Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوراق من زمن الحب 8
الجمعة, شباط 28, 2014
د. حنان المسعودي
في الثانية والعشرين فقط ؟؟؟ وقد اختيرت للعزف في الاوبرا...لم يصدق اي من محترفي الموسيقى هذا واعتقدوا ان جمال وجهها هو سبب اختيارها ولكنهم حين استمعوا اليها علموا ان روعتها تكمن في احساسها اكثر من شكلها الجميل.برز اسم ناديا كمحترفة في مجال عملها فكتبت عنها الصحف وتناولها النقاد بأرائهم حتى اصبحت شهرتها اكبر بكثير من سنها الصغير.كانت والدتها فخورة حقا بها...فقد حوت كل ماتطمح اليه ام في ابنتها...ثقافة..جمال...ونجاح.ولكن بقي شئ واحد نغص على الوالدة ايامها...كانت ناديا وحيدة...ولم تسمح لأي شخص بتجاوز اسوار حياتها التي وضعتها بنفسها.تجرأت الام ذات يوم وسألت ابنتها عن هذا الموضوع...وكم كانت مترددة وتخشى ردة فعلها...ولكن ناديا اجابت بهدوء وثقة...ولماذا احتاج
الى شخص في حياتي...هل ينقصني شئ لكي ابحث عمن يكمله ؟؟؟فوجئت الوالدة بطريقة تفكيرها...ولم تجد كلمات تسعفها...فإلتزمت الصمت.هل كانت ناديا محقة في رأيها هذا وهل يمكن حقا لأنسان ان يصل بذاته الى الكمال فلا يحتاج من يقف الى جانبه ؟ اعتقد انها كانت مخطئة...وماكلامها هذا إلا ذريعة لتغطي خوفها من وهب مشاعرها لمن لايستحق...ظن الجميع وحتى امها بأنها قوية ومستقلة ولكنها في الواقع كانت طفلة خجولة..وجلة. .لم تصدق ناديا ماسمعت..فقد اختيرت لتؤدي مقطوعة موسيقية كعازفة منفردة في الاوبرا في حفلة الربيع.شعرت بأن سعادتها اكتملت..فلم تكن تحلم بأكثر من هذا..وقفت في مساء ربيعي على المسرح كتمثال شمع...مرتدية ثوبا ابيض من الدانتيلا...وعندما احتضنت كمانها ورفعت يديها...تخيل معجبوها بأنها فراشة فردت
اجنحتها استعدادا للطيران...اغمضت عينيها وحلقت مع فيكارو موزارت دون تردد.شعرت بألاف العيون تحدق اليها ولكنها لمست دفئا لم تعهده سابقا...كانت هناك عينان حانيتان ترقبانها...تخيلت انهما عينا استاذ عبد الحميد ...وهاهو معها كما وعدها في كل مشوار حياتها.اطربها صوت الهتاف والتصفيق الحار من مستمعيها...فحييتهم بإبتسامة رقيقة وغادرت المسرح...التف حولها خلف الكواليس العديد من المعجبين والمهنئين..فكانت تجامل هذا بكلمة وذاك ببسمة..... .بحنان....وضعت يد على كتفها....استدارت وظنت لوهلة انه عبد الحميد.......ولكنها فوجئت بشاب يبتسم لها...قائلا ...هل تعلمين...لديك اجمل ابتسامة رأيتها في حياتي...كالشمس تطل خجلى خلف الغيوم.....وكان هذا اغرب اطراء سمعته ...تلك الليلة.. يتبع...
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40745
Total : 101