

من اقوال الامام علي عليه السلام :

 

اين الملوك التي كانت مسلطة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

 

اموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها..

 

يااصحاب السلطة الملائكية هل قرأتم يوما حديثا او خطابا لمن تدعون للسير على نهجه ..الجميع لايعتقد ذلك والدليل هو الممارسة والسلوك الذي يبتعد عن النهج وقد تكون هذه الكلمات التي سطرت على ورق هي التي تبتعد عنكم كي لا تلامسها اصابعكم الملوثة او يقرأها لسانكم المريض .

 

لقد تماديتم بافعالكم وتناسيتم ان هناك شعبا من خلال ماطرحتم من اكاذيب وتضليل وبدع وشراء بعض النفوس المريضة لاجل ان تتسع دائرة وجودكم ولكن انتم لاتفقهون شيئا من كتاب الله العزيز والذي ذكر بعدة ايات (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بأذن الله ..

 

لقد اطربتكم الاصوات النشاز من المداحين ووعاظ السلاطين بحيث افقدتكم البصر والبصيرة ..هناك قول للفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو : (اعطني قليلا من الشرفاء اهزم بهم جيشا من الفاسدين والسرَاق والعملاء.

 

يا اصحاب المشروع الالهي ملأتم الكون بـ (السيادة خط احمر.

 

اي سيادة هذه ..؟ انتم قابعون في مساحة من الارض (المنطقه السوداء) ولستم اصحاب قرار وهي ثاني اصغر بقعة على الارض فيها سلطة بعد (دولة الفاتيكان) مع الاعتذار فلست اقارن لان حضرة الفاتيكان هي رمز السلام والاخوة وشعارها (المجد لله في العلا.. وعلى الارض السلام..وللناس المسرة..

 

اما انتم وسلطتكم الملائكية فشعارها (القتل للناس والتهجير للاصلاء والنهب والسلب والعمالة والخيانه..

 

ثلث ارض البلاد بيد الارهاب الداعشي وثلاث محافظات مع بعض الجيوب في محافظات اخرى هو اقليم كردستان وفي الجنوب وصلت حدود الدولة التي فتحت الابواب للمحتلين الى امتار عن منفذ سفوان وحفروا خندقا استولوا بها على كل مزارع الطماطة ونصف مدينة ام قصر وخور عبد الله ..اما حدودنا مع الدولة المتشاطئة معنا في شط العرب على مبدآ (التالوك ) فهي تتصرف كما تشاء ولايوجد جندي واحد على طول تلك الحدود يدخلون ويخرجون كما يرغبون ..

 

حدودنا على الجانب الغربي فهي بيد الارهاب الداعشي اما المحافظات فالسيادة عليها للحزب او المكون الذي منه محافظ المنطقه فهل هناك سيادة ايتها الحكومة الملائكية .

 

من مقومات الدولة هي السلطة القضائية وهنا لابد ان نذّكر بانه لا استقلال في قضائكم فهو قضاء مسيس بل كان سبب البلاء الذي حل بالبلاد من خلال تفسيراته لبعض البنود والقوانين وهو ينظر بمعياريين وكما قال الشاعر :

 

اذا سرق الفقير رغيف خبز ليأكله سقوه السم ماء

 

اذا سرق الوزير لقوت شعب برمتّه فلا يلقى جزاء..

 

لقد جعلتنا الحكومة الملائكية ووفق مشروعها الالهي اتعس دولة خدمية نسبق العالم بتسلسل ..

 

بغداد اسوأ عاصمة للعيش..العراق ثالث دولة للفساد بعد افغانستان والصومال…الجواز العراقي اسوأ جواز في العالم..

 

الشهادات العلمية غير مقبوله بدرجتها وبنفس القيمة العلمية لدى جامعات العالم باجمعها…العراق اول دوله لاتوجد فيها حسابات مالية ختامية لتسع سنوات..اول دولة لاتوجد فيها ميزانية محددة المعالم ومصادق عليها …العراق اول دولة تدعّي الاستقلال وقراراتها من دول الاحتلال ..الدولة الوحيدة التي لديها (30 راية وعلم

 

اما في جانب الثقافة والسياحة فان مشروعكم الالهي كان نموذجا لعصر الظلام والجهل والبدع فالاثار سرقت وسارقها في موقع السلطة ورموز الحضارة من الاثار منها دمر على يد الدواعش واخرى دمرت بيد المجاميع المسلحة والتي تدربت خارج الحدود ..

 

اما السياحة الدينية والتي كان المفروض ان تكون رديفة للثروات النفطية والتي من شأنها ان تجعل من الشركات السياحية للنقل والسكن وغيرها كمورد ثاني لدعم الاقتصاد العراقي ولكن سياسة (التبعية) جعلت الشركات الاجنبية تسيطر وتنمو على حساب الشركات الوطنية ..

 

وفي الجانب الثقافي هنا الطامة الكبرى عمل مشروعكم على موت المسرح وقتل الابداع في كل انواع الفنون الرسم النحت التصميم الازياء الكاريكاتير الغناء الموسيقى ..لا بل اكثر من ذلك فقد الغي معهد المقام العراقي وكذلك معهد الدراسات النغمية ومركز الفنون ومراكز التصميم والازياء واخيرا تم حذف (الموسيقى من جوائز الابداع الثقافي ) وكذلك تم الغاء هدية (المثقف العراقي السنويه ) ولاننسى انه تم الغاء مدرسة الباليه علما ان شعوب العالم تعرف ان (الفن هوية الشعوب.

 

هذا قليل من افعالكم لان مشروعكم هو اغتيال العقول والترويج من اجل تطبيق مبدأ الخضوع الجماعي وهو طريق تقديس التدين وزيّه اكثر من الدين نفسه ولكن الشعب قد وعى وفي طريقه لاصلاح وتغيير ما دمرتموه..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44275
Total : 101