Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محافظات على طريق الانفصال
الأحد, نيسان 28, 2013
حافظ ال بشاره

 

تطورت تظاهرات الغربية فانتجت أزمة الحويجة ، العراق يسير باتجاه الكارثة ، كنا نتوقع عودة المعتصمين الى بيوتهم لان مسؤولي الحكومة يقولون وهم مبتسمون ان جميع المطالب قد نفذت ، لكن قادة الاعتصام يقولون وهم يصرخون متوترين انهم لم يحصلوا على شيء يذكر ، لم يقم احد بالتحقيق في هذا التناقض الكلي بين الخطابين ، المواطنون في الانبار والموصل وصلاح يقولون همسا وهو يتلفتون مذعورين انهم عادوا اسرى بأيدي الارهابيين ، وبدأ تشكيل جيش ارهابي في تلك المناطق ، قالوا : انه وطن صغير منفصل عن العراق مخصص للمطلوبين والارهابيين والقتلة ، لذا تم اعلان تشكيل مليشيات يقودها ضباط الحرس الجمهوري القديم وفدائيو صدام والجيل التكفيري الشاب الذي نشأ في المنطقة ، ثم طرد القوات المسلحة العراقية من المنطقة وقتل من لم ينسحب ، هذا يعني انفصال ثلاث محافظات على الاقل من العراق تدريجيا وانتهاء سيادة الدولة عليها بتمويل قطري سعودي اماراتي وباشراف مخابرات دولية ، الخليجيون اشتروا غرب العراق ارضا وبشرا ، ليكون ملاذا عالميا وحاضنة لجميع ارهابيي العالم فتجد فيها الافغاني والباكستاني والسعودي والخليجي والافريقي والشيشاني ، وجميع الارهابيين العرب المصممين ذهنيا على القتل الطائفي ونسيان الاعداء الحقيقيين ، قتال بالنيابة معروف النتائج ، وعندما يثبتون اركان كيانهم الجديد المنفصل ستأتيهم الأوامر باحتلال بغداد ، هذا هو المشروع منذ البداية ، اما حكاية المطالب المعلنة التي لقنوها للمعتصمين كقضية السجناء والسجينات والمادة 4 ارهاب والمخبر السري وقانون المسائلة والعفو العام والتوازن السياسي وغيرها فهي عناوين مختارة لاطلاق المشروع الاكبر وتطويره ، والدليل على ذلك ان الحكومة استجابت وقدمت تنازلات سرية وعلنية غير متوقعة ولكن بدل ان تختفي الازمة ازدادت تفاقما ، أخيرا اعلنوا حرق المطالب لأنها نفذت ولان البرنامج يتطلب الانتقال الى مرحلة فاصلة ، الفريق الاقليمي المنفذ للمشروع يعتمد فكرة اراقة الدماء بغزارة حتى يشعر الشعب العراقي ان تقسيم بلده هو الحل الافضل ، مثلما اجبروا الشعب نفسه على الاقتناع بان الاحتلال هو الحل الافضل للتخلص من النظام الصدامي . مواقف القوى السياسية من الأزمة غير واضحة ، لا توجد ارادة سياسية قوية لحفظ وحدة العراق ومواجهة مشروع التقسيم ، هناك قوى سياسية تنادي بوحدة العراق علنا وتعمل على تقسيمه سرا ، وقوى تنادي بالوحدة لكنها لا ترفض التقسيم ، بعضهم يريد ان يبادر الآخرون لتنفيذ المشروع حتى لا يسجل باسمائهم كعار تأريخي خالد ، بعضهم يقول ان التقسيم افضل لأن الشيعة لهم نفطهم ، والكرد لهم نفطهم ، والسنة يصبحون تابعين لدول الخليج الثرية تشتريهم ارضا وشعبا ، اذا بقي السيناريو على هذا السياق سيكون الفصل الاصعب الزحف التكفيري على بغداد كحلقة أخيرة ، هذه الكارثة يمكن منع وقوعها اذا توفرت قناعة لدى النخبة السياسية بأن وحدة العراق مقدسة ، ولكن اين هم دعاة الوحدة ومتى نراهم ؟

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47519
Total : 101