اقدمت مديرة مدرسة فاطمة الزهراء في مدينة كربلاء على منع أحد نواب المحافظة " من دخول مدرستها عند محاولته زيارتها للمرة الثانية في ظرف اسبوع واحد فقط فتبجح قائلا اني عضو مجلس نواب فأردفته بالقول الاحرى بك ان تكون في مجلس النواب الذي يناقش موازنة العراق افضل من هذه الزيارات لامعنى لها. هذا ماجرى قبل ايام في كربلاء وودت ان أعلق على هذا الامر بالتالي:
قد يجهل الكثير اصرار هذا النائب على الزيارات المتكررة لهذه المدرسة ومدارس اخرى في كربلاء ، وربما يحاول تلميع صورته المجروحة بعد اطلاع الشعب العراقي على المخالفات الكبيرة او للبحث عن وثيقة مدرسية لتغطية افتضاح امر تقديمه وثائق مزورة لمجلس النواب ، مع العلم ان حملته الانتخابية ومنها ما أشارت اليه اللجان المختصة التابعة لديوان الرقابة المالية في كربلاء لقيامه صرف مبالغ مالية كبيرة خارج الضوابط فضلا عن انفاقه الكبير والمهول على حملته الانتخابية التي كلفته مبلغ ( 22 مليار ) دينار من قوت واموال الشعب العراق من اجل حماية نفسه من المسائلة القانونية هو وولي أمره الذين وصلوا للسلطة عن طريق الصدفة والغفلة واستطاعوا ان ينهوا ويفككوا ويشتتوا هذا البلد العريق الغريق بسبب استهتارهم واستهزائهم بالمواطنين عن طريق الترغيب والترهيب بالتجهيل والتنكيل واستطاعوا ان يشتروا اشخاص ليجعلوهم اسياد على اكتاف الاحرار بعد ان كانوا اشرار
ليصبحوا أغنياء واثرياء بعد ان كانوا تحت العدم وتركوالالم والندم ...
واثناء كتابة هذا المقال وصلتني معلومة موثقة تتعلق بالتحصيل الدراسي لسعادة النائب ولثلاثة اخرين قد تفضي بأبعادهم عن مواقعهم وتعرضهم للمسائلة ، ونحن ندعو هيئة النزاهة للتحقيق في الاموال الفلكية التي جمعوها والعقارات الكثيرة التي ملكوها مثلما تابعت بعض الموظفين على قضايا تافهة ؤكيل الاتهامات لكل من يعارض السلطة السابقة وكبح جماح فسادها كسنان الشبيبي الذي اثبتت الوقائع برائتهم ، وان هذا النائب الهمام ومعيته كانوا خلف تلفيق القضايا التي بسببها تم ابعاد كثير من الوطنين الاحرار وانا لست بعيدا عن كل التهديدات التي سمعتها بأذني من احدهم لأجل أرضاء العاهرات التافهات الرفيقات .
علما هذه الفئة الضالة الفاشلة اسهموا في تبديد ثروة الشعب العراقي عبر شراء ذمم اعلامين موتورين وذوي ماضي ملوث بالنظام السابق ويجيدو التمثيل وكتابة السيناريوا بالشكل والمضمون الذي يرغب مشاهدته او سماعه المسؤول .
ونحن نعلن اليوم عن تشكيل رابطة للصحفين والمحللين والكتاب الوطنين لدعم حكومة العبادي ولفضح الاشخاص الذين يسعون لعرقلة مسيرتها في بسط سلطة النظام والكشف عن الوجوه المتلونة التي مازالت تحن وتئن لعودة دولة الرشا والاتاوات حنينها هذا متصل بحنينها للماضي البغيض
مقالات اخرى للكاتب