Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مستشفياتنا تحتاج لكوادر أجنبية !
الأحد, آب 28, 2016
رحيم الخالدي

 

ذكر لي صديق مغترب في كندا، أن الإنسانية موجودة بشكل لا يصدق، تصل لحد إنقاذ "حيوان" وتبذل الدولة جهداً إستثنائياً وتقوم بواجبها على أكمل وجه! ومن قوانينها إذا كان هنالك دكتور لأي إختصاصٍ كان ورأى حادثا على الطريق فيه إصابات وتجاوزهُ، ولم يقم بالإسعافات الأولية لحالة المصاب، يتم معاقبته ويتم سحب شهادته! ولا يحق له ممارسة مهنة الطب لأي سبب كان، وهذا عكس ما يجري في مجتمعاتنا التي تعاني إنعدام الإنسانية تجاه الإنسان نفسه، تصل لعدم المبالات وكأنه زيادة على المجتمع! وهذا يجري فعلياً في مرافقنا الصحية من المستشفيات والعيادات التابعة للدولة .

 

زيادة على ذلك تحولت تلك المستشفيات إلى دوائر قابضة! مهمتها الجباية وجني الأرباح! وكأننا في شركة للمقاولات، مهمتها العمل من أجل الربح! حالها حال المستشفيات الأهلية، وسلب حق المواطنة، وشريحة الفقراء المستهدفة بالدرجة الأساس هو السائد، لان الأغنياء لا يدخلون المستشفيات العراقية كونها غير أمينة، ولا تمتلك المؤهلات! وتعاني الإهمال والكساد، ونقص في الأدوية والمعدات، والأعطال التي ترافق معظم أجهزتها الطبية، وهذا فعلا موجود! وما يجري في بعض المستشفيات، والتي تم توثيق صورها في المواقع، وضع (الطابوق) بدل الأثقال الطبية لسحب حالات الكسور في الردهات !

 

النهوض بالواقع العراقي يأتي وفق رؤية وتحديد مسار صحيح، من خلال لجان حقيقية وليست حبر على ورق كما يجري في التصريحات، وتقييم حالات المستشفيات وبيان صلاحيته من عدمه، وإن ثبت ذلك، على الدولة التعاقد مع كوادر أجنبية، يتم التعاقد معها لإدارة المستشفيات، والإنتهاء من هذه الحالة المزرية، وإلا إن بقي الحال كما هو عليه، سيكون مستقبل الصحة في العراق كارثياً لدرجة لا تُصَدّقْ، ولو كانت هنالك متابعة من قبل الوزارة، لسألت شركات الهاتف النقال عن مصير المستشفى الذي يضمن للعراق بنائه على نفقة تلك الشركات، وهو بالطبع من إختصاصها وعليها المطالبة به ناهيك عن باقي المستشفيات التي هي قيد الإنشاء وتوقف العمل بها .

 

العراقيون يدفعون ضريبة، وخاصة أصحاب العقارات، مع العلم أننا دولة نفطية، فهل من الممكن أن تقول لنا الدولة أين تذهب تلك الأموال، ولأي غرض تُصْرَفْ؟ ودول الجوار تدير أمورها المالية بأقل من ربع ميزانية العراق، وإن كُنّا حالياً في حالةِ حربٍ، ولكن تِلك الدول لديها جيوش وأسلحة وأعدادٍ كبيرةٍ في تعداد جيوشها، وتستورد أسلحة ومعدات وعتاد وغيرها من الأمور العسكرية، فهل عانت تلك الدول كما نعاني نحن؟ أسئلة كثيرة ولم نرى أحد من المسؤولين خرج على العلن، وشخص الخطأ وأقر بمكامن الخلل، الذي من الممكن تجاوزه وسرعة حَلّهِ .

 

الصحة نعمة من الباري، ومن حق المواطن على الدولة أن تحافظ على صحته لقاء مواطنته، كما في سائر الدول المتقدمة، ونشكر الخالق أننا لم نمر بحالة الوباء كما في إفريقيا وسائر الدول الفقيرة، فلو كان كذلك، لحدثت كارثة، ولا يعيش سوى الأغنياء المتصدرين في الرئاسات الثلاث، وعليه سيكون سكان العراق الطبقة الحاكمة والأثرياء، الذين إستثروا بعد أحداث ألفين وثلاثة! ومن هم بعيدين عن الأنظار الذين لا يتم رؤيتهم إلاّ بالمجاهر الألِيكترونية .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45959
Total : 101