Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قادة التخمه لشعب جائع
الخميس, نيسان 28, 2016
عبد الله عباس

 

في ستينات القرن الماضي ‘ وعندما كانت مصادر الاعلام الغربي منشغلة بنشر حكايات ( دعائية سيئة) وبشكل منظم ضدالزعيم الصيني الراحل ماوتسي تونك ‘ اتذكر احدى تلك الحكايات تقول : أن القيادة الصينية فرضت على كل مواطن صيني بضرورة ان يزدان صدره بصورة الزعيم (ماو) ‘ ولتنفيذ هذا القرار قامت الحكومة بصنع صور الزعيم من الرصاص  وحسب ما جاءت في الصحف الغربية لو صنع من كمية تلك الصور حزاماً كان يكفي لشد ذلك الحزام ثلاث مرات حول الكرة الارضية ويزيد …!! ورغم هذه الحملات الغربية ضد ماو حتى لوكان ادعاء صحيحاً ان هذا الزعيم هو الذي وضع الخطة الاساسية  لبناء وطنه الذي  نراه الان . بحيث ان تطوره يسبب يومياً ازعاجاً نفسياً وحتى فكرياً للغرب المنافق ‘ ولكن ماذا يقول الغريبون عن الفساد والنهب والتنكيل بكل القيم الانسانية في  العراق (الحر المستقل ) الأن الذي ادعى اشرار الادارة الامريكية  انهم يحولونه الى مركز الاشعاع الديمقراطي بحيث بدل ما يذهب اهل المنطقة الى زيارة بيت الله في مكة سيذهبون الى العراق ليتعلموا معنى الحرية واستقلال ارادة الشعوب ..ويتمتعون بالتعايش السلمي وبالمحبه بين كل الاطياف …. بعد عام من تلك الادعاءات للمحرر الامريكي فتح باب جهنم على العراقيين  ا يذانا بصراع طائفي عندما وضعوا دستوراً في اكثر بنوده وبتوجيه المحرر زرع الغام  قابله للانفجار  كيفما يريدون واسسوا لحكم المحاصصة ‘ وفي جانب السرقة والفساد اعلن فقدان 400 مليار دولار كان مخصصاً لاعمار العراق  .. وهذا المبلغ هو حمل 60 شاحنة نقل ذات عربتين وحمل احد من هذه الشاحنات يكفي لبناء 18 مستشفى كامل الاوصاف ..! مع كل مستلزمات الخدمات الطبية بما فية رواتب العاملين في تلك المستشفيات ‘ وبعد تشكيل لجان للتحقيق لم تظهر اية نتيجة بل اعلن بعد فترة  البرلمان العراقي فقدان 93 مليار دولار و من ميزانية 2015 فقدان 76 مليار اخرى ‘ وإذا فرش اوراق تلك المبالغ ممكن صنع ستار يغطي اربعة مرات حجم الكرة الارضية ….!في الصين صنعت الدولة مليارات المداليات لصورة زعيمهم ماوتسى تونك ‘ ولكن هذا الزعيم ترك لهم دولة ووطن تمدد يد قدراتها الاقتصادية والصناعية و في مجالات البناء والاعمار الى كافة انحاء العالم . واذا ظهر وبدلائل ملموسه  من اي مسؤول في الدولة الفساد سيعدم فوراً وعلناً .ولكن في العراق (يحكمة سلطة اسست ركائزها الادارة الامريكية ) وفي مساحتها الجغرافية معترف بها دولياً ‘ سرقة هذه المبالغ الضخمة وعندما ظهر هنا وهناك بعض اسماء اللصوص ‘ سهل امر خروجهم من العراق وحصيلة حسب اخر تقرير رسمي ان العراقيين وبالنسبة 25  بالمئة منهم يعيشون تحت درجة الفقر وعندما واجه   ا لبلد ازمة  مالية ‘ قرر برلمان الشعب ان يستقطع من رواتب شريحة مسكينة من الشعب وهم المتقاعدون ولم يستطيعوا اعادة ( فلس ) من الحرامية. تقرير اخر من المصادر الرسمية وليس المعارضة او اعداء العملية السياسية يقول : ان عدداً من الشخصيات (ذات السلطة ) يصل الى مئة شخصية اصبـــــــــــــحوا منذ  2003 الى    2015اصحاب مبالغ يكفي لميزانية العراق لمدة ثلاثة اعوام وبعضهم وصلت ثرواته بحيث له قدرة ان يكون ذا سلطة يتجول بطائرته الخاصة .كثير من هؤلاء الشخصيات اذا راجعنا صفحات نضال العراقيين ودور الفرد في ذلك النضال ‘ ليس فقط لاترى لهم وجود  بل لم يكن بعضهم في هامش العلاقات الاجتماعية من المعروفين ‘ لذا من حق بعض العراقيين الساخرين سموهم ( احفاد ام ستوري) تلك ( الدلالة ) الكاريكاتيرية التي اشتهرت في صفحة (كاريكاتير ) مجلة ( الف باء) . كارثة الاحباط العراقيين  ونفاق من يعتبر نفسه الحاكم وإنسجامه مع ماخطط له المحتل : ( عدم عودة الدولة والاستقرار للعراق ) ليس حديث العراقيين فقط ‘ بل يتحدث عنه الغربيين علناً حيث نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الغضب الشعبي في العراق، وحنين البعض إلى زمن حكم الاستبداد ،  بعد 13 عاما من العنف الطائفي ‘ وتضيف الصحيفة ،  إن هذا الحنين بدأ ينتشر بين الشيعة والسنة والأكراد، على حد سواء، وترى مراسلة الصحيفة أن العراق الغني بنفطه يوشك على الانهيار اقتصاديا بسبب طغمة سياسية فاسدة تستغل الطائفية للسيطرة على الحكم،وملء جيوبها بدل تحسين الخدمات العامة مثل : الصحة والكهرباء والماء. فبعض العراقيين أصبحوا، حسب المراسلة، يلمحون إلى رغبتهم في العودة إلى عصر صدام ، وهذا حتى في إقليم كردستان الذي تعرض إلى هجمات كيماوية أسفرت عن مقتل 5  آلاف شخص عام 1988? فهم يرون أن أيام صدام كانت أفضل، مقارنة بحال العراق اليوم. …!ان الوضع الذي يعيشه العراقيين هو ضمن مخطط جهنمي للغربيين الاشرار من خلال خلق الفوضى والمشاكل على مستوى منطقة الشرق الاوسط  ‘ فقط من اجل ادامة الامن والامان للكيان المسخ الذي صنعوه في قلب المنطقة  و هي ( الدولة العبرية ) ‘ ومع الاسف تستغل هذه الوضعية من قبل القوى الاقليمية الطامعة في المشاركة على الهيمنه وبدل ان يعاون شعوب المنطقة ‘ يشارك الغرب والامريكان في تعميق المشاكل وكل ما يؤدي الى تعميق التفرقة ‘ ومن هنا مثلاً يدخل الوضع الفلسطيني المؤسف ضمن هذا المخطط ا لجهنمي (يشارك في ماساتهم من متحالف مع الغرب ومن يتاجر بماساتهم …!!)  بحيث ان قضية هذا الشعب المشرد بدل من العمل على اعادة حقوقه انشغلوا بتقسيم الضفة وغزة .ان ظاهرة الفساد الذي ينحر في جسد شعوب هذه المنطقة نتيجة فقدان  الاراده الوطنية منتمية الى شعوب المنطقة ‘ ليس الا افراز لذلك المخطط . رايت قبل فترة لقاء تلفزيونياً مع احد القادة الفلسطينيين التاريخيين تحدث عن ظهور ازمة مالية للسلطة الفلسطنيية كيف دفع مسؤولوهم الى التسول من بعض البلدان العربية من اجل دفع رواتب العاملين في السلطة  قال هذا القائد:

 ( ان هذا  العمل شيء مهين للفلسطينين ‘ ان ما تملكه منظمة التحرير من الشركات والمؤسسات التجارية وارباح تلك الشركات يكفي لرواتب كل العامليين في السلطة …!!!  فإذا قادة منظمة الشعب مشرد وهو يملك هكذا امكانية بحيث لاتحتاج لاي مساعدة فقد اعتبر احد قادتها  تسول المال لرواتب العاملين اهانة لهم ‘ فكيف بمن يحكم العراق ( واقليم كوردستان  من ضمنه ) تحت سيطرته مليارات من الثروات النفطيه وهم  سراق تلك الاموال يتسولون البنوك الدولية لمعالجة مشاكلهم المالية ؟ من هنا ‘ فأن الحديث عن الاصلاح في العراق ومن قبل كل الاطراف المشاركة في العملية السياسية ليس الا ادعاء او صراع من اجل كسب اكثر من قبل تلك الاطراف وهم لايريدون ان يخسروا شيء‘ اما الكلام عن فتح ملفات الفساد والجرائم بحق الناس و محاسبة الاطراف الطائفية و الحيتان  والمافيات ليس الا عمل منظم من قبل تلك الاطراف لكسب الوقت .اما بالنسبة ( المنقذ الامريكي ) في تصور بعيدي النظر في تقييم كل ما يجري في العراق : ان مايحدث في العراق وعموم المنطقة هوالمطلوب امريكياً وفي اقل التقدير لعشرة سنوات القادمة … والله اعلم .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39378
Total : 101